- الرئيسية
شؤون عربية
- ملك البحرين يقيل وزيرة الثقافة لرفضها التطبيع مع إسرائيل
ملك البحرين يقيل وزيرة الثقافة لرفضها التطبيع مع إسرائيل
عمانيات - أقال ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من منصبها، بسبب رفضها لتطبيع العلاقات بين البحرين ودولة الاحتلال، في موقف عبّرت عنه مؤخرا برفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة.
وذكرت وسائل إعلام أن ملك البحرين، يوم الخميس الماضي أصدر مرسوما بتعيين الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة، رئيسا لهيئة البحرين للثقافة والآثار، إثر إقالة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من المنصب.
ووفقا للتقارير، فإن قرار الإقالة جاء بسبب رفض الشيخة مي، التي عملت في الإعلام والثقافة لأكثر من 20 عاما، للتطبيع مع "إسرائيل"، الأمر الذي عبّرت عنه مؤخرا عبر رفضها لمصافحة السفير الإسرائيلي لدى المنامة، في مجلس عزاء خاص، أقامه السفير الأميركي، في منزله في العاصمة البحرينية.
وعُلم أن السفير الأميركي، ستيفن بوندي، كان قد عقد مجلس عزاء خاص في 16 حزيران/ يونيو الماضي، بمناسبة وفاة والده، ودعا إليه سفراء ومسؤولين، من بينهم السفير الإسرائيلي في البحرين، إيتان نائيه، والشيخة مي بنت محمد.
وخلال التصوير في مجلس العزاء، رفضت المسؤولة البحرينية المنحدرة من العائلة الحاكمة، مصافحة سفير الاحتلال بعد أن علمت جنسيته، قررت الانسحاب من المكان، وطلبت من السفارة الأميركية عدم نشر أية صورة لها في مجلس العزاء.
وكانت الشيخة مي قد رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي في المنامة.
وذكرت وسائل إعلام أن ملك البحرين، يوم الخميس الماضي أصدر مرسوما بتعيين الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة، رئيسا لهيئة البحرين للثقافة والآثار، إثر إقالة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من المنصب.
ووفقا للتقارير، فإن قرار الإقالة جاء بسبب رفض الشيخة مي، التي عملت في الإعلام والثقافة لأكثر من 20 عاما، للتطبيع مع "إسرائيل"، الأمر الذي عبّرت عنه مؤخرا عبر رفضها لمصافحة السفير الإسرائيلي لدى المنامة، في مجلس عزاء خاص، أقامه السفير الأميركي، في منزله في العاصمة البحرينية.
وعُلم أن السفير الأميركي، ستيفن بوندي، كان قد عقد مجلس عزاء خاص في 16 حزيران/ يونيو الماضي، بمناسبة وفاة والده، ودعا إليه سفراء ومسؤولين، من بينهم السفير الإسرائيلي في البحرين، إيتان نائيه، والشيخة مي بنت محمد.
وخلال التصوير في مجلس العزاء، رفضت المسؤولة البحرينية المنحدرة من العائلة الحاكمة، مصافحة سفير الاحتلال بعد أن علمت جنسيته، قررت الانسحاب من المكان، وطلبت من السفارة الأميركية عدم نشر أية صورة لها في مجلس العزاء.
وكانت الشيخة مي قد رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي في المنامة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات