انطلاق مهرجان جرش في 26 تموز تحت شعار "ويستمر الفرح"
عمانيات - تقام فعالياته برعاية ملكية .. إنطلاق مهرجان جرش في 26 تموز تحت شعار "ويستمر الفرح"
المهرجان يحتضن فعاليات فنية وفلكلورية مميزة لفرق أردنية وعربية وأجنبية
قالت رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن فعاليات "مهرجان جرش" في دورته 37 ، والتي تقام برعاية ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، في المدينة الأثرية ، وفي مدينة عمان وبعض المحافظات، خلال الفترة ما بين 26 تموز وحتى 5 آب، تحت شعار “ويستمر الفرح” ستكون استثنائية ومميزة، نظرًا لحجم ونوعية الفعاليات الفنية والثقافية، ولتنوع المشاركات العربية والأجنبية، خاصة وأن جمهورية مصر ستحل ضيف شرف على المهرجان، تقديراً لما قدمته من حضور فني وثقافي طيلة تاريخها.
وأكدت النجار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الثقافي الملكي أمس، بمشاركة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وحضور أعضاء اللجنة العليا، إلى جانب شركاء المهرجان من القطاعين العام والخاص، أهمية المهرجان، باعتباره ملتقى للإبداع العربي والعالمي في الأردن، وبصفته عنواناً للفرح ويعكس البعد الحضاري الأردني في تجليات التعبير الفني والثقافي، واحترام تراث الشعوب وثقافتها التي تجتمع على أرض جرش، لتشكل تظاهرة رائعة منسوجة بخيوط التميز والإبداع، و يعبر عن تواصل الأفراح الأردنية والاحتفال بالمناسبات الوطنية، ويشكل مساحة من مساحات الاحتفاء بالمبدع الأردني في مجالات الفنون والثقافة.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، أنه تم استحداث أفكار جديدة في فعاليات المهرجان هذا العام، بهدف إثراء العمل الثقافي والفني والمجتمعي والاقتصادي والسياحي، منها جناح خاص للسفارات المعتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، لعرض الموروث الثقافي والاجتماعي لهذه الدول، ليتمكن رواد المهرجان من الاطلاع على ثقافات وتراث شعوبها، حيث سيشهد المهرجان مشاركة كل من السعودية، ومصر ، و العراق، و قطر، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة المكسيكية، واليابان، إضافة إلى الجناح الأردني.
وفي إطار الشراكة والتعاون ما بين المهرجان والمؤسسات العامة، ومؤسسات القطاع الخاص، أكد سماوي على استمرارية هذه الشراكة، وحرص إدارة المهرجان على دعم المجتمع المحلي وتمكينه من القيام بدوره، مبيناً أنّ وعي وثقافة أبناء جرش من أبرز عوامل نجاح المهرجان، ومؤكدادور بلدية جرش ومجلس المحافظة والجمعيات والهيئات الثقافية ومؤسسات الإعلام الوطني في ذلك.
ولفت سماوي إلى أنّ مهرجان جرش سيحتفي هذا العام بمئوية مدرسة السلط الثانوية، تحت عنوان “محبرة الأردن”، من خلال ندوة لكتّاب وشخصيات أردنية وعروض فلكلورية عربية ومحلية، وعرض لمقتنيات الشاعر الأردني الراحل حسني فريز، وكذلك عرض لمقتنيات تجسد تاريخ وعراقة مدرسة السلط الثانوية، إضافة إلى إطلاق مغناة “أم المدارس” التي تتحدث عن عراقة المدرسة ودورها التنويري، وفيلم يوثق لتاريخ المدرسة وإسهامات خريجيها في بناء الأردن.
وقال إلى البثّ الحيّ والمباشر لحفل افتتاح المهرجان على شاشة التلفزيون الأردني وعبر قنواته ومنصّات التواصل الاجتماعي التابعة له، وكذلك بثّ تغطية يوميّة تتضمّن ملخّصًا للفعاليات والنشاطات الثقافية والفنيّة على كافة مسارح جرش الأثريّة والمسارح الإضافيّة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات.
وأشار الى إنّه، وبموجب الاتفاقيّة، سيتمّ منح التلفزيون الأردني الترخيص الدائم والحصري للتصوير والتسجيل والبثّ وإعادة البثّ للفعاليات عبر شاشاته ومنصّاته الإعلاميّة وعبر الإنترنت وصفحات السوشيال ميديا وأيّة وسائل أخرى.
ولفت على أهمية نقل الفعاليات وتسجيلها، انطلاقًا من توفير الأجواء للجميع وتوفير مادة أرشيفية تلفزيونيّة وإذاعيّة وبثّها وفق آليّة معيّنة.
وبين أنّ جميع مواقع المهرجان ومسارحه قد تمّ تهيئتها للتغطيات المباشرة والتسجيليّة، في مختلف المسارح والفعاليات.
من جهته، أكد نقيب الفنانين محمد العبادي، على الأثر الكبير الذي يحدثه مهرجان جرش في الساحة الفنية الأردنية والعربية، مؤكداً أنّ المهرجان كان وما يزال، يشكل نافذة كبرى للفنان الأردني للظهور في أحد أكبر المحافل الفنية على الصعيد العربي والعالمي، مثمناً دور المهرجان في إشراك الفنان الأردني في جميع مفاصل البرنامج الفني والثقافي، فضلاً عن الاستعانة بجهود أعضاء النقابة من التقنيين والفنيين.
وأثنى رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد هاشم العتوم، على التشاركية الكبيرة القائمة بين بلدية جرش وأبناء مجتمعها المحلي، مع المهرجان، مشيداً بحجم الإنجاز والتواصل بين جميع الأطراف المعنية، للخروج بنتائج مثمرة تؤدي إلى نجاح فعاليات المهرجان، للإسهام في رسم الصورة الحضارية التي تعكس رؤية الدولة الأردنية.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقيّة تعاون وشراكة بين إدارة المهرجان ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لنقل وبثّ فعاليات المهرجان.
من جهته، أكّد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البواريد الاهتمام بنقل وترويج فعاليات المهرجان، انطلاقًا من حضوره الكبير كمهرجان وطني على خريطة المهرجانات العربيّة والعالميّة، وقال إنّه سيتمّ تقديم كافة الخدمات والتجهيزات الفنيّة ذات الجودة العالية، لتسجيل فعاليات المهرجان والنقل المباشر لفعالياته وبرامجه. وقال إنّ التلفزيون الأردني سيقوم ببث الحملة الترويجية لحفلات المهرجان، مع الإشارة إلى الشركاء والرعاة وداعمي المهرجان.
وأردف البواريد، أنّه سيتم استضافة ضيوف المهرجان والفنانين والشعراء والفرق الموسيقيّة والغنائيّة في البرامج التلفزيونية والإذاعيّة المباشرة والمسجلة، مؤكّدًا أنّ التغطية لهذا العام ستكون متميزة من خلال حجم النقل المباشر للفعاليات والحفلات عبر القناة الأولى والإذاعة الأردنية، ومنصات التواصل الاجتماعي، كما سيتم تغطيه الحفلات من خلال ستوديو مفتوح من الساعة ٧ مساءً ولغاية الساعة ١١ ليلًا طيلة أيام المهرجان، ومن كافة المسارح في مدينة جرش الأثرية والعاصمة عمان.
وأضاف، إنّ إذاعة المملكة الأردنيّة الهاشميّة “البرنامج العام وعمان إف إم” ستقوم بنقل أمسيات وفعاليات المهرجان من مسرح الساحة الرئيسية في بث حي ومباشر.
ولفت البواريد، أنّ التلفزيون الأردني سيقوم بترويج المهرجان عربيًّا وعبر منظومة التبادل البرامجي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية ASBU، وبرنامج “بيت للكل” الذي يُبثّ عبر التلفزيون الأردني، والتلفزيون المصري والفضائية المصرية، والتلفزيون الفلسطيني، والتلفزيون العراقي، في حلقات خاصة تبثّ من المهرجان، وتتناول الفعاليات الثقافية والفنية وأبرز المعالم السياحية الأردنية في موسمية فرح تليق بالأردن.
وتبدأ فعاليات المهرجان رسمياً من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان “نهر الذهب”، وهو عبارة عن عمل فني غنائي استعراضي متعدد الوسائط، يبرز مدينة جرش كمهد للحضارات، حيث كانت وما زالت منذ عبق التاريخ، تحتفي بالإنسانية والفنون والثقافة، مروراً بالعصر الإغريقي، والروماني، والنبطي، والإسلامي، وذلك من خلال لوحات فنية استعراضية بمشاركة 80 فناناً وفنانة، تعكس الحضارات المتعاقبة، بعناصر الحياة: الأرض، الهواء، الماء، والنار، حيث يظهر الحفل تنوع الفعاليات في مهرجان جرش من خلال الموسيقى، والغناء، وفنون الرقص، والباليه، والفنون الشعبية، والأوبرا، والشعر، والفنون المسرحية بأشكالها المختلفة.
والعمل الفني، من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، عن نص من تأليف مفلح العدوان، وإخراج لينا التل، وتصميم وتنفيذ الرقصات رانيا قمحاوي، والتأليف الموسيقي والألحان والتوزيع طلال أبو الراغب، ومساعد مخرج مهند النوافلة.
وتتجه الأنظار إلى الحفلات الجماهيرية التي يحييها كبار نجوم الغناء الأردنيين والعرب، في المسرح الجنوبي ، حيث يفتتح الفنان الأردني عمر العبداللات حفلات المهرجان الرئيسية بحفل يحييه مساء يوم الخميس 27/7، يليه في اليوم التالي الجمعة 28/7 حفل يجمع الفنان الأردني هاني متواسي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، أما حفل يوم السبت 29/7 فيجمع الفنان الأردني حسين السلمان والفنان اللبناني راغب علامة.
ويلتقي الفنان السعودي خالد عبد الرحمن لأول مرة بالجمهور الأردني، في حفل يحييه مساء يوم الأحد 30/7 مع الفنانة الأردنية أمل شبلي، فيما سيكون الاثنين 31/7 يوماً غنائياً أردنياً بامتياز، بحضور كل من الفنان محمود سلطان والفنانة نداء شرارة، وكذلك يوم الثلاثاء 1/8، إذ يغني كل من الأخوين وسام وحسام اللوزي والفنان رامي الخالد والفنان حمدي المناصير، وستكون فرقة النادي الأهلي للتراث الشركسي حاضرة يوم الأربعاء 2/8.
ويحيي حفل الخميس 3/8، كل من الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السوري جورج وسوف، فيما يغني يوم الجمعة 4/8، كل من الفنان الأردني أسامة جبور والفنان التونسي صابر الرباعي، وتختتم الفنانة الأردنية ديانا كرزون والفنان اللبناني وائل كفوري سهرات المهرجان الجماهيرية بحفل مساء يوم السبت 5/8.
أما أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر سيكون حاضراً يوم الأربعاء 2/8 على المسرح الشمالي، وسيكون المطرب أحمد شيبة على مسرح الساحة الرئيسية يوم الأحد 30/7.
كما يشهد المسرح الشمالي الذي يعد منصة الطرب الأصيل والزمن الجميل، حضوراً أردنياً وعربياً وعالمياً، على المستويين الثقافي والفني.
وتبدأ فعاليات المسرح الشمالي، مساء الخميس 27/7 بمناسبة اختيار جمهورية مصر العربية “ضيف شرف المهرجان”، بحفل تحييه فرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نخبة من مطربي دار الأوبرا المصرية، وبرعاية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني.
ويجتمع على المسرح الشمالي، مساء يوم الجمعة 28/7، الفنانان الأردنيان ثمين حداد ورامي شفيق، مع الفنانة التونسية غالية بنعلي، وتغني مساء السبت 29/7، فرقة سومريات من العراق، تليها الفنانة السورية بتول بني، فيما ستكون ليلة الأحد 30/7، ليلة غنائية مصرية بامتياز، إذ تجتمع فرقة وسط البلد، مع الفنانة مروة ناجي في ليلة من أيام الزمن الجميل، فيما يحيي حفل الإثنين 31/7، الفنان الفلسطيني أليكس خوري، ومن لبنان الفنانان جورج وعبير نعمة، وتجتمع مساء الثلاثاء 1/8، فرقة “جوقة بيات” الفلسطينية بمسرحية “سهريه”، مع الأخوين شحادة من لبنان.
ويتجدد حضور فرقة “جوقة بيات” مساء الأربعاء 2/8، قبل ظهور الفنان المصري هاني شاكر في نفس الليلة، وستكون سهرة الخميس 3/8، خاصة بالفلكلور السوري، حيث تجتمع فرقتا “غاردينيا” و”كورال تناغم” في تقديم العديد من الموشحات والقدود ومدليات الغناء العربي، وستكون ليلة الجمعة 4/8، طربية بامتياز مع الصوتين الأردنيين سليمان عبود وسامر أنور، وفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي، ويختتم الفنان الأردني عيسى السقار حفلات المسرح الشمالي بحفل يحييه مساء السبت 5/8.
قلب المهرجان النابض
وتستقبل الساحة الرئيسية في موقع المدينة الأثرية في جرش، والتي تُعتبر قلب المهرجان النابض، أبناء الأردن وضيوفه العرب والأجانب، حيث حرصت إدارة المهرجان على تقديم برنامج متكامل خاص بها، يتمثل بعروض موسيقية وفنية وفلكلورية لفرق أردنية وعربية وأجنبية، ومشاركة لفنانين أردنيين وعرب، حيث تسجل مشاركة فرق فلكلورية من كل من المكسيك، جورجيا، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، كوريا، اليابان، مصر، السعودية، عمان ، سوريا، لبنان، وفلسطين.
وستشهد الساحة الرئيسية مشاركة عدد من الفرق والفنانين العرب منهم: الفنان أحمد شيبة من مصر، الفنان محمد خير الجراح من سوريا، الفنان ماجد زريقات من الأردن، و فرقة طبلة الست، ومواويل، النفيخة من مصر، وكذل فرقة مركز بلدي بيت جالا، ومقام غزة ، وفرقة فوزي موزي للأطفال من فلسطين.
كما تشارك فرقة شابات السلط للفنون الشعبية، و فرقة العقبة البحرية، و فرقة البتراء للفلكلور الشعبي، ومسرحية شوفي مافي حسين طبيشات ، و فرقة مركز زها الموسيقية، و جمعية شباب الرمثا للثقافة والفنون
ويمتاز شارع الأعمدة، بأنه حلقة الوصل بين المسرح الجنوبي والساحة الرئيسة والمسرح الشمالي، من حيث وجود المئات من زوار المهرجان الذين يتنقلون بين المسارح ومعارض الفن التشكيلي، والمشغولات اليدوية، حيث تم استحداث ثلاثة مسارح على امتداد شارع الأعمدة تُقدم من خلالها 120 فعالية، ما بين الحكواتي والمهرجين والشخصيات الكرتونية والرسم على الوجوه والغناء والعزف المنفرد لبعض المواهب الشابة.
وإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم 12 عرضاً لمسرحيات الأطفال على مسرح الصوت والضوء وكرنفالات الفرح للأطفال والأسرة (مقدم فقرات ودي جي وأغاني أطفال وشخصيات كرتونية ومسابقات وجوائز للأطفال)، إضافة إلى مكتبة مركز زها الثقافي المتنقلة، والتي تقدم خدمات قراءة القصص ومسرح الدمى والحكواتي، وتجهيز منطقة خاصة لألعاب الأطفال بجانب مسرح الصوت والضوء لرواد المهرجان من الأسر والأطفال، حيث سيقدم مركز زها الثقافي الأنشطة المختلفة التي ستكون على مسرح الصوت والضوء وساحة المتحف كدولاب الفخار وعرض الساحر وحكواتي زها وتصنيع الأكسسوارات للأطفال والمكتبة المتنقلة، وغيرها من الأنشطة.
وتقيم إدارة المهرجان، ضمن برنامجها الثقافي فعاليات فكرية متنوعة، تشتمل على الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية، بمشاركة أكثر من 200 شاعر أردني وعربي، إضافة لمشاركة شاعر إيطالي لأول مرة، حيث يعقد المهرجان شراكة دائمة مع أبرز المؤسسات الثقافية في الأردن والعالم العربي، وفي مقدمتها: مؤسسة عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ومجموعة من الهيئات الثقافية الأخرى.
وينظم المهرجان هذا العام المؤتمر النقدي الثالث الذي يتناول محور الأدب الشعبي، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار الفائز بالجائزة من قبل هيئة من النقاد والكتاب المتخصصين، فضلاً عن التعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في منح “جائزة الشاعر سليمان المشيني لأفضل ديوان شعر”.
ويعقد المهرجان ندوتين مهمتين، الأولى ستقام في المركز الثقافي الملكي، بعنوان: “الإعلام والقدس”، يحاضر فيها الوزير الأسبق والإعلامي اللبناني جورج قرداحي، والإعلامي المصري محمود سعد، والإعلامي الأردني د.هاني البدري. والثانية ستقام في منتدى عبد الحميد شومان، بعنوان: “مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور”، بمشاركة عربية للسيناريست والكاتب الدكتور مدحت العدل، ونقيب الفنانين المصريين الدكتور أشرف زكي، والفنانة والمنتجة الكويتية هدى حسين، والفنان والمخرج السوري عابد فهد، ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي.
كما ينظم المهرجان في موقع المدينة الأثرية في جرش، “سمبوزيوم الفن التشكيلي”، بمشاركة محلية وعربية وعالمية من أكثر من 42 فناناً تشكيلياً، وكذلك سمبوزيوم جرش للأطفال “في كل بيت فنان” لخدمة المبدعين من أبناء المجتمع المحلي لمحافظة جرش، كما يستضيف المهرجان أيضاً 10 سيدات من الفنانات التشكيليات اللبنانيات اللاتي تزيد أعمارهن عن 70 عاماً ومن هواة الفن التشكيلي، لإقامة معرض لهنّ، و”ملتقى عبق اللون الفني” الذي سيتم تنظيمه في المركز الثقافي الملكي، بمشاركة مبدعين من الأطفال المكفوفين، إضافة إلى برنامج “بشاير جرش” المعني بتسليط الضوء على المواهب في حقول: الغناء والشعر والقصة والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والسينما.
وتمتد فعاليات المهرجان عبر أكثر من مدينة أردنية، فعدا الفعاليات التي ستقام في المدينة الأثرية في جرش، تحتضن العاصمة عمان على مسارح المركز الثقافي الملكي، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، كما يحتضن مسرح الأوديون الروماني بوسط البلد، مجموعة من السهرات الفنية، وتقام أمسيات شعرية وقصصية في منتدى عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ودائرة المكتبة الوطنية، والجامعة الأردنية، كما تحتضن مدن: إربد، والزرقاء، والكرك، ومأدبا، والمفرق، مجموعة من الأمسيات الشعرية، ويخصص البوليفارد مساحة يومية لعشاق الفن والفلكلور، من خلال سهرات غنائية فلكورية تقام طيلة أيام المهرجان.
وتنطلق اللجنة العليا وإدارة المهرجان من أنّ نجاحاتها المتتالية في كل دورات المهرجان، إنّما تأتي عبر إيمانها وتفعيلها للشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، في مجالات اختصاصها، ومن هنا جاءت الاتفاقية مع نقابة الفنانين الأردنيين في دورة هذا العام، حيث أن نقابة الفنانين شريك أساسي وفاعل في إنجاح فعاليات المهرجان.
وكذلك الشراكة مع مؤسسة عبد الحميد شومان ، والمجتمع المحلي في جرش حيث يؤكد المهرجان هذا العام على مبدأ الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي، عبر إشراك عدد كبير من الفعاليات الثقافية، وإقامة أجنحة خاصة للحرف اليدوية والمنتجات الحرفية، فضلاً عن منتجات جرش الشعبية، ومعارض تمكين المرأة، ويأتي كل ذلك بالتعاون والشركة ما بين إدارة المهرجان وبلدية جرش الكبرى ومجلس محافظة جرش، والعديد من الجمعيات والمؤسسات في محافظة جرش.
جناح ذوي الاحتياجات الخاصة
ويتيح المهرجان مساحة لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بمتلازمة داون (مركز نازك الحريري للتربية الخاصة)، والتي صنعها طلاب القسم المهني من (أعمال خشبية، تطريز، حياكة البسط “النسيج”، الصلصال، الفسيفساء)
جناح نزلاء إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل/ مديرية الأمن العام
يمتاز معرض “صنع بعزيمة”، بكونه متخصصاً بعرض المنتجات اليدوية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام.
ويتضمن المعرض، العديد من المطرزات والأثواب والملابس الصوفية، والخزفيات والفخاريات والخرزيات والنحاسيات، فضلاً عن الأثاث الخشبي والمعدني والتحف الأثرية والهدايا.
المسؤولية الاجتماعية لمهرجان جرش للثقافة والفنون
وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وتماشياً مع أهداف المهرجان في تقديم خدمة ثقافية وفنية للمواطن الأردني وزوار المهرجان، تم وضع أسعار رمزية لتذاكر حفلات نجوم الغناء العرب، بحيث تتناسب مع قدرة المواطن العادي، فيما ستكون حفلات النجوم الأردنيين مجانية على المسرح الجنوبي، وكذلك معظم الحفلات على المسرح الشمالي، على ان يدخل المواطن للموقع لحجز التذاكر المجانية المطروحة على الموقع الإلكتروني www.etathkara.com علما بأن عدد التذاكر يتناسب مع عدد المقاعد.
كما وفّرت إدارة مهرجان جرش بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى، مواقف مجانية لسيارات زوار المهرجان في المناطق المحيطة بالمدينة الأثرية، وهي حديقة السياحة، موقف السوق الحرفي، موقف الساحة الترابية، موقف سوق الخضار سابقاً، موقف المجمع الغربي، موقف المدخل الجنوبي للمدينة الأثرية، موقف المهبط، موقف الشارع المؤدي لظهر السرو، موقف الشارع المحاذي لشيك الآثار للحافلات.
وسائل التواصل مع إدارة المهرجان
وفي إطار التواصل مع المواطنين واستقبال استفساراتهم وملاحظاتهم خصصت إدارة المهرجان الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان:www.jerashfestival.jo
أو الايميل: Admin@jerashfestival.gov.jo
المهرجان يحتضن فعاليات فنية وفلكلورية مميزة لفرق أردنية وعربية وأجنبية
قالت رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن فعاليات "مهرجان جرش" في دورته 37 ، والتي تقام برعاية ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، في المدينة الأثرية ، وفي مدينة عمان وبعض المحافظات، خلال الفترة ما بين 26 تموز وحتى 5 آب، تحت شعار “ويستمر الفرح” ستكون استثنائية ومميزة، نظرًا لحجم ونوعية الفعاليات الفنية والثقافية، ولتنوع المشاركات العربية والأجنبية، خاصة وأن جمهورية مصر ستحل ضيف شرف على المهرجان، تقديراً لما قدمته من حضور فني وثقافي طيلة تاريخها.
وأكدت النجار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الثقافي الملكي أمس، بمشاركة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وحضور أعضاء اللجنة العليا، إلى جانب شركاء المهرجان من القطاعين العام والخاص، أهمية المهرجان، باعتباره ملتقى للإبداع العربي والعالمي في الأردن، وبصفته عنواناً للفرح ويعكس البعد الحضاري الأردني في تجليات التعبير الفني والثقافي، واحترام تراث الشعوب وثقافتها التي تجتمع على أرض جرش، لتشكل تظاهرة رائعة منسوجة بخيوط التميز والإبداع، و يعبر عن تواصل الأفراح الأردنية والاحتفال بالمناسبات الوطنية، ويشكل مساحة من مساحات الاحتفاء بالمبدع الأردني في مجالات الفنون والثقافة.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، أنه تم استحداث أفكار جديدة في فعاليات المهرجان هذا العام، بهدف إثراء العمل الثقافي والفني والمجتمعي والاقتصادي والسياحي، منها جناح خاص للسفارات المعتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، لعرض الموروث الثقافي والاجتماعي لهذه الدول، ليتمكن رواد المهرجان من الاطلاع على ثقافات وتراث شعوبها، حيث سيشهد المهرجان مشاركة كل من السعودية، ومصر ، و العراق، و قطر، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة المكسيكية، واليابان، إضافة إلى الجناح الأردني.
وفي إطار الشراكة والتعاون ما بين المهرجان والمؤسسات العامة، ومؤسسات القطاع الخاص، أكد سماوي على استمرارية هذه الشراكة، وحرص إدارة المهرجان على دعم المجتمع المحلي وتمكينه من القيام بدوره، مبيناً أنّ وعي وثقافة أبناء جرش من أبرز عوامل نجاح المهرجان، ومؤكدادور بلدية جرش ومجلس المحافظة والجمعيات والهيئات الثقافية ومؤسسات الإعلام الوطني في ذلك.
ولفت سماوي إلى أنّ مهرجان جرش سيحتفي هذا العام بمئوية مدرسة السلط الثانوية، تحت عنوان “محبرة الأردن”، من خلال ندوة لكتّاب وشخصيات أردنية وعروض فلكلورية عربية ومحلية، وعرض لمقتنيات الشاعر الأردني الراحل حسني فريز، وكذلك عرض لمقتنيات تجسد تاريخ وعراقة مدرسة السلط الثانوية، إضافة إلى إطلاق مغناة “أم المدارس” التي تتحدث عن عراقة المدرسة ودورها التنويري، وفيلم يوثق لتاريخ المدرسة وإسهامات خريجيها في بناء الأردن.
وقال إلى البثّ الحيّ والمباشر لحفل افتتاح المهرجان على شاشة التلفزيون الأردني وعبر قنواته ومنصّات التواصل الاجتماعي التابعة له، وكذلك بثّ تغطية يوميّة تتضمّن ملخّصًا للفعاليات والنشاطات الثقافية والفنيّة على كافة مسارح جرش الأثريّة والمسارح الإضافيّة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات.
وأشار الى إنّه، وبموجب الاتفاقيّة، سيتمّ منح التلفزيون الأردني الترخيص الدائم والحصري للتصوير والتسجيل والبثّ وإعادة البثّ للفعاليات عبر شاشاته ومنصّاته الإعلاميّة وعبر الإنترنت وصفحات السوشيال ميديا وأيّة وسائل أخرى.
ولفت على أهمية نقل الفعاليات وتسجيلها، انطلاقًا من توفير الأجواء للجميع وتوفير مادة أرشيفية تلفزيونيّة وإذاعيّة وبثّها وفق آليّة معيّنة.
وبين أنّ جميع مواقع المهرجان ومسارحه قد تمّ تهيئتها للتغطيات المباشرة والتسجيليّة، في مختلف المسارح والفعاليات.
من جهته، أكد نقيب الفنانين محمد العبادي، على الأثر الكبير الذي يحدثه مهرجان جرش في الساحة الفنية الأردنية والعربية، مؤكداً أنّ المهرجان كان وما يزال، يشكل نافذة كبرى للفنان الأردني للظهور في أحد أكبر المحافل الفنية على الصعيد العربي والعالمي، مثمناً دور المهرجان في إشراك الفنان الأردني في جميع مفاصل البرنامج الفني والثقافي، فضلاً عن الاستعانة بجهود أعضاء النقابة من التقنيين والفنيين.
وأثنى رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد هاشم العتوم، على التشاركية الكبيرة القائمة بين بلدية جرش وأبناء مجتمعها المحلي، مع المهرجان، مشيداً بحجم الإنجاز والتواصل بين جميع الأطراف المعنية، للخروج بنتائج مثمرة تؤدي إلى نجاح فعاليات المهرجان، للإسهام في رسم الصورة الحضارية التي تعكس رؤية الدولة الأردنية.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقيّة تعاون وشراكة بين إدارة المهرجان ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لنقل وبثّ فعاليات المهرجان.
من جهته، أكّد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البواريد الاهتمام بنقل وترويج فعاليات المهرجان، انطلاقًا من حضوره الكبير كمهرجان وطني على خريطة المهرجانات العربيّة والعالميّة، وقال إنّه سيتمّ تقديم كافة الخدمات والتجهيزات الفنيّة ذات الجودة العالية، لتسجيل فعاليات المهرجان والنقل المباشر لفعالياته وبرامجه. وقال إنّ التلفزيون الأردني سيقوم ببث الحملة الترويجية لحفلات المهرجان، مع الإشارة إلى الشركاء والرعاة وداعمي المهرجان.
وأردف البواريد، أنّه سيتم استضافة ضيوف المهرجان والفنانين والشعراء والفرق الموسيقيّة والغنائيّة في البرامج التلفزيونية والإذاعيّة المباشرة والمسجلة، مؤكّدًا أنّ التغطية لهذا العام ستكون متميزة من خلال حجم النقل المباشر للفعاليات والحفلات عبر القناة الأولى والإذاعة الأردنية، ومنصات التواصل الاجتماعي، كما سيتم تغطيه الحفلات من خلال ستوديو مفتوح من الساعة ٧ مساءً ولغاية الساعة ١١ ليلًا طيلة أيام المهرجان، ومن كافة المسارح في مدينة جرش الأثرية والعاصمة عمان.
وأضاف، إنّ إذاعة المملكة الأردنيّة الهاشميّة “البرنامج العام وعمان إف إم” ستقوم بنقل أمسيات وفعاليات المهرجان من مسرح الساحة الرئيسية في بث حي ومباشر.
ولفت البواريد، أنّ التلفزيون الأردني سيقوم بترويج المهرجان عربيًّا وعبر منظومة التبادل البرامجي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية ASBU، وبرنامج “بيت للكل” الذي يُبثّ عبر التلفزيون الأردني، والتلفزيون المصري والفضائية المصرية، والتلفزيون الفلسطيني، والتلفزيون العراقي، في حلقات خاصة تبثّ من المهرجان، وتتناول الفعاليات الثقافية والفنية وأبرز المعالم السياحية الأردنية في موسمية فرح تليق بالأردن.
وتبدأ فعاليات المهرجان رسمياً من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان “نهر الذهب”، وهو عبارة عن عمل فني غنائي استعراضي متعدد الوسائط، يبرز مدينة جرش كمهد للحضارات، حيث كانت وما زالت منذ عبق التاريخ، تحتفي بالإنسانية والفنون والثقافة، مروراً بالعصر الإغريقي، والروماني، والنبطي، والإسلامي، وذلك من خلال لوحات فنية استعراضية بمشاركة 80 فناناً وفنانة، تعكس الحضارات المتعاقبة، بعناصر الحياة: الأرض، الهواء، الماء، والنار، حيث يظهر الحفل تنوع الفعاليات في مهرجان جرش من خلال الموسيقى، والغناء، وفنون الرقص، والباليه، والفنون الشعبية، والأوبرا، والشعر، والفنون المسرحية بأشكالها المختلفة.
والعمل الفني، من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، عن نص من تأليف مفلح العدوان، وإخراج لينا التل، وتصميم وتنفيذ الرقصات رانيا قمحاوي، والتأليف الموسيقي والألحان والتوزيع طلال أبو الراغب، ومساعد مخرج مهند النوافلة.
وتتجه الأنظار إلى الحفلات الجماهيرية التي يحييها كبار نجوم الغناء الأردنيين والعرب، في المسرح الجنوبي ، حيث يفتتح الفنان الأردني عمر العبداللات حفلات المهرجان الرئيسية بحفل يحييه مساء يوم الخميس 27/7، يليه في اليوم التالي الجمعة 28/7 حفل يجمع الفنان الأردني هاني متواسي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، أما حفل يوم السبت 29/7 فيجمع الفنان الأردني حسين السلمان والفنان اللبناني راغب علامة.
ويلتقي الفنان السعودي خالد عبد الرحمن لأول مرة بالجمهور الأردني، في حفل يحييه مساء يوم الأحد 30/7 مع الفنانة الأردنية أمل شبلي، فيما سيكون الاثنين 31/7 يوماً غنائياً أردنياً بامتياز، بحضور كل من الفنان محمود سلطان والفنانة نداء شرارة، وكذلك يوم الثلاثاء 1/8، إذ يغني كل من الأخوين وسام وحسام اللوزي والفنان رامي الخالد والفنان حمدي المناصير، وستكون فرقة النادي الأهلي للتراث الشركسي حاضرة يوم الأربعاء 2/8.
ويحيي حفل الخميس 3/8، كل من الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السوري جورج وسوف، فيما يغني يوم الجمعة 4/8، كل من الفنان الأردني أسامة جبور والفنان التونسي صابر الرباعي، وتختتم الفنانة الأردنية ديانا كرزون والفنان اللبناني وائل كفوري سهرات المهرجان الجماهيرية بحفل مساء يوم السبت 5/8.
أما أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر سيكون حاضراً يوم الأربعاء 2/8 على المسرح الشمالي، وسيكون المطرب أحمد شيبة على مسرح الساحة الرئيسية يوم الأحد 30/7.
كما يشهد المسرح الشمالي الذي يعد منصة الطرب الأصيل والزمن الجميل، حضوراً أردنياً وعربياً وعالمياً، على المستويين الثقافي والفني.
وتبدأ فعاليات المسرح الشمالي، مساء الخميس 27/7 بمناسبة اختيار جمهورية مصر العربية “ضيف شرف المهرجان”، بحفل تحييه فرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نخبة من مطربي دار الأوبرا المصرية، وبرعاية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني.
ويجتمع على المسرح الشمالي، مساء يوم الجمعة 28/7، الفنانان الأردنيان ثمين حداد ورامي شفيق، مع الفنانة التونسية غالية بنعلي، وتغني مساء السبت 29/7، فرقة سومريات من العراق، تليها الفنانة السورية بتول بني، فيما ستكون ليلة الأحد 30/7، ليلة غنائية مصرية بامتياز، إذ تجتمع فرقة وسط البلد، مع الفنانة مروة ناجي في ليلة من أيام الزمن الجميل، فيما يحيي حفل الإثنين 31/7، الفنان الفلسطيني أليكس خوري، ومن لبنان الفنانان جورج وعبير نعمة، وتجتمع مساء الثلاثاء 1/8، فرقة “جوقة بيات” الفلسطينية بمسرحية “سهريه”، مع الأخوين شحادة من لبنان.
ويتجدد حضور فرقة “جوقة بيات” مساء الأربعاء 2/8، قبل ظهور الفنان المصري هاني شاكر في نفس الليلة، وستكون سهرة الخميس 3/8، خاصة بالفلكلور السوري، حيث تجتمع فرقتا “غاردينيا” و”كورال تناغم” في تقديم العديد من الموشحات والقدود ومدليات الغناء العربي، وستكون ليلة الجمعة 4/8، طربية بامتياز مع الصوتين الأردنيين سليمان عبود وسامر أنور، وفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي، ويختتم الفنان الأردني عيسى السقار حفلات المسرح الشمالي بحفل يحييه مساء السبت 5/8.
قلب المهرجان النابض
وتستقبل الساحة الرئيسية في موقع المدينة الأثرية في جرش، والتي تُعتبر قلب المهرجان النابض، أبناء الأردن وضيوفه العرب والأجانب، حيث حرصت إدارة المهرجان على تقديم برنامج متكامل خاص بها، يتمثل بعروض موسيقية وفنية وفلكلورية لفرق أردنية وعربية وأجنبية، ومشاركة لفنانين أردنيين وعرب، حيث تسجل مشاركة فرق فلكلورية من كل من المكسيك، جورجيا، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، كوريا، اليابان، مصر، السعودية، عمان ، سوريا، لبنان، وفلسطين.
وستشهد الساحة الرئيسية مشاركة عدد من الفرق والفنانين العرب منهم: الفنان أحمد شيبة من مصر، الفنان محمد خير الجراح من سوريا، الفنان ماجد زريقات من الأردن، و فرقة طبلة الست، ومواويل، النفيخة من مصر، وكذل فرقة مركز بلدي بيت جالا، ومقام غزة ، وفرقة فوزي موزي للأطفال من فلسطين.
كما تشارك فرقة شابات السلط للفنون الشعبية، و فرقة العقبة البحرية، و فرقة البتراء للفلكلور الشعبي، ومسرحية شوفي مافي حسين طبيشات ، و فرقة مركز زها الموسيقية، و جمعية شباب الرمثا للثقافة والفنون
ويمتاز شارع الأعمدة، بأنه حلقة الوصل بين المسرح الجنوبي والساحة الرئيسة والمسرح الشمالي، من حيث وجود المئات من زوار المهرجان الذين يتنقلون بين المسارح ومعارض الفن التشكيلي، والمشغولات اليدوية، حيث تم استحداث ثلاثة مسارح على امتداد شارع الأعمدة تُقدم من خلالها 120 فعالية، ما بين الحكواتي والمهرجين والشخصيات الكرتونية والرسم على الوجوه والغناء والعزف المنفرد لبعض المواهب الشابة.
وإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم 12 عرضاً لمسرحيات الأطفال على مسرح الصوت والضوء وكرنفالات الفرح للأطفال والأسرة (مقدم فقرات ودي جي وأغاني أطفال وشخصيات كرتونية ومسابقات وجوائز للأطفال)، إضافة إلى مكتبة مركز زها الثقافي المتنقلة، والتي تقدم خدمات قراءة القصص ومسرح الدمى والحكواتي، وتجهيز منطقة خاصة لألعاب الأطفال بجانب مسرح الصوت والضوء لرواد المهرجان من الأسر والأطفال، حيث سيقدم مركز زها الثقافي الأنشطة المختلفة التي ستكون على مسرح الصوت والضوء وساحة المتحف كدولاب الفخار وعرض الساحر وحكواتي زها وتصنيع الأكسسوارات للأطفال والمكتبة المتنقلة، وغيرها من الأنشطة.
وتقيم إدارة المهرجان، ضمن برنامجها الثقافي فعاليات فكرية متنوعة، تشتمل على الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية، بمشاركة أكثر من 200 شاعر أردني وعربي، إضافة لمشاركة شاعر إيطالي لأول مرة، حيث يعقد المهرجان شراكة دائمة مع أبرز المؤسسات الثقافية في الأردن والعالم العربي، وفي مقدمتها: مؤسسة عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ومجموعة من الهيئات الثقافية الأخرى.
وينظم المهرجان هذا العام المؤتمر النقدي الثالث الذي يتناول محور الأدب الشعبي، حيث تم تشكيل لجنة لاختيار الفائز بالجائزة من قبل هيئة من النقاد والكتاب المتخصصين، فضلاً عن التعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في منح “جائزة الشاعر سليمان المشيني لأفضل ديوان شعر”.
ويعقد المهرجان ندوتين مهمتين، الأولى ستقام في المركز الثقافي الملكي، بعنوان: “الإعلام والقدس”، يحاضر فيها الوزير الأسبق والإعلامي اللبناني جورج قرداحي، والإعلامي المصري محمود سعد، والإعلامي الأردني د.هاني البدري. والثانية ستقام في منتدى عبد الحميد شومان، بعنوان: “مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور”، بمشاركة عربية للسيناريست والكاتب الدكتور مدحت العدل، ونقيب الفنانين المصريين الدكتور أشرف زكي، والفنانة والمنتجة الكويتية هدى حسين، والفنان والمخرج السوري عابد فهد، ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي.
كما ينظم المهرجان في موقع المدينة الأثرية في جرش، “سمبوزيوم الفن التشكيلي”، بمشاركة محلية وعربية وعالمية من أكثر من 42 فناناً تشكيلياً، وكذلك سمبوزيوم جرش للأطفال “في كل بيت فنان” لخدمة المبدعين من أبناء المجتمع المحلي لمحافظة جرش، كما يستضيف المهرجان أيضاً 10 سيدات من الفنانات التشكيليات اللبنانيات اللاتي تزيد أعمارهن عن 70 عاماً ومن هواة الفن التشكيلي، لإقامة معرض لهنّ، و”ملتقى عبق اللون الفني” الذي سيتم تنظيمه في المركز الثقافي الملكي، بمشاركة مبدعين من الأطفال المكفوفين، إضافة إلى برنامج “بشاير جرش” المعني بتسليط الضوء على المواهب في حقول: الغناء والشعر والقصة والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والسينما.
وتمتد فعاليات المهرجان عبر أكثر من مدينة أردنية، فعدا الفعاليات التي ستقام في المدينة الأثرية في جرش، تحتضن العاصمة عمان على مسارح المركز الثقافي الملكي، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، كما يحتضن مسرح الأوديون الروماني بوسط البلد، مجموعة من السهرات الفنية، وتقام أمسيات شعرية وقصصية في منتدى عبد الحميد شومان، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ودائرة المكتبة الوطنية، والجامعة الأردنية، كما تحتضن مدن: إربد، والزرقاء، والكرك، ومأدبا، والمفرق، مجموعة من الأمسيات الشعرية، ويخصص البوليفارد مساحة يومية لعشاق الفن والفلكلور، من خلال سهرات غنائية فلكورية تقام طيلة أيام المهرجان.
وتنطلق اللجنة العليا وإدارة المهرجان من أنّ نجاحاتها المتتالية في كل دورات المهرجان، إنّما تأتي عبر إيمانها وتفعيلها للشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، في مجالات اختصاصها، ومن هنا جاءت الاتفاقية مع نقابة الفنانين الأردنيين في دورة هذا العام، حيث أن نقابة الفنانين شريك أساسي وفاعل في إنجاح فعاليات المهرجان.
وكذلك الشراكة مع مؤسسة عبد الحميد شومان ، والمجتمع المحلي في جرش حيث يؤكد المهرجان هذا العام على مبدأ الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي، عبر إشراك عدد كبير من الفعاليات الثقافية، وإقامة أجنحة خاصة للحرف اليدوية والمنتجات الحرفية، فضلاً عن منتجات جرش الشعبية، ومعارض تمكين المرأة، ويأتي كل ذلك بالتعاون والشركة ما بين إدارة المهرجان وبلدية جرش الكبرى ومجلس محافظة جرش، والعديد من الجمعيات والمؤسسات في محافظة جرش.
جناح ذوي الاحتياجات الخاصة
ويتيح المهرجان مساحة لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بمتلازمة داون (مركز نازك الحريري للتربية الخاصة)، والتي صنعها طلاب القسم المهني من (أعمال خشبية، تطريز، حياكة البسط “النسيج”، الصلصال، الفسيفساء)
جناح نزلاء إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل/ مديرية الأمن العام
يمتاز معرض “صنع بعزيمة”، بكونه متخصصاً بعرض المنتجات اليدوية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام.
ويتضمن المعرض، العديد من المطرزات والأثواب والملابس الصوفية، والخزفيات والفخاريات والخرزيات والنحاسيات، فضلاً عن الأثاث الخشبي والمعدني والتحف الأثرية والهدايا.
المسؤولية الاجتماعية لمهرجان جرش للثقافة والفنون
وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وتماشياً مع أهداف المهرجان في تقديم خدمة ثقافية وفنية للمواطن الأردني وزوار المهرجان، تم وضع أسعار رمزية لتذاكر حفلات نجوم الغناء العرب، بحيث تتناسب مع قدرة المواطن العادي، فيما ستكون حفلات النجوم الأردنيين مجانية على المسرح الجنوبي، وكذلك معظم الحفلات على المسرح الشمالي، على ان يدخل المواطن للموقع لحجز التذاكر المجانية المطروحة على الموقع الإلكتروني www.etathkara.com علما بأن عدد التذاكر يتناسب مع عدد المقاعد.
كما وفّرت إدارة مهرجان جرش بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى، مواقف مجانية لسيارات زوار المهرجان في المناطق المحيطة بالمدينة الأثرية، وهي حديقة السياحة، موقف السوق الحرفي، موقف الساحة الترابية، موقف سوق الخضار سابقاً، موقف المجمع الغربي، موقف المدخل الجنوبي للمدينة الأثرية، موقف المهبط، موقف الشارع المؤدي لظهر السرو، موقف الشارع المحاذي لشيك الآثار للحافلات.
وسائل التواصل مع إدارة المهرجان
وفي إطار التواصل مع المواطنين واستقبال استفساراتهم وملاحظاتهم خصصت إدارة المهرجان الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان:www.jerashfestival.jo
أو الايميل: Admin@jerashfestival.gov.jo
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات