الطفلة آية ولدت تحت الركام متصلة بالحبل السري
عمانيات - خرجت الطفلة من تحت الظلمة ومن تحت الركام والغبار لتنبعث فيها الحياة مجددا ، فقد ولدت وبقيت متصلة بالحبل السري مع والدتها التي ماتت ووالدها وأشقاءها الأربعة تحت سقف واحد، فمن رحم المعاناة يولد الأمل.
قطع أحد عمال الانقاذ الحبل السري عندما خرجت من تحت الركام ووصلت إلى مستشفى عفرين، حيث أطلق عليها طاقم المستشفى اسم (آيه)، وهي الوحيدة التي نجت من اسرتها من الزلزال الذي ضرب بلدة جنديرس بريف حلب فجر الاثنين.
الطبيب الذي أشرف على حالة الطفلة، وصف وضعها بأنه مستقر مع وجود بعض الكسور الصغيرة على ضلوعها ومعاناتها من البرد خلال فترة ولادتها تحت الانقاض ، ويؤكد أن هذه الأعراض ستشفى منها مع مرور الوقت.
وتعرضت بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي،إلى دمار هائل من جراء الزلزال ، إذ لم تستطع فرق الإنقاذ بسبب نقص المعدات والكوادر البشرية انتشال الجثث تحت الدمار وإزالة آثار الأنقاذ، ليبادر الأهالي إلى مساعدة هذه الفرق لاستخراج الجثث والضحايا، حيث تؤكد فرق الانقاذ بأن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض في بلدة جندريس.
عائلة الطفلة (آية) دفنت كما ضحايا الزلزال في هذه البلدة الفقيرة، في قبور جماعية بمحيط منازلهم التي انهارت بشكل كامل على رؤوسهم.
البلدة التي تقع ضمن ريف حلف اعتبرت منطقة منكوبة وتعاني من نقص في المواد الطبية إلى جانب المعدات وبالذات المعدات الثقيلة، حيث وجهت فرق الدفاع المدني نداء إلى المنظمات الإنسانية، لتقديم المساعدة للمتضررين، الذين بلغت أعدادهم إلى 2800 عائلة دون مأوى بعد انهيار 220 مبنى فيها.
وأدى ضعف البنية التحتية للمباني في شمال غربي سوريا وتهالكها إلى تصدع الآلاف منها نتيجة الزلزال مما ينذر بخطورة انهيارها، ويحتم ضرورة إخلاءها من السكان.
وصف الوضع في هذه القرية بأنه مأساوي حيث انهارت 84 بناية في جنديرس على رؤوس ساكنيها.
قطع أحد عمال الانقاذ الحبل السري عندما خرجت من تحت الركام ووصلت إلى مستشفى عفرين، حيث أطلق عليها طاقم المستشفى اسم (آيه)، وهي الوحيدة التي نجت من اسرتها من الزلزال الذي ضرب بلدة جنديرس بريف حلب فجر الاثنين.
الطبيب الذي أشرف على حالة الطفلة، وصف وضعها بأنه مستقر مع وجود بعض الكسور الصغيرة على ضلوعها ومعاناتها من البرد خلال فترة ولادتها تحت الانقاض ، ويؤكد أن هذه الأعراض ستشفى منها مع مرور الوقت.
وتعرضت بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي،إلى دمار هائل من جراء الزلزال ، إذ لم تستطع فرق الإنقاذ بسبب نقص المعدات والكوادر البشرية انتشال الجثث تحت الدمار وإزالة آثار الأنقاذ، ليبادر الأهالي إلى مساعدة هذه الفرق لاستخراج الجثث والضحايا، حيث تؤكد فرق الانقاذ بأن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض في بلدة جندريس.
عائلة الطفلة (آية) دفنت كما ضحايا الزلزال في هذه البلدة الفقيرة، في قبور جماعية بمحيط منازلهم التي انهارت بشكل كامل على رؤوسهم.
البلدة التي تقع ضمن ريف حلف اعتبرت منطقة منكوبة وتعاني من نقص في المواد الطبية إلى جانب المعدات وبالذات المعدات الثقيلة، حيث وجهت فرق الدفاع المدني نداء إلى المنظمات الإنسانية، لتقديم المساعدة للمتضررين، الذين بلغت أعدادهم إلى 2800 عائلة دون مأوى بعد انهيار 220 مبنى فيها.
وأدى ضعف البنية التحتية للمباني في شمال غربي سوريا وتهالكها إلى تصدع الآلاف منها نتيجة الزلزال مما ينذر بخطورة انهيارها، ويحتم ضرورة إخلاءها من السكان.
وصف الوضع في هذه القرية بأنه مأساوي حيث انهارت 84 بناية في جنديرس على رؤوس ساكنيها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات