الفصائل الفلسطينية تجتمع في غزة ردا على قمة العقبة الأمنية
عمانيات - اجتمعت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ردا على قمة العقبة الأمنية وتنديدًا بمشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع .
وقال عضو المكتب السياسي لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إن قمة العقبة الأمنية تنعقد رغم سيل الدم المتدفق في الضفة الغربية، وهي تأتي" كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الابطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وحذر البطش من مخرجات هذه القمة التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا في الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة ومن إنشاء صحوات فلسطينية قد تكون أداة لضرب المقاومة، أو تشكيل ما يسمى "جيش السلام" الذي أرادته بريطانيا في أربعينيات القرن الماضي لإحباط الثورة الفلسطينية.
وذكرت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، إن هناك توجهًا إسرائيليًا للسماح بحرية حركة أكبر للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتمكينها من اعتقال المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، مبينة أن القمة ستركز على "جهود وقف التوتر في الضفة الغربية".
وقال مصدر أمني اسرائيلي للقناة أن "الجيش الإسرائيلي قرر تقليص عملياته في الضفة الغربية إلى الحد الأدنى". وأن الجيش سيقلل من اقتحاماته للمناطق الفلسطينية بهدف الاعتقال إلى الحد الأدنى، وسيقتصر عمله على اعتقال قنابل موقوتة أو وجود نوايا لتنفيذ العمليات".
وأكد المصدر وجود "توجه إسرائيلي بمنح الأمن الفلسطيني الفرصة لتنفيذ حملة اعتقالات بشكل مستقل، كما كان في السابق".
وخرجت مسيرات جماهيرية الليلة الماضية في عدة مدن بالضفة الغربية وقطاع غزة، رفضًا للقمة الأمنية.
وهتف المشاركون في مسيرة بجنين ضد السلطة، وطالبوها بعدد حضور القمة، معتبرين أنها تهدف إلى إنهاء الحالة الثورية التي تشهدها الضفة الغربية.
وجاءت قمة العقبة الامنية عقب العدوان الإسرائيلي على نابلس، الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال عضو المكتب السياسي لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إن قمة العقبة الأمنية تنعقد رغم سيل الدم المتدفق في الضفة الغربية، وهي تأتي" كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الابطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وحذر البطش من مخرجات هذه القمة التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا في الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة ومن إنشاء صحوات فلسطينية قد تكون أداة لضرب المقاومة، أو تشكيل ما يسمى "جيش السلام" الذي أرادته بريطانيا في أربعينيات القرن الماضي لإحباط الثورة الفلسطينية.
وذكرت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، إن هناك توجهًا إسرائيليًا للسماح بحرية حركة أكبر للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتمكينها من اعتقال المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، مبينة أن القمة ستركز على "جهود وقف التوتر في الضفة الغربية".
وقال مصدر أمني اسرائيلي للقناة أن "الجيش الإسرائيلي قرر تقليص عملياته في الضفة الغربية إلى الحد الأدنى". وأن الجيش سيقلل من اقتحاماته للمناطق الفلسطينية بهدف الاعتقال إلى الحد الأدنى، وسيقتصر عمله على اعتقال قنابل موقوتة أو وجود نوايا لتنفيذ العمليات".
وأكد المصدر وجود "توجه إسرائيلي بمنح الأمن الفلسطيني الفرصة لتنفيذ حملة اعتقالات بشكل مستقل، كما كان في السابق".
وخرجت مسيرات جماهيرية الليلة الماضية في عدة مدن بالضفة الغربية وقطاع غزة، رفضًا للقمة الأمنية.
وهتف المشاركون في مسيرة بجنين ضد السلطة، وطالبوها بعدد حضور القمة، معتبرين أنها تهدف إلى إنهاء الحالة الثورية التي تشهدها الضفة الغربية.
وجاءت قمة العقبة الامنية عقب العدوان الإسرائيلي على نابلس، الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات