كتاب الإيجابية في العمل للباحثة نور ذياب يرى النور
عمانيات -
نشرت الكاتبة نور ذياب الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أبردين في المملكة المتحدة كتابها الذي جاء تحت عنوان الإيجابية في مكان العمل، ويستهدف الكتاب جميع الموظفين بكافة أعمارهم ومسمياتهم الوظيفية ويعرض عليهم تبني التفكير الإيجابي لما له من فوائد جمة على إنتاجيتهم والحصول على مستقبل مهني باهر مليء بالنجاح والإنجازات. حيث يشرح الكتاب صفات الموظف الإيجابي وتأثيره على الموظفين وبيئة العمل ، وكذلك تطرق الكتاب على شرح مبسط عن الموظف السلبي وأنواع الموظفين السلبيين وتأثيرهم على الموظفين والمؤسسة ، كما تطرق الكتاب إلى خطوات لصناعة الشخصية الإيجابية في بيئة العمل، حيث إذا اتبع الموظف هذه الخطوات سيكون سعيداً في بيئة عملك وسيكون أكثر إنتاجية، ومن ثم إذا قام بتنفيذ مفاتيح النجاح في بيئة العمل فإنه سيتفوق في أي مجال يعمل به.
ويشير الكتاب إلى أن وجود بيئة عمل إيجابية هو عنصر أساسي لاستقرار الموظفين وتمكنهم من أداء مهامهم اليومية بجودة عالية كما تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر وزيادة القدرة على حل المشكلات في العمل، كما أنها تجعل الموظفين مترابطين وكأنهم عائلة واحدة.
وللإيجابية في مكان العمل أبعاد على المؤسسة منها زيادة الإنتاجية وتحقيق اهداف المؤسسة مما يؤدي إلى ونجاح المؤسسة وازدهارها.
ولخلق بيئة العمل بيئة إيجابية يجب على الفرد أن يكون إيجابياً في مكان العمل، وذلك عن طريق تنفيذ بعض الطرق والأساليب مثل: التفكير بإيجابية حيث يعتبر التفكير بإيجابيّة أهمّ خطوة للوصول إلى الإيجابية في العمل والتحكم بالكلام والتعلم المستمر وإنشاء صداقة بين الزملاء.
بالطبع لابد من وجود موظفين سلبيين في بيئة العمل، ويمكن التعرف عليهم كونهم يتسمون بالشكوى الدائمة ويتوقعون الأسوأ على الدوام ويعشقون الإسهاب في الحديث عن الأخبار السيئة، كما أنهم يشعرون بأنهم ضحايا دائمون، كما أنهم خبراء في إيقاع العداوة والبغضاء بين الموظفين، والظهور بدور الناصح الأمين لهم في نفس الوقت.
تفشي السلبية في بيئة العمل له أبعاد خطيرة على المؤسسة فهي تضعف إنتاجية المؤسسة وبالتالي فهي تؤدي إلى الفشل في تحقيق اهداف المؤسسة مما يؤدي إلى اكساب المؤسسة السمعة السيئة وعزوف باقي المؤسسات والشركات للتعامل معها.
يشكل الموظفون السلبيون عبئاً كبيراً على المؤسسة، ومع ذلك هناك إجراءات يمكن لأي موظف اتخاذها للتعامل مع الموظفين السلبيين كوضع الحدود لهم والحذر منهم وعدم الانسياق لهم وعدم التماشي مع آرائهم السلبية كما يمكن السيطرة على سلبيتهم من خلال مساعدتهم على حل مشكلاتهم.
هذه الإجراءات تساهم في خلق بيئة عمل تكون مصدراً للنمو الفردي والجماعي والتعلم والازدهار.
وتأتي على المؤسسة مسؤولية خلق بيئة إيجابية بين الموظفين عن طريق تطبيق بعض الإجراءات كتحسين بيئة العمل من حيث توفير المبنى المناسب بالإضافة إلى توفير الإضاءة ودرجة الحرارة المناسبتين والأثاث المكتبي المناسب. وإتاحة فرص التدريب والتطوير عن طريق معرفة احتياجات الموظفين التدريبية وتزويدهم بالدورات اللازمة لإتقان المهارات المطلوبة لإنجاح سير العمل.
كما أنه يجب على المؤسسة ان تشيد بإنجازات الموظفين والثناء عليهم مما يزيد من تحفيز الموظفين لأداء أفضل في العمل.
والكاتبة نور ذياب أيوب، حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال - جامعة أبردين - المملكة المتحدة، والبكالوريوس لغة انجليزية - جامعة قطر،ولديها خبرة لمدة 17 عام في العمل الإداري.
وحصلت على العديد من الجوائز في مجال العمل مثل جائزة الموظف المثالي وجائزة التميز والإبداع.
نشرت الكاتبة نور ذياب الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أبردين في المملكة المتحدة كتابها الذي جاء تحت عنوان الإيجابية في مكان العمل، ويستهدف الكتاب جميع الموظفين بكافة أعمارهم ومسمياتهم الوظيفية ويعرض عليهم تبني التفكير الإيجابي لما له من فوائد جمة على إنتاجيتهم والحصول على مستقبل مهني باهر مليء بالنجاح والإنجازات. حيث يشرح الكتاب صفات الموظف الإيجابي وتأثيره على الموظفين وبيئة العمل ، وكذلك تطرق الكتاب على شرح مبسط عن الموظف السلبي وأنواع الموظفين السلبيين وتأثيرهم على الموظفين والمؤسسة ، كما تطرق الكتاب إلى خطوات لصناعة الشخصية الإيجابية في بيئة العمل، حيث إذا اتبع الموظف هذه الخطوات سيكون سعيداً في بيئة عملك وسيكون أكثر إنتاجية، ومن ثم إذا قام بتنفيذ مفاتيح النجاح في بيئة العمل فإنه سيتفوق في أي مجال يعمل به.
ويشير الكتاب إلى أن وجود بيئة عمل إيجابية هو عنصر أساسي لاستقرار الموظفين وتمكنهم من أداء مهامهم اليومية بجودة عالية كما تؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر وزيادة القدرة على حل المشكلات في العمل، كما أنها تجعل الموظفين مترابطين وكأنهم عائلة واحدة.
وللإيجابية في مكان العمل أبعاد على المؤسسة منها زيادة الإنتاجية وتحقيق اهداف المؤسسة مما يؤدي إلى ونجاح المؤسسة وازدهارها.
ولخلق بيئة العمل بيئة إيجابية يجب على الفرد أن يكون إيجابياً في مكان العمل، وذلك عن طريق تنفيذ بعض الطرق والأساليب مثل: التفكير بإيجابية حيث يعتبر التفكير بإيجابيّة أهمّ خطوة للوصول إلى الإيجابية في العمل والتحكم بالكلام والتعلم المستمر وإنشاء صداقة بين الزملاء.
بالطبع لابد من وجود موظفين سلبيين في بيئة العمل، ويمكن التعرف عليهم كونهم يتسمون بالشكوى الدائمة ويتوقعون الأسوأ على الدوام ويعشقون الإسهاب في الحديث عن الأخبار السيئة، كما أنهم يشعرون بأنهم ضحايا دائمون، كما أنهم خبراء في إيقاع العداوة والبغضاء بين الموظفين، والظهور بدور الناصح الأمين لهم في نفس الوقت.
تفشي السلبية في بيئة العمل له أبعاد خطيرة على المؤسسة فهي تضعف إنتاجية المؤسسة وبالتالي فهي تؤدي إلى الفشل في تحقيق اهداف المؤسسة مما يؤدي إلى اكساب المؤسسة السمعة السيئة وعزوف باقي المؤسسات والشركات للتعامل معها.
يشكل الموظفون السلبيون عبئاً كبيراً على المؤسسة، ومع ذلك هناك إجراءات يمكن لأي موظف اتخاذها للتعامل مع الموظفين السلبيين كوضع الحدود لهم والحذر منهم وعدم الانسياق لهم وعدم التماشي مع آرائهم السلبية كما يمكن السيطرة على سلبيتهم من خلال مساعدتهم على حل مشكلاتهم.
هذه الإجراءات تساهم في خلق بيئة عمل تكون مصدراً للنمو الفردي والجماعي والتعلم والازدهار.
وتأتي على المؤسسة مسؤولية خلق بيئة إيجابية بين الموظفين عن طريق تطبيق بعض الإجراءات كتحسين بيئة العمل من حيث توفير المبنى المناسب بالإضافة إلى توفير الإضاءة ودرجة الحرارة المناسبتين والأثاث المكتبي المناسب. وإتاحة فرص التدريب والتطوير عن طريق معرفة احتياجات الموظفين التدريبية وتزويدهم بالدورات اللازمة لإتقان المهارات المطلوبة لإنجاح سير العمل.
كما أنه يجب على المؤسسة ان تشيد بإنجازات الموظفين والثناء عليهم مما يزيد من تحفيز الموظفين لأداء أفضل في العمل.
والكاتبة نور ذياب أيوب، حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال - جامعة أبردين - المملكة المتحدة، والبكالوريوس لغة انجليزية - جامعة قطر،ولديها خبرة لمدة 17 عام في العمل الإداري.
وحصلت على العديد من الجوائز في مجال العمل مثل جائزة الموظف المثالي وجائزة التميز والإبداع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات