- الرئيسية
شؤون عربية
- منظمة العفو تدعو للكشف عن مصير المفقودين في أربع دول عربية
منظمة العفو تدعو للكشف عن مصير المفقودين في أربع دول عربية
عمانيات - دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء الى الكشف عن مصير المفقودين في أربع دول عربية، لطالما شهدت نزاعات وأزمات لمناسبة اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسرا.
وخلال فعالية في بيروت حضرها أفراد عائلات مفقودين من كل من لبنان وسورية والعراق واليمن، قالت نائب المديرة الإقليمية في منظمة العفو، آية مجذوب، إن "هذه الدول في الشرق الأوسط لديها عدد كبير جدا من المفقودين والمختفين، وهي دول فشلت حكوماتها المتعاقبة في اتخاذ أي إجراء يضمن حقوق العائلات".
يأتي ذلك فيما توفي المعتقل السياسيّ المصري صهيب سعد، نجل البرلماني السابق، سعد عمارة، في سجن الوادي الجديد في مصر، بحسب ما كشفت مصادر، مساء اليوم الأربعاء؛ علما بأنه لم يُطلق سراحه، رغم انتهاء فترة محكوميته.
وفي غياب أي إجراءات حكومية فاعلة، بادر أهالي المفقودين في الدول الأربع، لإنشاء تحالفات تساعدهم على رفع الصوت عاليا.
ويُعد العراق "أحد البلدان التي تضم أكبر عدد من المفقودين في العالم"، من جراء أزمات متتالية تهزه منذ عقود، وفق منظمة العفو. وقدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن بين 250 ألفا ومليون شخص اختفوا منذ 1968 في العراق، الذي تنتشر فيه المقابر الجماعية.
وقالت الناشطة العراقية في ملف المفقودين، وداد شماري، وابنها مفقود منذ 2006: "كنت متظاهرة واحدة حتى التقيت بكثر مثلي يشاركون معانتي".
ومن سورية، التي تشهد نزاعا داميا منذ 2011، إثر اندلاع احتجاجات ضد النظام، انتقدت المعتقلة السابقة فدوى محمود المجتمع الدولي، "لعدم جديته" في ملاحقة قضايا المفقودين.
وقالت: "كانت لدينا أحلام كبيرة في 2011، لكننا دفعنا ثمنا باهظا". وأضافت: "أولادنا ليسوا للسجون وليسوا للمعتقلات".
واعتقلت السلطات السورية في 2012، زوج فدوى المعارض عبد العزيز الخير وابنها ماهر طحان، ولم تسمع عنهما خبرا منذ ذلك الحين، ويعتبران مخفيين قسريا.
ولا يزال مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين والمعتقلين لدى أطراف النزاع كافة، وخصوصا في سجون ومعتقلات النظام السوري، مجهولا.
ومن اليمن، قالت الناشطة في "رابطة أمهات المختطفين" نجلاء فاضل: "اتخذنا على أنفسنا عهدا أن نناضل حتى خروج آخر مختطف"، بالرغم من تعرض أعضاء الرابطة "للتهديدات والضرب" خلال تظاهرات للمطالبة بمعرفة مصير أحبائهم.
وأوضحت خلال المؤتمر أن الرابطة التي تأسست في 2016، تعاني من تدني الوعي الحقوقي والقانوني، ما يحول دون تبليغ الأهالي عن مفقوديهم، فضلا عن انتشار ثقافة الإفلات من العقاب.
وخلال فعالية في بيروت حضرها أفراد عائلات مفقودين من كل من لبنان وسورية والعراق واليمن، قالت نائب المديرة الإقليمية في منظمة العفو، آية مجذوب، إن "هذه الدول في الشرق الأوسط لديها عدد كبير جدا من المفقودين والمختفين، وهي دول فشلت حكوماتها المتعاقبة في اتخاذ أي إجراء يضمن حقوق العائلات".
يأتي ذلك فيما توفي المعتقل السياسيّ المصري صهيب سعد، نجل البرلماني السابق، سعد عمارة، في سجن الوادي الجديد في مصر، بحسب ما كشفت مصادر، مساء اليوم الأربعاء؛ علما بأنه لم يُطلق سراحه، رغم انتهاء فترة محكوميته.
وفي غياب أي إجراءات حكومية فاعلة، بادر أهالي المفقودين في الدول الأربع، لإنشاء تحالفات تساعدهم على رفع الصوت عاليا.
ويُعد العراق "أحد البلدان التي تضم أكبر عدد من المفقودين في العالم"، من جراء أزمات متتالية تهزه منذ عقود، وفق منظمة العفو. وقدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن بين 250 ألفا ومليون شخص اختفوا منذ 1968 في العراق، الذي تنتشر فيه المقابر الجماعية.
وقالت الناشطة العراقية في ملف المفقودين، وداد شماري، وابنها مفقود منذ 2006: "كنت متظاهرة واحدة حتى التقيت بكثر مثلي يشاركون معانتي".
ومن سورية، التي تشهد نزاعا داميا منذ 2011، إثر اندلاع احتجاجات ضد النظام، انتقدت المعتقلة السابقة فدوى محمود المجتمع الدولي، "لعدم جديته" في ملاحقة قضايا المفقودين.
وقالت: "كانت لدينا أحلام كبيرة في 2011، لكننا دفعنا ثمنا باهظا". وأضافت: "أولادنا ليسوا للسجون وليسوا للمعتقلات".
واعتقلت السلطات السورية في 2012، زوج فدوى المعارض عبد العزيز الخير وابنها ماهر طحان، ولم تسمع عنهما خبرا منذ ذلك الحين، ويعتبران مخفيين قسريا.
ولا يزال مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين والمعتقلين لدى أطراف النزاع كافة، وخصوصا في سجون ومعتقلات النظام السوري، مجهولا.
ومن اليمن، قالت الناشطة في "رابطة أمهات المختطفين" نجلاء فاضل: "اتخذنا على أنفسنا عهدا أن نناضل حتى خروج آخر مختطف"، بالرغم من تعرض أعضاء الرابطة "للتهديدات والضرب" خلال تظاهرات للمطالبة بمعرفة مصير أحبائهم.
وأوضحت خلال المؤتمر أن الرابطة التي تأسست في 2016، تعاني من تدني الوعي الحقوقي والقانوني، ما يحول دون تبليغ الأهالي عن مفقوديهم، فضلا عن انتشار ثقافة الإفلات من العقاب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات