- الرئيسية
أخبار المملكة
- حزب جبهة العمل الإسلامي يعقد مؤتمره العام التأسيسي
حزب جبهة العمل الإسلامي يعقد مؤتمره العام التأسيسي
عمانيات - عقد حزب جبهة العمل الإسلامي مؤتمره التأسيسي، اليوم السبت، في قاعة قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب، ضمن إجراءات استكمال متطلبات توفيق أوضاع الحزب بحسب قانون الأحزاب الجديد.
وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة؛ "إننا نقف اليوم بين أيديكم بعد إنجاز الحزب لمتطلبات توفيق أوضاعه وفقا للقانون الأحزاب الجديد".
وأكد العضايلة استكمال الحزب انتخاب أعضاء المؤتمر السادس وفق اشتراطات القانون الجديد لانتخاب الأمين العام والأعضاء المكلمين لمجلس الشورى، والمصادقة على ورقة السياسات العامة للحزب ورؤيته للمرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل جميع محافظات المملكة متضمنا ما نسبته 24 بالمئة من النساء و23 بالمئة من الشباب، وأن جميعهم تم انتخابهم من قواعد الحزب وفروعه وعددها 41 حزبا.
وأشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من مخاطر خارجية وتحديات داخلية غير مسبوقة، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني الذي يتزايد في ظل حكومة حرب فاشية، تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع تقسيم المسجد الأقصى وبناء الهيكل وإنهاء الدور الأردني على المقدسات، وبما يعني انتهاء مشروع حل الدولتين الذي عَولت عليه السياسة الأردنية طوال خمسة عقود، مما يعني عودة الخيار الأردني وتحقيق مشاريع الترانسفير، لتحقيق أطماعهم على حساب الأردن وفلسطين، مما يستوجب جمع الكلمة وتوحيد الصف لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وأضاف العضايلة ” المسؤولية تقع اليوم على القوى الشعبية لبناء مشروع وطني قائم على هدفين رئيسيين هما الحفاظ على الأردن واستئناف مشروعه للنهوض ليكون قادراً على مواجهة هذا الخطر المحدق، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لتحرير أرضه ومقدساته ليكون سداً منيعاً أمام المخططات الصهيونية، ونحن في هذا السياق نمد يدنا لكل القوى الحية في بلدنا للاجتماع على هذا المشروع”.
أكد العضايلة أن أول الحلول للأزمات الداخلية هو الاصلاح السياسي لتمكين الشعب الأردني من قراره السياسي والاقتصادي، مع وقف التدخل الأمني في الحياة المدنية وإنجاز انتخابات حرة ونزيهة، وإصلاح إداري يعتمد الكفاءة، وإصلاح اقتصادي قائم على الإنتاجية والاعتماد على الذات.
وأشار رئيس المؤتمر رئيس مجلس شورى الحزب أحمد الزرقان إلى ما وصفه بحالة “الإنفصام النكد بين رؤى الشعب الأردني ممثلاً بمكوناته الوطنية الصادقة، وبين رؤى أصحاب القرار في معالجة المعضلة الإقتصادية وتفاقم معدلات الفقر والبطالة” وتقييد الحريات وتفاقم حالة الاحتقان الشعبي والسياسي نتيجة النهج الرسمي القائم على استنزاف جيوب المواطنين ومقدرات الوطن.
وأضاف الزرقان أن الشعب الأردني شعب واع ومثقف ومسيس وحريص على الوطن ومقدراته وأمانه ومستعد للتضحية من أجل كرامة الوطن بالغالي والرخيص”.
وأكمل الزرقان: ” نقول لأصحاب القرار إن كلفة الإصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية وردم الفجوة بين المواطن وأصحاب القرار أقل كلفة من كلفة الاستمرار بالنهج القائم ونهج حلول التسكين وترحيل الأزمات في حال توفر الإرادة الجادة لذلك بدلاً من معالجتها بشكل جذري وتجنب الوصول لانفجار مجتمعي لا تحمد عقباه، والكرة هي في ملعب أصحاب القرار ولكن الوقت لا يسعف إذا لم يبادروا إلى معالجة هذا الوضع المؤلم وتغيير النهج بأسرع وقت”.
وأكد أن الحزب استشعر الخطر الذي يحدث بالوطن وما يتعرض له من أزمات إقتصادية واجتماعية وحملات تستهدف قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية ومناهجه الدراسية وكان للحزب دوره في مواجهة كل ذلك، وقدم عدة مشاريع وطنية على رأسها مشروع الرؤية الاقتصادية ” رؤية الأردن ٢٠٣٠” لمعالجة ما يمر به الإقتصاد من أزمات نتيجة النهج الرسمي القائم واستشراء الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة، كما أشار إلى تراجع واقع قطاعات الصحة والتعليم.
كما أشار الزرقان إلى تعاظم الخطر الصهيوني على الأمة وتصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة والتصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية والمؤامرات ضد المسجد الأقصى، منوها لدور الشعب الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وأن الأردن هي الحاضنة الأولى للمقاومة التي تمثل خط الدفاع الأول عن الأردن وما يهدده من مؤامرات.
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ضرورة أن تشكل انطلاقة المرحلة السياسية الجديدة بعد إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب نقلة جادة ونوعية إلى الأمام لا رجعة عنها لتوفير بيئة سليمة للممارسة السياسية وتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية الوطنية وبث روح التفاؤل لدى المواطن وتعزيز مشاركته في الحياة السياسية والعامة بما يعتبر مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع.
كما شدد على أن إنجاز إصلاح حقيقي شامل مقدمته الإصلاح السياسي لم يعد خيارا أو ترفا أو مكتسبات لطرف دون غيره بل ضرورة وطنية لإستعادة الثقة الشعبية بجدوى المشاركة السياسية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية وفي مقدمتها الخطر الصهيوني.
وأضاف الذنيبات أن “الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة وإمكانية النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي ونتطلع في الحركة الإسلامية إلى انتخابات برلمانية تنتقل بالبلد إلى مرحلة جديدة من الأمل وأن تنجح هذه الجولة في وضع الاردن على مدارج الإصلاح وترسيخ الثقة بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان والحركة الإسلامية تمد يدها للجميع بقناعة تامة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن”, محذرا من أي تلاعب بالانتخابات القادمة وهندسة الحياة السياسية أو الحزبية غير المقبولة.
وأكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي أن الحركة الإسلامية انتماؤها للوطن والأمة وأنها لم تكن يوماً سوى في خندق الدفاع عن الوطن والمواطن وقضايا الأمة وأنها صمام أمام للأردن، وأن مسيرتها زاخرة بخدمة الوطن في مختلف مجالات البناء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن هوية الأردن العربية والإسلامية.
وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة؛ "إننا نقف اليوم بين أيديكم بعد إنجاز الحزب لمتطلبات توفيق أوضاعه وفقا للقانون الأحزاب الجديد".
وأكد العضايلة استكمال الحزب انتخاب أعضاء المؤتمر السادس وفق اشتراطات القانون الجديد لانتخاب الأمين العام والأعضاء المكلمين لمجلس الشورى، والمصادقة على ورقة السياسات العامة للحزب ورؤيته للمرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل جميع محافظات المملكة متضمنا ما نسبته 24 بالمئة من النساء و23 بالمئة من الشباب، وأن جميعهم تم انتخابهم من قواعد الحزب وفروعه وعددها 41 حزبا.
وأشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من مخاطر خارجية وتحديات داخلية غير مسبوقة، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني الذي يتزايد في ظل حكومة حرب فاشية، تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع تقسيم المسجد الأقصى وبناء الهيكل وإنهاء الدور الأردني على المقدسات، وبما يعني انتهاء مشروع حل الدولتين الذي عَولت عليه السياسة الأردنية طوال خمسة عقود، مما يعني عودة الخيار الأردني وتحقيق مشاريع الترانسفير، لتحقيق أطماعهم على حساب الأردن وفلسطين، مما يستوجب جمع الكلمة وتوحيد الصف لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وأضاف العضايلة ” المسؤولية تقع اليوم على القوى الشعبية لبناء مشروع وطني قائم على هدفين رئيسيين هما الحفاظ على الأردن واستئناف مشروعه للنهوض ليكون قادراً على مواجهة هذا الخطر المحدق، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لتحرير أرضه ومقدساته ليكون سداً منيعاً أمام المخططات الصهيونية، ونحن في هذا السياق نمد يدنا لكل القوى الحية في بلدنا للاجتماع على هذا المشروع”.
أكد العضايلة أن أول الحلول للأزمات الداخلية هو الاصلاح السياسي لتمكين الشعب الأردني من قراره السياسي والاقتصادي، مع وقف التدخل الأمني في الحياة المدنية وإنجاز انتخابات حرة ونزيهة، وإصلاح إداري يعتمد الكفاءة، وإصلاح اقتصادي قائم على الإنتاجية والاعتماد على الذات.
وأشار رئيس المؤتمر رئيس مجلس شورى الحزب أحمد الزرقان إلى ما وصفه بحالة “الإنفصام النكد بين رؤى الشعب الأردني ممثلاً بمكوناته الوطنية الصادقة، وبين رؤى أصحاب القرار في معالجة المعضلة الإقتصادية وتفاقم معدلات الفقر والبطالة” وتقييد الحريات وتفاقم حالة الاحتقان الشعبي والسياسي نتيجة النهج الرسمي القائم على استنزاف جيوب المواطنين ومقدرات الوطن.
وأضاف الزرقان أن الشعب الأردني شعب واع ومثقف ومسيس وحريص على الوطن ومقدراته وأمانه ومستعد للتضحية من أجل كرامة الوطن بالغالي والرخيص”.
وأكمل الزرقان: ” نقول لأصحاب القرار إن كلفة الإصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية وردم الفجوة بين المواطن وأصحاب القرار أقل كلفة من كلفة الاستمرار بالنهج القائم ونهج حلول التسكين وترحيل الأزمات في حال توفر الإرادة الجادة لذلك بدلاً من معالجتها بشكل جذري وتجنب الوصول لانفجار مجتمعي لا تحمد عقباه، والكرة هي في ملعب أصحاب القرار ولكن الوقت لا يسعف إذا لم يبادروا إلى معالجة هذا الوضع المؤلم وتغيير النهج بأسرع وقت”.
وأكد أن الحزب استشعر الخطر الذي يحدث بالوطن وما يتعرض له من أزمات إقتصادية واجتماعية وحملات تستهدف قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية ومناهجه الدراسية وكان للحزب دوره في مواجهة كل ذلك، وقدم عدة مشاريع وطنية على رأسها مشروع الرؤية الاقتصادية ” رؤية الأردن ٢٠٣٠” لمعالجة ما يمر به الإقتصاد من أزمات نتيجة النهج الرسمي القائم واستشراء الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة، كما أشار إلى تراجع واقع قطاعات الصحة والتعليم.
كما أشار الزرقان إلى تعاظم الخطر الصهيوني على الأمة وتصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة والتصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية والمؤامرات ضد المسجد الأقصى، منوها لدور الشعب الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وأن الأردن هي الحاضنة الأولى للمقاومة التي تمثل خط الدفاع الأول عن الأردن وما يهدده من مؤامرات.
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ضرورة أن تشكل انطلاقة المرحلة السياسية الجديدة بعد إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب نقلة جادة ونوعية إلى الأمام لا رجعة عنها لتوفير بيئة سليمة للممارسة السياسية وتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية الوطنية وبث روح التفاؤل لدى المواطن وتعزيز مشاركته في الحياة السياسية والعامة بما يعتبر مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع.
كما شدد على أن إنجاز إصلاح حقيقي شامل مقدمته الإصلاح السياسي لم يعد خيارا أو ترفا أو مكتسبات لطرف دون غيره بل ضرورة وطنية لإستعادة الثقة الشعبية بجدوى المشاركة السياسية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية وفي مقدمتها الخطر الصهيوني.
وأضاف الذنيبات أن “الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة وإمكانية النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي ونتطلع في الحركة الإسلامية إلى انتخابات برلمانية تنتقل بالبلد إلى مرحلة جديدة من الأمل وأن تنجح هذه الجولة في وضع الاردن على مدارج الإصلاح وترسيخ الثقة بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان والحركة الإسلامية تمد يدها للجميع بقناعة تامة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن”, محذرا من أي تلاعب بالانتخابات القادمة وهندسة الحياة السياسية أو الحزبية غير المقبولة.
وأكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي أن الحركة الإسلامية انتماؤها للوطن والأمة وأنها لم تكن يوماً سوى في خندق الدفاع عن الوطن والمواطن وقضايا الأمة وأنها صمام أمام للأردن، وأن مسيرتها زاخرة بخدمة الوطن في مختلف مجالات البناء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن هوية الأردن العربية والإسلامية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات