عمانيات - كتب: أحمد حازم
كان همها رزقة والدها عندما بثت منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيه من الناس أن يشتروا الشاورما من عند والدها.
عندما طلبت الفتاة ذلك لم تهتم لاي أحد سوى إنها تريد أن تساعد والدها.
كتبت ربى الفتاة التي تخرجت من جامعة البلقاء التطبيقية، مناشدة من أجل مساعدة والدها الذي يبيع الشاورما في مطعم سهول سحاب بأسعار معقولة ولكن لا أحد يذهب إليه، لذلك أرادت أن تساعد والدها عن طريق الترويج للمحل ولكن لأن أجرة الإعلانات عالية فقد بادرت بنفسها لتسويق المحل والطلب من الناس الشراء من المحل الذي كتبت اسمه وعنوانه وتلفون والدها لمن يريد أن يتأكد من صحة المعلومات التي أوردتها.
تفاعل الآلاف من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي والمئات من الاردنيين الذين ذهبوا وتجمعوا امام مطعم سهول سحاب الذي يعمل به والدها وبعد ذلك تصدر المطعم ترند Jordan .
وزير العمل نايف استيتية ذهب صباح اليوم الاثنين إلى المطعم وقدم المسانده والدعم للفتاة ووالدها وزير العمل نايف استيتية، اليوم الإثنين، مطعم “سهول سحاب” في منطقة سحاب جنوب شرق العاصمة عمّان وجاءت الزيارة بعد انتشار قضية المطعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
رُبى) الشابة الأردنية في مناشدتها على فيسبوك أنقذت والدها (أبو عبدالله) الذي ظل حزيناً لأيام بسبب فشل الإقبال على المطعم، وبعد منشور الشابة انهال على المطعم آلاف الزبائن.
لم يتوقع والد الفتاة الاقبال الكبير الذي تحقق،مقدما الشكر للشعب الأردني على وقفته والتي تعبر عن مدى تكاتف هذا الشعب ومساندته لبعض في السراء والضراء وأنه شعب قوى في المحن يقف إلى جانب بعضه بحس المسؤولية الشعبية، رغم ما اشبع أن المطعم ليس لوالدها الذي صرح عبر الصحافة أنه يعمل لحسابه في المطعم حيث أخذ الشاورما في المطعم كضمان.
>أثبتت ربى في مساندتها لأبوها أن رزق البنات حتى الممات.