مؤسسة التدريب المهني تحتفي بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية


عمانيات -
رعى مدير عام مؤسسة التدريب المهندس احمد مفلح الغرايبه احتفال مؤسسة التدريب المهني بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى الذي أقيم اليوم ، في مدرج منذر المصري في ادارة المؤسسة بحضور مدراء المديريات والاقاليم وموظفي المؤسسة والذين تزينوا بارتداء اللفحة والشماع الاردني.
وفي كلمته قال الغرايبة : باننا نحتفل بأياماً مباركة وعزيزة على قلوب الاردنيين والعرب، يوم الجلوس الملكي الميمون لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني والذي قاد هذا الحمى العربي الهاشمي منذ اربعة وعشرين ربيعا عربيا هاشميا ، والذي ياتي في غمرة احتفالات الوطن بزفاف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ، كما نحتفل في هذا اليوم ، بالفخر والاعتزاز بيوم الجيش العربي – القوات المسلحة الاردنية – ونستذكر دور الآباء والاجداد من الرعيل الاول والمؤسسين والرواد منذ الملك المؤسس الشهيد عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه ، هذا الجيش الذي نذر فرسانه دماءهم وارواحهم للدفاع عن الوطن وحماية استقلاله ومسيرته وانجازاته ،و الذي خاض حروب الشرف والرجولة وتوجها بالكرامة
واضاف الغرايبة ، ونحن نتفيأ ظلال الثورة العربية الكبرى، التي على اساسها نشأ وتأسس هذا الحمى العربي الاردني الهاشمي ، لا بد لنا ان نعرف ان الركيزة الاساسية في قوة الاردن ، هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والتكافل والتماسك بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة، والذي تجلى واضحا قبل ايام بفرحتنا جميعا بزفاف سيدي ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ،والذي كان عيدا وطنيا وحفلا للوطن والامة .
وتخلل الاحتفال الكبير ، عدد من القصائد الوطنية والقومية قدمتها الشاعرة العراقية شذى ال معمر ، والتي تغنت بمواقف القيادة الهاشمية ودورهم القومي والوطني وتهئنة جلالة الملك بهذه المناسبات الوطنية والقومية العزيزة على قلوب العرب والمسلمين ، وتم عرض فيلمين وثائقيين عن عيد الجلوس الملكي الميمون و الثورة العربية الكبرى ، وبطولات ودور الجيش العربي ووقوفه في وجه كل الأخطار والمحن التي توالت على الأمة, ودور الهاشميون وفاءً لواجباتهم ومسؤولياتهم التاريخية, وهم من قاد أبناء العروبة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث .
وفي نهاية الحفل دعا الحضور أن يحفظ الوطن وقائده وشعبه، وأن يديم نعمة الأمن والأمان، وأن يبقى الأردن الأغلى والأجمل، وان يحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الامين ، ذخراً وسنداً للأسرة الأردنية وللأمتين العربية والإسلامية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :