فرع نقابة الصحفيين في الزرقاء يتعرض للسرقة


شارع الصحافة
فرع نقابة الصحفيين في الزرقاء يتعرض للسرقة
طبعا لا يوجد فرع لنقابة الصحفيين الأردنيين في الزرقاء ، لكنه مبنى متواضع كان ينتظر قرارا لافتتاحه، وبدل أن يأخذ مكانه في المجتمع الزرقاوي ظل مهجورا لينسل عليه مجهولون محاولين سرقة موجوداته، المبنى يقع في منطقة حيوية في شارع 36 (مكة)، وخلفه نادي المعلمين (الأكثر حيوية ونشاطا في الزرقاء)، خدمة لقطاع المعلمين وأهالي الزرقاء.
للأسف أن حالة التراخي والتراجع في عمل النقابة ، دفعت أفراد لا يزال البحث عنهم من قبل الأمن إلى التسلل والدخول إلى المبنى مستغلين حالة الاهمال وتركه مهجورا لأكثر من ثلاث سنوات ، وتم سرقة المكيفات الموجودة بداخله التي تدحرجت على الأرض بفعل صيحات الجيران، وقد تم تقديم شكوى بالحادثة.
مجلس نقابة الصحفيين كان قد وعد في اجتماع الهيئة العامة للنقابة في العام الماضي بافتتاح الفرع رسميا ، وظل الصحفيون في الزرقاء ينتظرون التنفيذ الذي لم يأخذ مكانه بجدية، دون أن تكون هناك خطوة عملية لتحقيق حلم الزملاء في مدينة الزرقاء، مبددين مطلبهم الشرعي تحت ذريعة من يتولى رئاسة هذا الفرع وأشياء أخرى ربما لا نعرفها.
لقد عمل الزملاء في المجلس السابق على بناء المبنى الذي يتكون من غرفتين ومرافقهما حتى يتم تثبيت قطعة الأرض لصالح النقابة - ولهم كل الشكر على هذه الخطوة- ودفعوا مبلغا من المال لغاية اتمام هذا المشروع الموقوف منذ ثلاث سنوات، وحتى تكون هناك خطوة عملية للصحفيين بتحقيق مطلبهم وممارسة أنشطتهم في هذه المدينة التي يتواجد بها عدد لا بأس به من الصحفيين.
إذا كان مجلس نقابة الصحفيين لا يريد تأسيس فرع للنقابة في الزرقاء ، فله رؤيته في ذلك، ولكن يجب المحافظة على أموال النقابة وإيجاد بديل لتشغيل المبنى واستثماره، ووضع تصور عملي كأن يتم تأجير قطعة الأرض وتشغيلها، لينطلق الاستثمار من الزرقاء ، بعد سنوات من العثرات والفشل عبر كل المجالس في إيجاد مشاريع استثمارية، تكون رافدا مهما لنقابة الصحفيين، ولننظر إلى الخلف قليلا ونرى مبنى نادي المعلمين بقاعاته التي تستوعب أنشطة المعلمين، بوجود مسرح وصالات لممارسة الأنشطة الرياضية، وبداخله بركة السباحة وغيرها من المرافق الحيوية ، في أصبحت أرض الصحفيين المهجورة مكبا للنفايات.
نقابة الصحفيين عليها مسؤولية والالتزام بما تعهدت به بفتح فرع النقابة في الزرقاء ، وعلينا أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال، ولا نترك الامور للعبث وكما نفكر في العقوبات ونتمسك بهيبة النقابة ،علينا أن نفكر في الإصلاح وإقامة المشاريع التي تعود بالفائدة على الجسم الصحفي .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :