كتاب "ثلاث علامات في الشعر الفلسطيني المعاصر"، للباحثة إيمان مصاروة
عمانيات - صدر عن دار الفينيق للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان "ثلاث علامات في الشعر الفلسطيني المعاصر"، للشاعرة والكاتبة والباحثة الفلسطينية إيمان مصاروة.
يتضمن الكتاب الموضوعات التالية اللغة والصورة الشعرية عند ثلاثة شعراء هم: الشاعر أحمد أبو سليم، في ديوانه "ضد قلبك"، حيث تتناول الباحثة جماليات اللغة والمعجم الشعري عند أبو سليم، وجماليات الصورة الشعرية في هذا الديوان، وتتحدث ايضا عن بناء الصورة الشعرية على المستوى التركيبي والإيقاعي، الصورة الشعرية الحسية.
اما الشاعر الثاني فهو صلاح أبو لاوي، حيث تتناول مصاروة جماليات اللغة والأسلوب في ديوانه "فعله صغيرهم هذا"، حيث تشير إلى اللعة والمعجم الشعري عند ابو لاوي ومستويات التحليل اللغوي والأسلوبي في ديوانه، وتتناول ايضا الجماليات الفنية والأسلوبية في الصورة الشعرية عند الشاعر يوسف عبدالعزيز، والجماليات في الصورة الشعرية، الحسية.
في مقدمتها للكتاب تقول مصاروة إن الهدف من هذا الكتاب هو "إفادةِ الباحثين بأسلوبٍ أكاديمي مبسط يقوم على رصد الظواهر وتوثيقها والتدليل عليها، حيث انبثقت فكرته ضمن سلسلة دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر، فارتأيتُ أن أجمع فيه هذه الدراسات الثلاث لإبداعات الشعراء داخل وخارج الوطن، وتحديدًا ممن هم في الأردن الرئة الأخرى والمتنفس الأقرب للشعب الفلسطيني، فراقت لي الفكرة وعقدتُ العزم، وشرعت في التأليف بعد التواصل المباشر مع الشعراء أحمد أبو سليم، وصلاح أبو لاوي، ويوسف عبد العزيز.
ورأت المؤلفة إن "إنَّ حاجتنا إلى الأدب الذي يسهمُ في بناءِ مجتمعاتنا وحياتنا ويتناولُ قضايانا ويتحدثُ عن آلامنا وآمالنا حاجة ماسة، دراسةً وتحليلًا ينقدُ لغة الشعراء، وتعبيراتهم، وصورَهم ولوحاتِهم، وأبنيتِهم الفنية وما احتوته إبداعاتهم من فكرٍ ورؤيةٍ ومواقف واضحة وملتزمة بالهَمِّ العام، ومتابعةِ الحياة والاختيار منها ما يناسب من الأحداث، بأساليبَ فنيَّةٍ لها خصائصُها ومميزاتُها ووقعُها، مع اختلافٍ في الأساليبِ في النوع الواحد وكما جاء عند الشعراء الذين تناولتُ أشعارهم في دراستي المذكورة، ومع وجودِ القواسمِ المشتركة في التعبير. وهذا ما كشفتْ عنه هذه الدراسة النقدية، وسط الصراعِ والخلافاتِ والفوارقِ بين شاعر وشاعر ومكانٍ وآخر، حيث تزداد مسؤولية الشعراء تجاه الأدب الملتزم ورسالتهم الحاضرة إلى جانب الأحداث في وطنهم فلسطين، والذين قاموا بالكشف عن المآسي الإنسانية وسَطْوِ الأقوياء في العالم على الثروات والمقدرات والأرض، وخَلْقِ طبقاتٍ اجتماعية زادت في حدةِ هذا الصراع".
والشعراء "أحمد أبو سليم، وصلاح أبو لاوي، ويوسف عبد العزيز" جزءٌ من الأحداث والواقع الذي يعانيه ويعايشه الفلسطيني في أماكن تواجده، لذلك قدّموا من الأدب الهادف ما يلزم للحفاظ على التراث والهوية، بأسلوب فني وتصويري ولغوي وموضوعي، وشاركوا المجتمعات همومَها من خلال التعبير عنها في قصائدهم. وكان لزاماً على الباحثة النبش العميق من أجل التعرف على ما جمع الشعراءَ واتفقوا عليه في إبداعاتهم.
وحرصًا منها على تضمينِ الكتاب "ثلاث علامات فارقة في الشعر الفلسطيني المعاصر"، آثرتْ الباحثةُ نشرَ الدراسات النقدية التحليلية الفنية والأسلوبية حول " اللغة والأسلوب والصورة الشعرية "عند الشعراء المذكورين من خلال التطبيق والدراسة المستفيضة المعمقة التي جمعت ثلاثتهم.
يتضمن الكتاب الموضوعات التالية اللغة والصورة الشعرية عند ثلاثة شعراء هم: الشاعر أحمد أبو سليم، في ديوانه "ضد قلبك"، حيث تتناول الباحثة جماليات اللغة والمعجم الشعري عند أبو سليم، وجماليات الصورة الشعرية في هذا الديوان، وتتحدث ايضا عن بناء الصورة الشعرية على المستوى التركيبي والإيقاعي، الصورة الشعرية الحسية.
اما الشاعر الثاني فهو صلاح أبو لاوي، حيث تتناول مصاروة جماليات اللغة والأسلوب في ديوانه "فعله صغيرهم هذا"، حيث تشير إلى اللعة والمعجم الشعري عند ابو لاوي ومستويات التحليل اللغوي والأسلوبي في ديوانه، وتتناول ايضا الجماليات الفنية والأسلوبية في الصورة الشعرية عند الشاعر يوسف عبدالعزيز، والجماليات في الصورة الشعرية، الحسية.
في مقدمتها للكتاب تقول مصاروة إن الهدف من هذا الكتاب هو "إفادةِ الباحثين بأسلوبٍ أكاديمي مبسط يقوم على رصد الظواهر وتوثيقها والتدليل عليها، حيث انبثقت فكرته ضمن سلسلة دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر، فارتأيتُ أن أجمع فيه هذه الدراسات الثلاث لإبداعات الشعراء داخل وخارج الوطن، وتحديدًا ممن هم في الأردن الرئة الأخرى والمتنفس الأقرب للشعب الفلسطيني، فراقت لي الفكرة وعقدتُ العزم، وشرعت في التأليف بعد التواصل المباشر مع الشعراء أحمد أبو سليم، وصلاح أبو لاوي، ويوسف عبد العزيز.
ورأت المؤلفة إن "إنَّ حاجتنا إلى الأدب الذي يسهمُ في بناءِ مجتمعاتنا وحياتنا ويتناولُ قضايانا ويتحدثُ عن آلامنا وآمالنا حاجة ماسة، دراسةً وتحليلًا ينقدُ لغة الشعراء، وتعبيراتهم، وصورَهم ولوحاتِهم، وأبنيتِهم الفنية وما احتوته إبداعاتهم من فكرٍ ورؤيةٍ ومواقف واضحة وملتزمة بالهَمِّ العام، ومتابعةِ الحياة والاختيار منها ما يناسب من الأحداث، بأساليبَ فنيَّةٍ لها خصائصُها ومميزاتُها ووقعُها، مع اختلافٍ في الأساليبِ في النوع الواحد وكما جاء عند الشعراء الذين تناولتُ أشعارهم في دراستي المذكورة، ومع وجودِ القواسمِ المشتركة في التعبير. وهذا ما كشفتْ عنه هذه الدراسة النقدية، وسط الصراعِ والخلافاتِ والفوارقِ بين شاعر وشاعر ومكانٍ وآخر، حيث تزداد مسؤولية الشعراء تجاه الأدب الملتزم ورسالتهم الحاضرة إلى جانب الأحداث في وطنهم فلسطين، والذين قاموا بالكشف عن المآسي الإنسانية وسَطْوِ الأقوياء في العالم على الثروات والمقدرات والأرض، وخَلْقِ طبقاتٍ اجتماعية زادت في حدةِ هذا الصراع".
والشعراء "أحمد أبو سليم، وصلاح أبو لاوي، ويوسف عبد العزيز" جزءٌ من الأحداث والواقع الذي يعانيه ويعايشه الفلسطيني في أماكن تواجده، لذلك قدّموا من الأدب الهادف ما يلزم للحفاظ على التراث والهوية، بأسلوب فني وتصويري ولغوي وموضوعي، وشاركوا المجتمعات همومَها من خلال التعبير عنها في قصائدهم. وكان لزاماً على الباحثة النبش العميق من أجل التعرف على ما جمع الشعراءَ واتفقوا عليه في إبداعاتهم.
وحرصًا منها على تضمينِ الكتاب "ثلاث علامات فارقة في الشعر الفلسطيني المعاصر"، آثرتْ الباحثةُ نشرَ الدراسات النقدية التحليلية الفنية والأسلوبية حول " اللغة والأسلوب والصورة الشعرية "عند الشعراء المذكورين من خلال التطبيق والدراسة المستفيضة المعمقة التي جمعت ثلاثتهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات