بعد تحريضه على محو بلدة حوارة أميركا تدرس منع سموتريتش من دخول أراضيها
عمانيات - تدرس الولايات المتحدة الأميركية منع وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من دخول أراضيها على خلفية تحريضه إلى محو بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة ودعمه لاعتداءات المستوطنين فيها.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد تلقت توجهات من منظمات يهودية، التي دعت إلى منع دخول الأشخاص الذين يحرضون على العنصرية والعنف، في الوقت الذي تتواصل فيه الضغوطات على منظمة "البوندز" التي ستنظم مؤتمرا بحضور سموتريتش، من أجل منع دعوته.
وجاء في رسالة تلقاها السفير الأميركي لدى إسرائيل، أن "سموتريتش ليس مجرم حرب وحسب إنما محرض على الإبادة الجماعية، وبالتالي لا يجب منع تأشيرة دخوله فقط، إنما يجب إدراجه ضمن قائمة العقوبات بشكل دائم".
وكان البيت الأبيض قد أعلن رسميا، الخميس، أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، لن تلتقي مع سموتريتش أثناء زيارته لواشنطن. ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تصريحات سموتريتش حول "محو قرية حوارة من الوجود" بأنها "عديمة المسؤولية ومسيئة ومثيرة للاشمئزاز".
ومن المزمع أن يصل سموتريتش إلى واشنطن، الأحد، لأول مرة منذ تعيينه وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو، للمشاركة في مؤتمر منظمة "البوندز" المسؤولة عن جمع التبرعات من اليهود في العالم لصالح إسرائيل.
وتراجع سموتريتش في مقابلة بثتها القناة 12 الإسرائيلية، عن تصريحاته بمحو حوارة وادعى أن "أقواله نبعت نتيجة الانفعال، ومن الممكن أن تكون الكلمة ليست بمكانها ومن ينسب لي نية محو البلدة هو عقله المحموم، إذ كان المعنى منها أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر فاعلية ضد ’الإرهاب’".
وزعم "لقد قدمت توضيحا واضحا للغاية بشأن هذا الأمر، يبدو أنني قد أخطأت في استخدام هذه الكلمة، لكن هناك من يعمل بمحاولة تشويه صورتنا ويشن حملة ضدي".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد تلقت توجهات من منظمات يهودية، التي دعت إلى منع دخول الأشخاص الذين يحرضون على العنصرية والعنف، في الوقت الذي تتواصل فيه الضغوطات على منظمة "البوندز" التي ستنظم مؤتمرا بحضور سموتريتش، من أجل منع دعوته.
وجاء في رسالة تلقاها السفير الأميركي لدى إسرائيل، أن "سموتريتش ليس مجرم حرب وحسب إنما محرض على الإبادة الجماعية، وبالتالي لا يجب منع تأشيرة دخوله فقط، إنما يجب إدراجه ضمن قائمة العقوبات بشكل دائم".
وكان البيت الأبيض قد أعلن رسميا، الخميس، أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، لن تلتقي مع سموتريتش أثناء زيارته لواشنطن. ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تصريحات سموتريتش حول "محو قرية حوارة من الوجود" بأنها "عديمة المسؤولية ومسيئة ومثيرة للاشمئزاز".
ومن المزمع أن يصل سموتريتش إلى واشنطن، الأحد، لأول مرة منذ تعيينه وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو، للمشاركة في مؤتمر منظمة "البوندز" المسؤولة عن جمع التبرعات من اليهود في العالم لصالح إسرائيل.
وتراجع سموتريتش في مقابلة بثتها القناة 12 الإسرائيلية، عن تصريحاته بمحو حوارة وادعى أن "أقواله نبعت نتيجة الانفعال، ومن الممكن أن تكون الكلمة ليست بمكانها ومن ينسب لي نية محو البلدة هو عقله المحموم، إذ كان المعنى منها أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر فاعلية ضد ’الإرهاب’".
وزعم "لقد قدمت توضيحا واضحا للغاية بشأن هذا الأمر، يبدو أنني قد أخطأت في استخدام هذه الكلمة، لكن هناك من يعمل بمحاولة تشويه صورتنا ويشن حملة ضدي".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات