معرض عمان الدولي للكتاب ينطلق في الاول من أيلول
عمانيات - قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن معرض عمان الدولي للكتاب الذي ينطلق بدورته الـ 21 مطلع أيلول المقبل، يعزز المشروع الأردني الثقافي على المستويات كافة.
وأضافت النجار في مؤتمر صحفي عقده رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس صباح اليوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي بعمان للإعلان عن فعاليات المعرض، إن برنامج الفعاليات ينطلق من بعد قيمي عروبي عالمي، رافعا اسم القدس شعارا لدورته، ومستضيفا لدولة الكويت كضيف شرف على المعرض.
و قال أبو فارس، إن الدورة 21، شهدت إقبالا كبيرا من دور النشر، حيث تمت الموافقة لـ 400 دار نشر محلية وعربية ودولية سواء بشكل مباشر أو من خلال التوكيل للمشاركة بالمعرض، مضيفا أن المعرض، الذي يقام في المركز الأردني للمعارض- مكة مول، أصبح الحدث الثقافي الأبرز محليا، ومحطة مهمة على خريطة المعارض العربية والعالمية للقاء أطراف صناعة النشر.
وأضاف، إن معرض عمان هو الوحيد بين المعارض العربية الذي تقوم عليه هيئة ثقافية تطوعية، وليس جهة رسمية، داعيا إلى تكاتف الجهات المختلفة، والمؤسسات الوطنية مع اتحاد الناشرين من أجل الاستمرار في إقامة هذا الفعل الثقافي المهم بشكل مؤسسي، واستمرار حضوره في المشهد الثقافي المحلي والعربي.
وأشاد أبو فارس بجهود الناشر الأردني في نشر الثقافة الأردنية، وما يتميز به من عمل جاد للارتقاء بصناعة النشر، من خلال مشاركته في المعارض العربية، وتفاعله الدائم مع الناشرين، وحضوره الفاعل في المؤسسات الثقافية العربية ومنها مجلس اتحاد الناشرين العرب، إذ يشغل الأردن منصب الأمين العام المساعد، ورئيس لجنة الملكية الفكرية العربية، ورئيس لجنة تعديل النظام، كما أن الاتحاد عضو فاعل في اتحاد الناشرين الدوليين منذ أكثر خمس سنوات.
ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى العاشر من أيلول المقبل، نحو 400 دار نشر محلية وعربية ودولية من 22 دولة، يصاحبه برنامج ثقافي منوع يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وقراءات قصصية للأطفال واليافعين.
وحافظت لجان المعرض كما في الدورات السابقة، على شعار "القدس عاصمة فلسطين" ليكون حاضرا لهذه الدورة، لما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، وانسجاما مع موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، وتأكيداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتحل دولة الكويت الشقيقة، ضيف شرف على معرض عمان للكتاب بمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، وحضور عدد من الأدباء والروائيين والباحثين الكويتيين، وبرنامج ثقافي مميز ومتنوع ما بين الندوات، وأمسيات فنية وموسيقية، ومعرض صور.
ويعكس اختيار الكويت الشقيقة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية، ومنح جمهور المعرض فرصة الاطلاع على الجهود الثقافية للبلد الشقيق، وعلى تجارب أدبية متميزة في العمل الإبداعي، وأبرز المشروعات الرائدة التي تعمل عليها دولة الكويت، والتي تتميز في رسالتها الثقافية للأمة العربية، وللإنسان العربي.
ويحتفي المعرض بالأديب والكاتب الدكتور وليد سيف الذي اختير شخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية هادفة، ولتوظيفه للتراث العربي في أعمال ترتقي بالذائقة، وتتويجا لمسيرته الأدبية، والإبداعية التي تميزت بالعمل الدؤوب، والجهد المتواصل، والالتزام بتقديم أعمال تسجل الواقع وتحولاته، وتنقد اختلالاته وفق رؤية ودراية، بأدوات منهجية طورها للوصول إلى جمهوره بصورة مبسطة، وواضحة.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض ندوة خاصة عن الدكتور سيف تلقي الضوء على تجربته الغنية والرائدة التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي في مجال الدراما التلفزيونية، والشعر، والترجمة، والمسرح، والبحث العلمي بمشاركة عدد من النقاد، والأدباء، والأكاديميين.
وحضر المؤتمر، ممثل السفير الكويتي في الأردن، مشعل المطيري، وأمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، ومندوب امانة عمان الكبرى ثامر الشوبكي.
وأضافت النجار في مؤتمر صحفي عقده رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس صباح اليوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي بعمان للإعلان عن فعاليات المعرض، إن برنامج الفعاليات ينطلق من بعد قيمي عروبي عالمي، رافعا اسم القدس شعارا لدورته، ومستضيفا لدولة الكويت كضيف شرف على المعرض.
و قال أبو فارس، إن الدورة 21، شهدت إقبالا كبيرا من دور النشر، حيث تمت الموافقة لـ 400 دار نشر محلية وعربية ودولية سواء بشكل مباشر أو من خلال التوكيل للمشاركة بالمعرض، مضيفا أن المعرض، الذي يقام في المركز الأردني للمعارض- مكة مول، أصبح الحدث الثقافي الأبرز محليا، ومحطة مهمة على خريطة المعارض العربية والعالمية للقاء أطراف صناعة النشر.
وأضاف، إن معرض عمان هو الوحيد بين المعارض العربية الذي تقوم عليه هيئة ثقافية تطوعية، وليس جهة رسمية، داعيا إلى تكاتف الجهات المختلفة، والمؤسسات الوطنية مع اتحاد الناشرين من أجل الاستمرار في إقامة هذا الفعل الثقافي المهم بشكل مؤسسي، واستمرار حضوره في المشهد الثقافي المحلي والعربي.
وأشاد أبو فارس بجهود الناشر الأردني في نشر الثقافة الأردنية، وما يتميز به من عمل جاد للارتقاء بصناعة النشر، من خلال مشاركته في المعارض العربية، وتفاعله الدائم مع الناشرين، وحضوره الفاعل في المؤسسات الثقافية العربية ومنها مجلس اتحاد الناشرين العرب، إذ يشغل الأردن منصب الأمين العام المساعد، ورئيس لجنة الملكية الفكرية العربية، ورئيس لجنة تعديل النظام، كما أن الاتحاد عضو فاعل في اتحاد الناشرين الدوليين منذ أكثر خمس سنوات.
ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى العاشر من أيلول المقبل، نحو 400 دار نشر محلية وعربية ودولية من 22 دولة، يصاحبه برنامج ثقافي منوع يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وقراءات قصصية للأطفال واليافعين.
وحافظت لجان المعرض كما في الدورات السابقة، على شعار "القدس عاصمة فلسطين" ليكون حاضرا لهذه الدورة، لما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، وانسجاما مع موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، وتأكيداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتحل دولة الكويت الشقيقة، ضيف شرف على معرض عمان للكتاب بمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، وحضور عدد من الأدباء والروائيين والباحثين الكويتيين، وبرنامج ثقافي مميز ومتنوع ما بين الندوات، وأمسيات فنية وموسيقية، ومعرض صور.
ويعكس اختيار الكويت الشقيقة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية، ومنح جمهور المعرض فرصة الاطلاع على الجهود الثقافية للبلد الشقيق، وعلى تجارب أدبية متميزة في العمل الإبداعي، وأبرز المشروعات الرائدة التي تعمل عليها دولة الكويت، والتي تتميز في رسالتها الثقافية للأمة العربية، وللإنسان العربي.
ويحتفي المعرض بالأديب والكاتب الدكتور وليد سيف الذي اختير شخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية هادفة، ولتوظيفه للتراث العربي في أعمال ترتقي بالذائقة، وتتويجا لمسيرته الأدبية، والإبداعية التي تميزت بالعمل الدؤوب، والجهد المتواصل، والالتزام بتقديم أعمال تسجل الواقع وتحولاته، وتنقد اختلالاته وفق رؤية ودراية، بأدوات منهجية طورها للوصول إلى جمهوره بصورة مبسطة، وواضحة.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض ندوة خاصة عن الدكتور سيف تلقي الضوء على تجربته الغنية والرائدة التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي في مجال الدراما التلفزيونية، والشعر، والترجمة، والمسرح، والبحث العلمي بمشاركة عدد من النقاد، والأدباء، والأكاديميين.
وحضر المؤتمر، ممثل السفير الكويتي في الأردن، مشعل المطيري، وأمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، ومندوب امانة عمان الكبرى ثامر الشوبكي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات