- الرئيسية
شؤون عربية
- الصفدي يلتقي في الدوحة الشيخ محمد آل ثاني
الصفدي يلتقي في الدوحة الشيخ محمد آل ثاني
عمانيات -
- تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتصدر القضايا الإقليمية التي تم بحثها.
- بحث الصفدي والشيخ محمد المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي مباشر مع الحكومة السورية للتدرج نحو حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤن المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في الدوحة، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وهنأ الصفدي الشيخ محمد بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، إضافة إلى موقعه وزيراً للخارجية، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة في ظل قيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، مؤكداً التطلع إلى استمرار العمل معاً لتعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في مختلف المجالات، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واستعرض الصفدي والشيخ محمد التطور المتنامي في التعاون بين المملكة وقطر في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وأكدا الحرص على إيجاد مساحات أوسع من التعاون الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وبحثا برامج التعاون المختلفة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والخطوات التي يقوم بها البلدان لزيادة التعاون تنفيذاً لمخرجات القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة بداية العام الجاري.
وشكر الصفدي الشيخ محمد على الرعاية التي يلقاها المواطنون الأردنيون المقيمون في قطر، والذين ارتفع عددهم إلى حوالي ٧٠ ألف منذ إعلان مبادرة سمو الشيخ تميم توفير عشرة آلاف وظيفة للأردنيين في العام ٢٠١٨، وعشرة آلاف وظيفة أخرى في العام ٢٠٢٠.
وأكد الشيخ محمد اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع الأردن في مجالات عديدة، خصوصاً في مجالات الاستثمار، وأكدا على العلاقات المتميزة التي تشهد تطوراً مستمراً بين البلدين الشقيقين.
وتقدمت القضية الفلسطينية القضايا الإقليمية التي بحثها الصفدي والشيخ محمد، اللذين أكدا أن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
ووضع الصفدي الشيخ محمد في صورة الجهود التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وتؤجج العنف، وبما في ذلك اجتماع العقبة. واتفق الشيخ محمد والصفدي على استمرار التنسيق والتشاور في هذه الجهود.
كما تناول اللقاء الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، حيث بحث الشيخ محمد والصفدي المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي مباشر مع الحكومة السورية للتدرج نحو حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
وبحث الصفدي والشيخ محمد عديد قضايا عربية وإقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين.
- تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتصدر القضايا الإقليمية التي تم بحثها.
- بحث الصفدي والشيخ محمد المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي مباشر مع الحكومة السورية للتدرج نحو حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤن المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في الدوحة، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وهنأ الصفدي الشيخ محمد بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، إضافة إلى موقعه وزيراً للخارجية، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة في ظل قيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، مؤكداً التطلع إلى استمرار العمل معاً لتعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في مختلف المجالات، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واستعرض الصفدي والشيخ محمد التطور المتنامي في التعاون بين المملكة وقطر في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وأكدا الحرص على إيجاد مساحات أوسع من التعاون الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وبحثا برامج التعاون المختلفة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والخطوات التي يقوم بها البلدان لزيادة التعاون تنفيذاً لمخرجات القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة بداية العام الجاري.
وشكر الصفدي الشيخ محمد على الرعاية التي يلقاها المواطنون الأردنيون المقيمون في قطر، والذين ارتفع عددهم إلى حوالي ٧٠ ألف منذ إعلان مبادرة سمو الشيخ تميم توفير عشرة آلاف وظيفة للأردنيين في العام ٢٠١٨، وعشرة آلاف وظيفة أخرى في العام ٢٠٢٠.
وأكد الشيخ محمد اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع الأردن في مجالات عديدة، خصوصاً في مجالات الاستثمار، وأكدا على العلاقات المتميزة التي تشهد تطوراً مستمراً بين البلدين الشقيقين.
وتقدمت القضية الفلسطينية القضايا الإقليمية التي بحثها الصفدي والشيخ محمد، اللذين أكدا أن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
ووضع الصفدي الشيخ محمد في صورة الجهود التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وتؤجج العنف، وبما في ذلك اجتماع العقبة. واتفق الشيخ محمد والصفدي على استمرار التنسيق والتشاور في هذه الجهود.
كما تناول اللقاء الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، حيث بحث الشيخ محمد والصفدي المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي مباشر مع الحكومة السورية للتدرج نحو حل الأزمة وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة.
وبحث الصفدي والشيخ محمد عديد قضايا عربية وإقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات