الافراج عن عميد الأسرى ماهر يونس بعد 40 سنة في سجون الاحتلال
عمانيات - عانق عميد الأسرى، ماهر يونس، من بلدة عرعرة في منطقة المثلث الشمالي، فجر اليوم الخميس، الحرية، وذلك بعد أن قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية، حيث أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية من معتقل في منطقة النقب، بحسب ما أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
ووصل الأسير ماهر يونس إلى مقبرة قرية عارة لزيارة ضريح والده وقراءة سورة الفاتحة على روحه. ثم توجه إلى منزل العائلة واستقبلته والدته وأقاربه وعدد من الناشطين في أجواء فرح وسرور وبالزغاريد والورود.
وأهدت والدة الأسير ماهر يونس ابنها خاتم ألماس كان لوالده المرحوم.
ووجه الاحتلال لماهر يونس تهمة الانتماء إلى حركة "فتح"، وقتل جندي من قوات الاحتلال، وتهمة حيازة أسلحة بطريقة "غير قانونية"، وذلك بعد فترة التحقيقات.
وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير ماهر يونس بالإعدام شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة "خيانة المواطنة"، وبعد شهر، أصدرت حُكماً بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وخاص الأسير ماهر يونس معركة قانونية أدت في سبتمبر 2012 إلى تخفيض حكم المؤبد إلى 40 عاماً لعددٍ من أسرى الداخل، وكان من بينهم الأسير ماهر يونس.
واعتقل ماهر يونس وهو في عمر 23 عاماً، ولم يكن متزوج وقضى شبابه في الأسر دون عائلة، كما حرمه الاحتلال من زيارة ذويه من الدرجة الثانية.
ووصل الأسير ماهر يونس إلى مقبرة قرية عارة لزيارة ضريح والده وقراءة سورة الفاتحة على روحه. ثم توجه إلى منزل العائلة واستقبلته والدته وأقاربه وعدد من الناشطين في أجواء فرح وسرور وبالزغاريد والورود.
وأهدت والدة الأسير ماهر يونس ابنها خاتم ألماس كان لوالده المرحوم.
ووجه الاحتلال لماهر يونس تهمة الانتماء إلى حركة "فتح"، وقتل جندي من قوات الاحتلال، وتهمة حيازة أسلحة بطريقة "غير قانونية"، وذلك بعد فترة التحقيقات.
وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير ماهر يونس بالإعدام شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة "خيانة المواطنة"، وبعد شهر، أصدرت حُكماً بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وخاص الأسير ماهر يونس معركة قانونية أدت في سبتمبر 2012 إلى تخفيض حكم المؤبد إلى 40 عاماً لعددٍ من أسرى الداخل، وكان من بينهم الأسير ماهر يونس.
واعتقل ماهر يونس وهو في عمر 23 عاماً، ولم يكن متزوج وقضى شبابه في الأسر دون عائلة، كما حرمه الاحتلال من زيارة ذويه من الدرجة الثانية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات