- الرئيسية
أخبار المملكة
- الزراعة تطلق مشروعًا لتمكين ودعم مبادرات إدارة هدر الغذاء
الزراعة تطلق مشروعًا لتمكين ودعم مبادرات إدارة هدر الغذاء
عمانيات - أطلقت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، مشروعًا لتمكين ودعم المبادرات المحلية التي تعمل في مجال إدارة هدر الغذاء في الأردن.
وسيقدم المشروع منصة لتنسيق جميع المبادرات الوطنية تحت مظلة واحدة توفر الدعم المطلوب لزيادة الكفاءة والفعالية والاستدامة لجهود إدارة هدر الغذاء في الأردن على مختلف المستويات.
وأشاد وزير الزراعة ورئيس اللجنة الوطنية للأمن الغذائي، المهندس خالد حنيفات، بالمبادرات المحلية التي تعمل في مجال إدارة هدر الغذاء، مؤكدا أهمية منع هدر الغذاء، مع الأخذ في الاعتبار الموارد المحدودة في الأردن.
وأكد أن الطعام المهدور في الأردن يصل لنحو مليون طن، ما استدعى إطلاق خارطة طريق تنظم عمل المبادرات الشبابية في مجال وقف هدر الغذاء.
وبين الحنيفات أن الوزارة وفي أعقاب إطلاقها للمبادرة نهاية العام الماضي عملت على المضي في الدراسات لحصر كميات الهدر في الغذاء والتي تصل وفق دراسات سابقة إلى 950 طنا سنويا، ما يشكل نسبة 30 بالمئة من غذاء الأردنيين، فيما يتم هدر 50 بالمئة من حلقات الإنتاج، الأمر الذي يحتم على الجميع العمل على وضع مسارات تشمل نشر الوعي لمخاطر، وأثر هدر الغذاء من خلال المدارس والجامعات والمساجد ووسائل الإعلام والاتصال، ليتم معالجة ذلك بمسار يشمل الاستفادة من هذا الفاقد.
بدورها، أشارت نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأردن، لورين غوبليت، إلى أن هدر الغذاء يعد ظاهرة خطيرة في ظل النقص الحاد للموارد الطبيعية، وأن معالجة هذه الظاهرة يتطلب حلولا مستدامة للتصدي لأسبابها الجذرية، ويعد تقليل هدر الغذاء ضرورة ملحة من أجل تعظيم قيمة الإنتاج والموارد المطلوبة لاستمراره.
وأضافت غوبليت أنه من خلال هذا المشروع، نهدف إلى تمكين المبادرات المحلية والمساهمة في تقدم الأردن للحد من هذا الأمر وإدارة الهدر الغذائي بما ينسجم مع الهدف التنموي المستدام الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع.
من جانبه، قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن، نبيل عساف، إن التركيز على تقليل فاقد الغذاء وهدره يعد أمرًا حاسمًا للانتقال إلى نظم زراعية وغذائية مستدامة تحسن الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية، وتقلل من تأثيرها على الكوكب وتضمن الأمن الغذائي والتغذية.
كما أشار عساف إلى أهمية الاندماج في التعامل مع قضية الهدر وفاقد الغذاء، لافتا إلى أن تكلفة هذه الظاهرة تفوق قيمة الغذاء نفسه بالنظر إلى الموارد الطبيعية المحدودة في الأردن.
يشار إلى أن هذا المشروع جزء من مبادرة "لا لهدر الغذاء" الواسعة النطاق التي أطلقتها وزارة الزراعة في تشرين الثاني 2022.
وسيقدم المشروع منصة لتنسيق جميع المبادرات الوطنية تحت مظلة واحدة توفر الدعم المطلوب لزيادة الكفاءة والفعالية والاستدامة لجهود إدارة هدر الغذاء في الأردن على مختلف المستويات.
وأشاد وزير الزراعة ورئيس اللجنة الوطنية للأمن الغذائي، المهندس خالد حنيفات، بالمبادرات المحلية التي تعمل في مجال إدارة هدر الغذاء، مؤكدا أهمية منع هدر الغذاء، مع الأخذ في الاعتبار الموارد المحدودة في الأردن.
وأكد أن الطعام المهدور في الأردن يصل لنحو مليون طن، ما استدعى إطلاق خارطة طريق تنظم عمل المبادرات الشبابية في مجال وقف هدر الغذاء.
وبين الحنيفات أن الوزارة وفي أعقاب إطلاقها للمبادرة نهاية العام الماضي عملت على المضي في الدراسات لحصر كميات الهدر في الغذاء والتي تصل وفق دراسات سابقة إلى 950 طنا سنويا، ما يشكل نسبة 30 بالمئة من غذاء الأردنيين، فيما يتم هدر 50 بالمئة من حلقات الإنتاج، الأمر الذي يحتم على الجميع العمل على وضع مسارات تشمل نشر الوعي لمخاطر، وأثر هدر الغذاء من خلال المدارس والجامعات والمساجد ووسائل الإعلام والاتصال، ليتم معالجة ذلك بمسار يشمل الاستفادة من هذا الفاقد.
بدورها، أشارت نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأردن، لورين غوبليت، إلى أن هدر الغذاء يعد ظاهرة خطيرة في ظل النقص الحاد للموارد الطبيعية، وأن معالجة هذه الظاهرة يتطلب حلولا مستدامة للتصدي لأسبابها الجذرية، ويعد تقليل هدر الغذاء ضرورة ملحة من أجل تعظيم قيمة الإنتاج والموارد المطلوبة لاستمراره.
وأضافت غوبليت أنه من خلال هذا المشروع، نهدف إلى تمكين المبادرات المحلية والمساهمة في تقدم الأردن للحد من هذا الأمر وإدارة الهدر الغذائي بما ينسجم مع الهدف التنموي المستدام الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع.
من جانبه، قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن، نبيل عساف، إن التركيز على تقليل فاقد الغذاء وهدره يعد أمرًا حاسمًا للانتقال إلى نظم زراعية وغذائية مستدامة تحسن الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية، وتقلل من تأثيرها على الكوكب وتضمن الأمن الغذائي والتغذية.
كما أشار عساف إلى أهمية الاندماج في التعامل مع قضية الهدر وفاقد الغذاء، لافتا إلى أن تكلفة هذه الظاهرة تفوق قيمة الغذاء نفسه بالنظر إلى الموارد الطبيعية المحدودة في الأردن.
يشار إلى أن هذا المشروع جزء من مبادرة "لا لهدر الغذاء" الواسعة النطاق التي أطلقتها وزارة الزراعة في تشرين الثاني 2022.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات