"الحرب المنسية في تاريخ الأردن " مؤلف جديد للصحفي طارق الخوري
عمانيات - صدر في عمان مؤخرا كتاب وثائقي بعنوان : " الحرب المنسية في تاريخ الأردن.. 17 ايلول (سبتمبر) 1970" للصحفي طارق موسى الخوري، يتناول الكتاب التطورات، والأحداث المهمة التي شهدها الأردن عام 1970، قبل 17 ايلول وبعده، وهو التاريخ الذي بدأ في الجيش الأردني عملياته العسكرية لإخراج المنظمات واسلحتها من المدن الأردنية بعد ان كشف المسؤولون الاردنيون أكبر مؤامرة على الأردن في تاريخة لإلغاء وجود الدولة الأردنية خططت لها وكادت ان تنفذها بقوة السلاح، منظمات فلسطينية وعربية، حيث قامت القوات المسلحة الأردنية بسحق هذه المؤامرة بعد معارك عنيفةاستمرت عدة ايام وامتدت بشكل اقل عنفا لعدةاشهر.
ويرى الكاتب الخوري ، أنه بعد مضى اكثر من نصف قرن على الحرب بين الطرفين التي استمرت بشكل رئيسيي عشرة ايام بلياليها,وامتدت آثارها مدة تزيد عن العام, يجب توثيق تلك الاحداث في هذا الكتاب، الذي يعتقد انه الأول من نوعه، لأنه يوثق جزء من تاريخ هذا البلد، فبالرغم من ان كبار السن الذين عاصروها بالكاد يذكرونها في احاديثهم الا نادرا وان جيل الشباب لا يعرف عنها شيئا في معظمه, اي انها رغم قساوتها واهميتها في التاريخ الأردني, اصبحت حربا منسية.
ويؤكد الكاتب أن هذا الكتاب ليس للتذكير بفترة الأيام المرة تلك التي شهدها الأردن, بل هو تذكير بانتصار الحق على الباطل, وتذكير للأردنيين من مختلف المنابت والأصول الذين يعيشون فيه بكرامة, بأنهم مهما إشتدت الأزمات عليهم يبقون شعبا واحدا دون المساس بالحقوق التاريخية لكل فئاته.
لذا وجد الكاتب الخوري من الضرورة ان يوثق مجريات هذه الحرب حفظا لهذا التاريخ, وحفظا لمنجزات الجيش العربي الأردني وشهدائه الذي خاض هذه الحرب بحبه لوطنه كردة فعل على اعمال المنظمات التي كانت تحتل معظم عمان وبقية المدن التي كانت تمنع الجنود والضباط من التجول في وطنهم او زيارة اهلهم وذويهم عندما يأخذون اجازاتهم, فكانوا اما ان يختطفونهم او يقتلونهم او يسرقون اسلحتهم منهم. وتسببت هذه المنظمات بالفوضى وإنهيار الأمن في المملكة.
أعتمد الكتاب الذي يتكون من ستة فصول ، على وثائق وأوراق تركها والد الكاتب موسى الخوري"رحمه الله" الذي كان يعمل في دائرة المطبوعات والنشر، وحفظها في ملف خاص منذ عام 1970، والتي ساعدت الكاتب على اصدار هذا الكتاب.
ويؤكد الكاتب بان الذين نكبوا في هذه الحوادث في عمان وسواها " ليسوا فلسطينيين فحسب او اردنيين فحسب انما هم جميعا مواطنين وعسكريين وفدائيين.
ويرى الكاتب الخوري ، أنه بعد مضى اكثر من نصف قرن على الحرب بين الطرفين التي استمرت بشكل رئيسيي عشرة ايام بلياليها,وامتدت آثارها مدة تزيد عن العام, يجب توثيق تلك الاحداث في هذا الكتاب، الذي يعتقد انه الأول من نوعه، لأنه يوثق جزء من تاريخ هذا البلد، فبالرغم من ان كبار السن الذين عاصروها بالكاد يذكرونها في احاديثهم الا نادرا وان جيل الشباب لا يعرف عنها شيئا في معظمه, اي انها رغم قساوتها واهميتها في التاريخ الأردني, اصبحت حربا منسية.
ويؤكد الكاتب أن هذا الكتاب ليس للتذكير بفترة الأيام المرة تلك التي شهدها الأردن, بل هو تذكير بانتصار الحق على الباطل, وتذكير للأردنيين من مختلف المنابت والأصول الذين يعيشون فيه بكرامة, بأنهم مهما إشتدت الأزمات عليهم يبقون شعبا واحدا دون المساس بالحقوق التاريخية لكل فئاته.
لذا وجد الكاتب الخوري من الضرورة ان يوثق مجريات هذه الحرب حفظا لهذا التاريخ, وحفظا لمنجزات الجيش العربي الأردني وشهدائه الذي خاض هذه الحرب بحبه لوطنه كردة فعل على اعمال المنظمات التي كانت تحتل معظم عمان وبقية المدن التي كانت تمنع الجنود والضباط من التجول في وطنهم او زيارة اهلهم وذويهم عندما يأخذون اجازاتهم, فكانوا اما ان يختطفونهم او يقتلونهم او يسرقون اسلحتهم منهم. وتسببت هذه المنظمات بالفوضى وإنهيار الأمن في المملكة.
أعتمد الكتاب الذي يتكون من ستة فصول ، على وثائق وأوراق تركها والد الكاتب موسى الخوري"رحمه الله" الذي كان يعمل في دائرة المطبوعات والنشر، وحفظها في ملف خاص منذ عام 1970، والتي ساعدت الكاتب على اصدار هذا الكتاب.
ويؤكد الكاتب بان الذين نكبوا في هذه الحوادث في عمان وسواها " ليسوا فلسطينيين فحسب او اردنيين فحسب انما هم جميعا مواطنين وعسكريين وفدائيين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات