الأردن أرض النشامى بقلم: أمل خضر


لا أملك الا قلما وحروفا تنسج جملا لشعب يستحق الحياة . اردن الهواشم أرض النشامى بلد العز والكرامة.
يعتبر الأردن، من الدول التي تتميز بقوة القوانين، ويمثل الدول العربية الإسلامية، التي تقع في شبه الجزيرة العربية، وهو من الدول القوية التي تتمتع بمكانة متميزة، حيث أن الأردنيين يستمدون قوتهم وعزمهم من خلال النسب والحكم الهاشمي :
يتميز الأردنيون بالنسب العريق والمكانة الشريفة، حيث يعود نسب العائلة الهاشمية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كما أن النسب امتد أيضاً لجيش الثورة العربية الكبرى، حيث حمل الرسالة الأردن ، بوحدته ونقل مضامين الرسالة الى العالم العربي ، الى جانب الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن والتي انعكست بشكل مباشر على ثقافة شعبنا بعاداته وتقاليده التي تميز بها نشامى الاردن .
ويعتبر الجيش الأردني من أقوى الجيوش التي تتمتع بالوحدة الوطنية، المتينة بين الشعب الأردني الأبي .
كل هذه العوامل، جعلت من الأردن أرض عزم وبطولات، أرض النصر والانتصارات والبطولات التي كتبت على أرضه، وحفرت في قلب الوطن العربي وذاكرة العالم ..اردن الهواشم وأرض النشامى بلد العز والكرامة .
فمنذ أن حدثت الثورة العربية، الكبرى إلى يومنا هذا نرى شموخ، الأردن وشعبه تقف خلف القيادة الهاشمية التي دونت عبر التاريخ أجمل مواقف العز والبطولة والعطاء والدعم لاخواننا العرب الاشقاء مسطرين تاريخا سيبقى علما في تاريخ العالم والامة العربية .
فالقيادة الهاشمية بما تميزت به من قوة وصلابة لم تفرط في حق أي عربي . .
وهي المأمن والأمان لكل عربي كان يحتمي بها، وقد اشتهرت بهذا الأمر ، فكان الأردن بلد العزة والعزم . ، بالرغم من محدودية الإمكانيات.. وهذا الأمر مازال مستمراً إلى الوقت الحالي، فللأردن مكانة وكلمة مسموعة و كان سداً منيعاً في وجه كل معتدي على حق اخواننا وجيراننا اشقاؤنا العرب وحتى الانسانية جمعاء .
لقد نشأ الشعب الأردني على الشرف والأمانة، وبناء عليه تربى أجيال الوطن ، دون أن تعيق الإمكانيات التي يختص بها المرء، بل هو يدافع عن كل من يحتمي به .
أما عن قول الحق يعتبر الأردن وشعبه، لا تخشى لومة لائم أبداً، فهو ذات رأس مرفوعة وهمة عالية.
لقد مر الاردن بفترات تاريخية ، اذ تداولت عليه الأمم ، ومن أشهر الحكام الذين قد مروا عليه هو الإسكندر الأكبر، الذي حكم البلاد على مناطق واسعة، وقد ترك بها أثراً كبيراً وعظيماً قد سجل عبر التاريخ
وقد ترك الأردن بصمة كبيرة، وعريقة حيث قد عمل على تنميته وتطويره وساهم في بناء حضارة عليه.
نظراً إلى حركة التجارة التي قد كان يتم الاعتماد عليها، في ذلك الوقت فكانت تعتبر عمل رئيسي في هذه الآونة، فقد عمل الإسكندر على إنشاء مراكز للتجارة، التي قد كانت تعتبر هي أحد المساهمين في المورد الاقتصادي لدولة الأردن
ولم يكن الإسكندر فقط هو من قام بحكم الأردن، حيث أن اليونانيين أيضاً قد قاموا بحكمه وتركوا أيضاً أثر عليها، من حيث نظام التعليم، وبناء المعالم الحضارية، وقد بنيت مدن جديدة مثل فيلادلفيا وجدارا في عهدهم
ونظراً لازدهار نظام التعليم، والمكانة التي قد وصلوا إليها، قد ظهر الكثير من العلماء والمفكرين.
وخلال فترة الحكم الإسلامي، الذي بدأ ، منذ عام 661 ميلادياً، وظل مستمر لفترة ظهور الإمبراطورية العثمانية. وبدأت من القرن الخامس عشر الميلادي وحتى عام 1918 ميلادياً
يعتبر الأردن من الدولة التي تميزت بالقوة والعزم، وشعبها لا يقبل الخضوع وهو اجمل أرث تورثته الاجيال واثبت الشعب الاردني انه شعب حر يستحق الحياة والحرية ، فتحقق الاستقلال عام 1946.
والأردن يتمتع بطقس يمزج بين مناخات لأماكن مختلفة، حيث يعد في طقسه مزيجا بين البحر الأبيض المتوسط والمناخ الصحراوي معاً، فهو لا يمر بوتيرة واحدة فقط من حيث المناخ، و يعد هذا الاختلاف ميزة جعلت من الاردن بلد أمان واستقرار.
من صفات هذا الشعب المتحدي لكل العواصف السياسية والاقتصادية توافقه مع قيادته الهاشمية المظفرة وما تسعي اليه من إعادة بناء واعمارا لمنظومة العمل العربي المشترك وان الهم الأردني مربوط بالهم العربي ولا انفصال عنه، اذ لا ينكر ولن ينكر أحد في جميع الأقطار العربية والعالم ان للشعب الاردني دافعا قوميا عميقا في مساندة أخيه العربي والعمل معه على حل قضاياه ومشاكله.
كما أن دور الأردن القوي في الساحات العربية و العالمية ومراكز صنع القرار في شرح ونقل قضايا هذه الأمة وقضية كل اردني وفلسطيني القدس وفلسطين والتعبير عنها بصوت قوي.
وواثق من حق هذه الشعوب في العيش بكرامة وأمان وحق كل عربي ليكن حرا مستقرا.
وشاهد العالم عظمة هذا الشعب ومدى قناعته بثوابت في التعامل مع دولته وقيمها، منذ «الربيع العربي» وهو يرتقى ويسمو في نظر العالم، مؤمنا محافظا على بلده ومكتسبته وقيادته .
يحق لنا أن نفتخر بأننا اردنيون نعيش على أرضنا ، أرض العز والعزم شامخين بقيادة هاشمية حكيمة وتاريخ مجيد سطر الاردن خارطة وشعبا وقيادة على خارطة العالم وسكين مسموم بقلب كل من تسول له نفسه المساس به .
أدعو الله تعالى أن يحمي وطننا الحبيب ويديم علينا الأمن والأمان




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :