الفايز يدعو للاستثمار بالعقبة الخاصة والاستفادة من حوافزها
عمانيات - دعا رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، أصحاب الأعمال المحليين والمستثمرين من الدول الفرنكوفونية إلى الاستثمار بالعقبة والاستفادة من الحوافز والمزايا المتوفرة بها، واستغلال الفرص الواعدة بالعديد من القطاعات الاستراتيجية المتنوعة.
وقال الفايز، خلال مشاركته اليوم الثلاثاء في جلسة "منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بوابتك للاستثمار والتجارة في الأردن" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأصحاب الأعمال الناطقين بالفرنسية، "نريد أن تكون العقبة منطقة صناعية وليست فقط لوجستية وموانئ، واستقطاب الريادة وإدخال التكنولوجيا بالتشاركية مع القطاع الخاص مع المحافظة على البيئة".
ولفت إلى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية تسعى بكل اهتمام لتحقيق الرؤى الملكية من خلال التشاركية مع مختلف المؤسسات وذلك لتكون نموذجا للعمل في المملكة والانطلاق للخارج لجهة التجارة والتصدير.
وأكد الفايز أن العقبة ستكون محطة لانطلاق الأعمال والاقتصاد الأخضر والصناعات الذكية والتكنولوجيا وصناعة الأفلام والمؤتمرات والمعارض والسياحة والعقارات والبنى التحتية، مشيرا إلى وجود قصص نجاح عديدة بمنطقة العقبة الخاصة طالت مختلف المجالات السياحية والتعليمية والطبية والمدن الصناعية.
وأوضح أن العقبة تتميز بموقع استراتيجي متوسط بين 4 دول تقع في قارتي آسيا وأفريقيا، إضافة إلى بنية تحتية متكاملة من منظومة موانئ متخصصة تتعامل مع البضائع والمواد الأولية كافة.
كما تتميز العقبة بمجموعة من المنافذ الحدودية مع دول الجوار، فضلاً عن وجود مطار الملك الحسين الدولي والذي يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة وبطاقة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنويا، إضافة إلى ميناء السفن السياحية والمدن الصناعية والقرى اللوجستية.
وقال إن السلطة كمؤسسة مستقلة تُعنى بتنمية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بكل جوانبها وإدارتها وتوفر خدمات متكاملة للمستثمرين والشركات المسجلة، حيث تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري بموجب قانون خاص، مستعرضاً الهيكل التنظيمي للسلطة والتي تعد أول نموذج مؤسسي للامركزية في الأردن.
وأكد الفايز أن الاستراتيجية الجديدة للعقبة (2020-2025) تهدف إلى استغلال القيمة المضافة للمنطقة وتنفيذ محاورها على مرحلتين الأولى على المدى القريب، من خلال التركيز على "الأساسيات" لتمكين تعافي القطاع السياحي، إضافة إلى إعداد المهارات والتدريب لسد فجوة المهارات المطلوبة للصناعات المستهدفة.
أما على المدى الطويل، فسيكون التوجه حسب الفايز، نحو الصناعات الإبداعية والصناعة الخضراء وسياحة المؤتمرات المعارض من خلال إقامة (أرض المعارض) ما يسهم في توليد فرص العمل من خلال تنفيذ برامج التدريب المتخصصة لتغطية الاحتياجات الوظيفية للشركات والمشاريع القائمة في العقبة.
ونوه بأن سلطة العقبة الخاصة تعمل حاليا على تحديث المخطط الشمولي للمنطقة والذي تم إعداده منذ إنشاء المنطقة بهدف النهوض بمخطط جديد يحاكي المدن الحديثة الذكية والمتطورة لخدمة سكان العقبة وزائريها، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وبمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني في العقبة.
واستعرض الفايز منظومة الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الخاصة، وتتمثل بإعفاء كافة المستوردات إلى المنطقة من الرسوم الجمركية باستثناء المركبات وإعفاء من ضرائب الخدمات الاجتماعية والأبنية والأراضي وتوزيع أرباح الأسهم والحصص، إضافة إلى 5 بالمئة ضريبة على الدخل الصافي للمؤسسة المسجلة في المنطقة الخاصة.
وينظم المؤتمر جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالتعاون مع مجموعة رجال الأعمال الناطقين بالفرنسية وبمشاركة 200 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين بمختلف المجالات إلى جانب مشاركة نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية.
ويشارك بالمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في دولة غير ناطقة باللغة الفرنسية 16 دولة هي، فرنسا وبلجيكا وتونس والجزائر وكندا ورومانيا وساحل العاج ومصر والامارات وكرواتيا ونيجيريا والكاميرون وبنين وفلسطين والسنغال، إلى جانب الأردن.(بترا)
وقال الفايز، خلال مشاركته اليوم الثلاثاء في جلسة "منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بوابتك للاستثمار والتجارة في الأردن" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأصحاب الأعمال الناطقين بالفرنسية، "نريد أن تكون العقبة منطقة صناعية وليست فقط لوجستية وموانئ، واستقطاب الريادة وإدخال التكنولوجيا بالتشاركية مع القطاع الخاص مع المحافظة على البيئة".
ولفت إلى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية تسعى بكل اهتمام لتحقيق الرؤى الملكية من خلال التشاركية مع مختلف المؤسسات وذلك لتكون نموذجا للعمل في المملكة والانطلاق للخارج لجهة التجارة والتصدير.
وأكد الفايز أن العقبة ستكون محطة لانطلاق الأعمال والاقتصاد الأخضر والصناعات الذكية والتكنولوجيا وصناعة الأفلام والمؤتمرات والمعارض والسياحة والعقارات والبنى التحتية، مشيرا إلى وجود قصص نجاح عديدة بمنطقة العقبة الخاصة طالت مختلف المجالات السياحية والتعليمية والطبية والمدن الصناعية.
وأوضح أن العقبة تتميز بموقع استراتيجي متوسط بين 4 دول تقع في قارتي آسيا وأفريقيا، إضافة إلى بنية تحتية متكاملة من منظومة موانئ متخصصة تتعامل مع البضائع والمواد الأولية كافة.
كما تتميز العقبة بمجموعة من المنافذ الحدودية مع دول الجوار، فضلاً عن وجود مطار الملك الحسين الدولي والذي يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة وبطاقة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنويا، إضافة إلى ميناء السفن السياحية والمدن الصناعية والقرى اللوجستية.
وقال إن السلطة كمؤسسة مستقلة تُعنى بتنمية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بكل جوانبها وإدارتها وتوفر خدمات متكاملة للمستثمرين والشركات المسجلة، حيث تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري بموجب قانون خاص، مستعرضاً الهيكل التنظيمي للسلطة والتي تعد أول نموذج مؤسسي للامركزية في الأردن.
وأكد الفايز أن الاستراتيجية الجديدة للعقبة (2020-2025) تهدف إلى استغلال القيمة المضافة للمنطقة وتنفيذ محاورها على مرحلتين الأولى على المدى القريب، من خلال التركيز على "الأساسيات" لتمكين تعافي القطاع السياحي، إضافة إلى إعداد المهارات والتدريب لسد فجوة المهارات المطلوبة للصناعات المستهدفة.
أما على المدى الطويل، فسيكون التوجه حسب الفايز، نحو الصناعات الإبداعية والصناعة الخضراء وسياحة المؤتمرات المعارض من خلال إقامة (أرض المعارض) ما يسهم في توليد فرص العمل من خلال تنفيذ برامج التدريب المتخصصة لتغطية الاحتياجات الوظيفية للشركات والمشاريع القائمة في العقبة.
ونوه بأن سلطة العقبة الخاصة تعمل حاليا على تحديث المخطط الشمولي للمنطقة والذي تم إعداده منذ إنشاء المنطقة بهدف النهوض بمخطط جديد يحاكي المدن الحديثة الذكية والمتطورة لخدمة سكان العقبة وزائريها، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وبمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني في العقبة.
واستعرض الفايز منظومة الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الخاصة، وتتمثل بإعفاء كافة المستوردات إلى المنطقة من الرسوم الجمركية باستثناء المركبات وإعفاء من ضرائب الخدمات الاجتماعية والأبنية والأراضي وتوزيع أرباح الأسهم والحصص، إضافة إلى 5 بالمئة ضريبة على الدخل الصافي للمؤسسة المسجلة في المنطقة الخاصة.
وينظم المؤتمر جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالتعاون مع مجموعة رجال الأعمال الناطقين بالفرنسية وبمشاركة 200 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين بمختلف المجالات إلى جانب مشاركة نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية.
ويشارك بالمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في دولة غير ناطقة باللغة الفرنسية 16 دولة هي، فرنسا وبلجيكا وتونس والجزائر وكندا ورومانيا وساحل العاج ومصر والامارات وكرواتيا ونيجيريا والكاميرون وبنين وفلسطين والسنغال، إلى جانب الأردن.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات