منتخب الأردن للشباب يتأهل للدور الثاني لبطولة كاس آسيا
عمانيات - تعادل منتخب الأردن للشباب مع منتخب سلطنة عمان بدون أهداف ليتأهل رسمياً للدور الثاني، في المباراة التي جرت اليوم الأربعاء، في ختام لقاءات المجموعة الـ3 لبطولة كأس آسيا للشباب (أوزبكستان 2023).
وجاء تأهل الأردن بعدما حل ثانياً برصيد "4" نقاط متقدماً بفارق الأهداف عن طاجيكستان التي غادرت البطولة.
وتأهل منتخب كوريا الجنوبية كذلك بعدما حسم صدارة المجموعة برصيد "7 نقاط" حيث تعادل سلبياً مع طاجيكستان، فيما ودع المسابقة منتخب عمان "نقطة واحدة".
واندفع المنتخبان منذ البداية نحو المواقع الهجومية، وتمسك كل منهما بأمل التأهل من خلال البحث عن الفوز.
ودخل منتخب الأردن المباراة وقد شهدت تشكيلته بعض التغييرات حيث تم الدفع بسلطان الشياب في الهجوم وعلاء دية بالدفاع في ظل غياب بكر كلبونة ويوسف حسان للإيقاف.
ومالت الأفضلية نسبياً لصالح منتخب الأردن الذي حاول بناء هجمات منسقة عن طريق عمر صلاح وأبو هزيم وسيف درويش والعزايزة وأبو طه، لكن غياب التركيز في اللمسات الأخيرة حال دون تسجيل هدف.
في المقابل عمل المنتخب العُماني على امتصاص اندفاع منافسه ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة حيث برز منه سلطان المرزوقي وعلي البلوشي وخالد سليمي، لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية أفقدته لخطورته.
وأهدر منتخب الأردن بعد ذلك عدة فرص أبرزها عندما هيأ أبو طه كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ليسددها سلطان الشياب بجوار القائم الأيسر لمازن صالح حارس عُمان.
واستثمر بعد ذلك أبو هزيم كرة على مشارف منطقة الجزاء ليسددها بدون مضايقة لكنها مرت بجوار القائم.
ولم يتحسن الأداء العام للفريقين في الشوط الثاني، حيث بقيت الجمل الهجومية الجماعية غائبة عنهما.
وحافظ منتخب الأردن على أفضليته النسبية وحاول عمر صلاح اختراق دفاع عُمان وسدد كرة قوية لكنها ذهبت بعيداً عن المرمى.
وانحصرت خطورة وألعاب منتخب الأردن في تحركات ومراوغات مهند أبو طه، لتبقى الحلول الفردية غير مجدية.
بدوره فإن منتخب عُمان مال إلى الهدوء وظهر واضحاً أنه يلعب من أجل ألا يخسر حيث بدأ مع مرور الوقت يحتاط دفاعياً بصورة أكبر.
وجاء تأهل الأردن بعدما حل ثانياً برصيد "4" نقاط متقدماً بفارق الأهداف عن طاجيكستان التي غادرت البطولة.
وتأهل منتخب كوريا الجنوبية كذلك بعدما حسم صدارة المجموعة برصيد "7 نقاط" حيث تعادل سلبياً مع طاجيكستان، فيما ودع المسابقة منتخب عمان "نقطة واحدة".
واندفع المنتخبان منذ البداية نحو المواقع الهجومية، وتمسك كل منهما بأمل التأهل من خلال البحث عن الفوز.
ودخل منتخب الأردن المباراة وقد شهدت تشكيلته بعض التغييرات حيث تم الدفع بسلطان الشياب في الهجوم وعلاء دية بالدفاع في ظل غياب بكر كلبونة ويوسف حسان للإيقاف.
ومالت الأفضلية نسبياً لصالح منتخب الأردن الذي حاول بناء هجمات منسقة عن طريق عمر صلاح وأبو هزيم وسيف درويش والعزايزة وأبو طه، لكن غياب التركيز في اللمسات الأخيرة حال دون تسجيل هدف.
في المقابل عمل المنتخب العُماني على امتصاص اندفاع منافسه ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة حيث برز منه سلطان المرزوقي وعلي البلوشي وخالد سليمي، لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية أفقدته لخطورته.
وأهدر منتخب الأردن بعد ذلك عدة فرص أبرزها عندما هيأ أبو طه كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ليسددها سلطان الشياب بجوار القائم الأيسر لمازن صالح حارس عُمان.
واستثمر بعد ذلك أبو هزيم كرة على مشارف منطقة الجزاء ليسددها بدون مضايقة لكنها مرت بجوار القائم.
ولم يتحسن الأداء العام للفريقين في الشوط الثاني، حيث بقيت الجمل الهجومية الجماعية غائبة عنهما.
وحافظ منتخب الأردن على أفضليته النسبية وحاول عمر صلاح اختراق دفاع عُمان وسدد كرة قوية لكنها ذهبت بعيداً عن المرمى.
وانحصرت خطورة وألعاب منتخب الأردن في تحركات ومراوغات مهند أبو طه، لتبقى الحلول الفردية غير مجدية.
بدوره فإن منتخب عُمان مال إلى الهدوء وظهر واضحاً أنه يلعب من أجل ألا يخسر حيث بدأ مع مرور الوقت يحتاط دفاعياً بصورة أكبر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات