" الدستور " كل ما تكبر .. تحلى. بقلم: طلعت شناعة.


في حبّ « الدستور « تُكتَب القصائد والروايات والقصص الطويلة.
فهي كانت وستبقى « جريدتنا « و « بيتنا « الدافئ الذي تربينا فيه.. وشهد « طموحنا « و « جموحنا « و « شقاوتنا « و « تناقضاتنا « و» هوسنا « .. وكانت « الدستور « شاهدة لنا و.. علينا.
وفي كل مكان اذهب إليه أشعر بالفخر والفرح حين اسمع عبارة « انت ابن ( الدستور ) «.
هذا « مديح ما بعده مديح «.
فلا توجد عاطفة اكبر من الامومة و» الدستور « أُمّي التي « ربّتني وشربتُ من حنانها.. وحتى عندما كانت « تفرك أذني « كانت تفعل ذلك ل « .مصلحتي».
اليوم تدخل « دستورنا « عامها ال 57 وهي كما يقول كاظم الساهر :
« كل ما تكبر .. تحلى وتصير أحلى واحلى «.
حبَونا على اوراقها وعِشنا بين حروفها ومارسنا عشقنا وجنوننا على صفحاتها.
هي « سبب شهرتنا «..
كانت تعطينا ونعطيها.. تحبّنا ونحبّها.
من خلالها عرفنا العالَم وسافرنا وكبرنا مع عناوينها.
هي قصة الحب الأكبر في حياتنا..
وهي مثل الحياة ، تعطي مَن يخلص لها ويعطيها.. وقد فعلتُ ومثلي كثيرون احببتُها دون حسابات « الربح والخسارة «
هكذا الحب .. عطاء بلا حدود
متعة لا تنتهي
ابداً.. أبداً.
كل عام و» حبيبتي « بخير
كل عام و « الدستور « بخير..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :