جريمة مقتل الصحفية أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية
عمانيات - رفعت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى المحكمة الجنائية الدولية "رسالة" بشأن جرائم ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وفي مقدمتها استشهاد الصحفية شرين أبو عاقلة خلال الشهر الماضي وفق ما أفادت الوزارة في بيان الاثنين.
وأوضح الوزارة في بيانها أنها "رفعت رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا خلال الشهر المنصرم، وفي مقدمتها جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
"كما هو حال التقارير الدورية السابقة طالبت وزارة (الخارجية الفلسطينية) من الجنائية الدولية اعتماد هذا التقرير والأخذ به من أجل تسريع تحقيقاتها وجلب المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية"، بحسب البيان.
وأضافت "في حال انتهاء مكتب النائب العام الفلسطيني من استكمال تحقيقاته في قضية الشهيدة أبو عاقلة والذي يقوم به بمهنية عالية ومسؤولية كاملة ستتابع الوزارة قيامها في مهامها، حيث إن التحقيق هو من اختصاص النائب العام الفلسطيني" على ما ذكر البيان.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال في وقت سابق الاثنين، إن بلاده رفعت قبل يومين، ملفا خاصا باغتيال أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي.
جاء ذلك، في حديث للمالكي لوكالة الأناضول التركية، حيث قال: "نتواصل مع الجنائية الدولية منذ أن انضممنا لميثاق روما (المؤسس للمحكمة)، ولدينا نشاط وفعالية كبيرة، ونرفع تقارير دورية شهريا (إلى المحكمة) حول الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه، ويتم رفعها للمدعي العام لضمها لبقية التقارير التي تؤسس للحالة في فلسطين".
وتابع: "ما حدث في مقتل أبو عاقلة جريمة، تم توثيقها من قبلنا ورفُع ضمن آخر تقرير قبل يومين إلى مكتب المدعي العام" داعيا المحكمة إلى أن تضيف جريمة اغتيال أبو عاقلة إلى مجموع الجرائم التي يتم توثيقها من المحكمة؛ من أجل التحقيق الرسمي الذي تنتظره فلسطين لمحاسبة إسرائيل.
واستشهدت أبو عاقلة وهي مراسلة قناة الجزيرة في 11 أيار/مايو الحالي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
أطلق جنود الاحتلال الرصاص على أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في التغطيات.
وأوضح الوزارة في بيانها أنها "رفعت رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا خلال الشهر المنصرم، وفي مقدمتها جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
"كما هو حال التقارير الدورية السابقة طالبت وزارة (الخارجية الفلسطينية) من الجنائية الدولية اعتماد هذا التقرير والأخذ به من أجل تسريع تحقيقاتها وجلب المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية"، بحسب البيان.
وأضافت "في حال انتهاء مكتب النائب العام الفلسطيني من استكمال تحقيقاته في قضية الشهيدة أبو عاقلة والذي يقوم به بمهنية عالية ومسؤولية كاملة ستتابع الوزارة قيامها في مهامها، حيث إن التحقيق هو من اختصاص النائب العام الفلسطيني" على ما ذكر البيان.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال في وقت سابق الاثنين، إن بلاده رفعت قبل يومين، ملفا خاصا باغتيال أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي.
جاء ذلك، في حديث للمالكي لوكالة الأناضول التركية، حيث قال: "نتواصل مع الجنائية الدولية منذ أن انضممنا لميثاق روما (المؤسس للمحكمة)، ولدينا نشاط وفعالية كبيرة، ونرفع تقارير دورية شهريا (إلى المحكمة) حول الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه، ويتم رفعها للمدعي العام لضمها لبقية التقارير التي تؤسس للحالة في فلسطين".
وتابع: "ما حدث في مقتل أبو عاقلة جريمة، تم توثيقها من قبلنا ورفُع ضمن آخر تقرير قبل يومين إلى مكتب المدعي العام" داعيا المحكمة إلى أن تضيف جريمة اغتيال أبو عاقلة إلى مجموع الجرائم التي يتم توثيقها من المحكمة؛ من أجل التحقيق الرسمي الذي تنتظره فلسطين لمحاسبة إسرائيل.
واستشهدت أبو عاقلة وهي مراسلة قناة الجزيرة في 11 أيار/مايو الحالي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
أطلق جنود الاحتلال الرصاص على أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في التغطيات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات