انفض الاجتماع وما زالت البطيخة صامدة بقلم: حازم الخالدي
تجمعوا بعد جولة معتقدين انهم حققوا انجازا، وطلب أحدهم بطيخة لتخفيف حدة التعب وترطيب الأجواء، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور لتسيل الدماء بدل ماء البطيخ الأحمر..فدائما تختلط الأمور فيما بينهم، بين الدعابة والحماقة، لذلك لا نستغرب وهم يخرجون بحالة غضب أنهم أصبحوا مادة للسخرية والاستهزاء فما يفعلونه عار ، بعد أن فقدوا مصداقيتهم.
….لا تسمع منهم سوى الأصوات ، ليس هناك إنجاز على أرض الواقع، لم يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام، في كل جلسة تخرج فضيحة.
كان من الأفضل لهم أن يستقيلوا ويتوقفوا عن التدمير ، الذي مارسوه أمام أعين المتفرجين الذين لا حول لهم ولا قوة، وتوحي "هيئتهم " بالا مبالاة ، وبداخلهم بئر تملؤه عدم المسؤولية... لأنه في أقل من عام لا يوجد سوى الفضائح ولا شيء للبناء .
أحدهم قدم نفسه إلى الناس أنه يفلسف الكلمات ويقلبها بمنطق لا يقترب من عقليتهم ، معتمدا على التحايل والخداع، ولكنه سرعان ما كشف عن نفسه فهو يتصرف كالثور الهائج.
طبعا لأنهم اعتادوا على الصراخ والتطاول والضرب بالعصي والحفايات، تنبه أحدهم لاحضار بطيخة، لتكون سيدة المشهد لترطيب الأجواء، كانوا ينظرون إلى استدارتها وهي على الطاولة. توحي للناظرين بأن لبها حلو المذاق ينتظرون لتقطيعها بالسكين وتقسيمها إلى أهلة؛ فينال كل واحد منهم نصيبه، لكن لم ينالوها ( حكمة)، ولم تفلح البلطجة بالصمود وأفلت الجهود .
انفض الاجتماع بعد عراك وضرب بالأيدي والعصي وكادت أن تسيل الدماء… خرجوا من المكان يجرون خيبة أمل جديدة، وبقيت البطيخة التي لم يلمسوها وكانوا يأملون أن يسيل ماؤها الأحمر ، وتفوح رائحتها، علها تخفض من مستوى الضغط المعبأ بداخلهم على بعض، فهاج الحاضرون وماجوا، ومازالت البطيخة تراوح مكانها .
….لا تسمع منهم سوى الأصوات ، ليس هناك إنجاز على أرض الواقع، لم يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام، في كل جلسة تخرج فضيحة.
كان من الأفضل لهم أن يستقيلوا ويتوقفوا عن التدمير ، الذي مارسوه أمام أعين المتفرجين الذين لا حول لهم ولا قوة، وتوحي "هيئتهم " بالا مبالاة ، وبداخلهم بئر تملؤه عدم المسؤولية... لأنه في أقل من عام لا يوجد سوى الفضائح ولا شيء للبناء .
أحدهم قدم نفسه إلى الناس أنه يفلسف الكلمات ويقلبها بمنطق لا يقترب من عقليتهم ، معتمدا على التحايل والخداع، ولكنه سرعان ما كشف عن نفسه فهو يتصرف كالثور الهائج.
طبعا لأنهم اعتادوا على الصراخ والتطاول والضرب بالعصي والحفايات، تنبه أحدهم لاحضار بطيخة، لتكون سيدة المشهد لترطيب الأجواء، كانوا ينظرون إلى استدارتها وهي على الطاولة. توحي للناظرين بأن لبها حلو المذاق ينتظرون لتقطيعها بالسكين وتقسيمها إلى أهلة؛ فينال كل واحد منهم نصيبه، لكن لم ينالوها ( حكمة)، ولم تفلح البلطجة بالصمود وأفلت الجهود .
انفض الاجتماع بعد عراك وضرب بالأيدي والعصي وكادت أن تسيل الدماء… خرجوا من المكان يجرون خيبة أمل جديدة، وبقيت البطيخة التي لم يلمسوها وكانوا يأملون أن يسيل ماؤها الأحمر ، وتفوح رائحتها، علها تخفض من مستوى الضغط المعبأ بداخلهم على بعض، فهاج الحاضرون وماجوا، ومازالت البطيخة تراوح مكانها .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات