د . تيسير ابو عرجة من " شويكة " ل " باريس"
عمانيات - د . تيسير ابو عرجة من " شويكة " ل " باريس"
طلعت شناعة.
يأخذنا الدكتور تيسير أبو عرجة في كتابه " أوراق شخصية.. ثلاثية التعليم والادب والصحافة" إلى آفاق معرفية متعددة المتعة و الفؤائد، حيث ينقلنا من بلدته " شويكة " /طولكرم الى عواصم عربية اجنبية بحثا عن العلم واكتساب التجربة والإفادة في مجال تخصصه وهو " تدريس الصحافة" في عدة جامعات عربية حتى انتهى الى" جامعة البترا " التي قضى فيها قرابة ال30 عاما معلما وباحثا ومشاركا في الندوات والمؤتمرات دون كلل أو ملل.
عرفتُ د. ابو عرجة مبكرا في " الرصيفة" وقتها كنت في منتصف المرحلة الثانوية واخذني اولاد حارتنا اليه حيث كان يحل ضيفا على بيت شقيقته ام بسام.. وكنت في ذلك قد بدت تظهر عليّ " اعراض لوثة الادب وحب الصحافة" وامطرته يومها باسئلتي حول مهنة المتاعب : انواعها واشكالها وصعوباتها و بالتأكيد متعتها.
ولم اره بعدها إلاّ في عمّان ومن خلال طلبته الذين كانوا ياتون للتدريب في " الدستور ".. ومن ثَم في الملتقيات والندوات.
والتقينا مؤخرا في بيته العامر بمعية الزميل حازم الخالدي فتكرم باهدائنا بعضا من كتبه القيّمة ومنها هذا الكتاب.
الجميل وكله جميل... أن د. ابو عرجة يطوف بنا في رحلة معرفية من مولده بلدته وأهله ومعارفه واساتذته ودراسته ورحلته الى باريس و في مصر وبحثه في الماجستير والدكتوراه عن إحدى اقدم الصحف في مصر والعالم العربي واعني جريدة " المقطّم" التي كانت تعبر عن توجهات الانجليز و الاستعمار الانجليزي لمصر بلغة عربية.
صعوبات جمّة عاشها ابو عرجه وهو يتنقل من مكتبة إلى استاذ إلى حيث سهر الليالي لإنجاز مهمته العلمية التي تكللت بالنجاح.
ثمة نقل لواقع الاهل ومعاناتهم في المحتل من فلسطين وكذلك واقع التعليم في الإمارات والجزائر وكان ختامها مسكا في عمّان.
ابو عرجة ممتع كما هو في أحاديثه عن تجربته واحساسه الوطني و القومي.. يقدم معرفته بحب وإخلاص.
طلعت شناعة.
يأخذنا الدكتور تيسير أبو عرجة في كتابه " أوراق شخصية.. ثلاثية التعليم والادب والصحافة" إلى آفاق معرفية متعددة المتعة و الفؤائد، حيث ينقلنا من بلدته " شويكة " /طولكرم الى عواصم عربية اجنبية بحثا عن العلم واكتساب التجربة والإفادة في مجال تخصصه وهو " تدريس الصحافة" في عدة جامعات عربية حتى انتهى الى" جامعة البترا " التي قضى فيها قرابة ال30 عاما معلما وباحثا ومشاركا في الندوات والمؤتمرات دون كلل أو ملل.
عرفتُ د. ابو عرجة مبكرا في " الرصيفة" وقتها كنت في منتصف المرحلة الثانوية واخذني اولاد حارتنا اليه حيث كان يحل ضيفا على بيت شقيقته ام بسام.. وكنت في ذلك قد بدت تظهر عليّ " اعراض لوثة الادب وحب الصحافة" وامطرته يومها باسئلتي حول مهنة المتاعب : انواعها واشكالها وصعوباتها و بالتأكيد متعتها.
ولم اره بعدها إلاّ في عمّان ومن خلال طلبته الذين كانوا ياتون للتدريب في " الدستور ".. ومن ثَم في الملتقيات والندوات.
والتقينا مؤخرا في بيته العامر بمعية الزميل حازم الخالدي فتكرم باهدائنا بعضا من كتبه القيّمة ومنها هذا الكتاب.
الجميل وكله جميل... أن د. ابو عرجة يطوف بنا في رحلة معرفية من مولده بلدته وأهله ومعارفه واساتذته ودراسته ورحلته الى باريس و في مصر وبحثه في الماجستير والدكتوراه عن إحدى اقدم الصحف في مصر والعالم العربي واعني جريدة " المقطّم" التي كانت تعبر عن توجهات الانجليز و الاستعمار الانجليزي لمصر بلغة عربية.
صعوبات جمّة عاشها ابو عرجه وهو يتنقل من مكتبة إلى استاذ إلى حيث سهر الليالي لإنجاز مهمته العلمية التي تكللت بالنجاح.
ثمة نقل لواقع الاهل ومعاناتهم في المحتل من فلسطين وكذلك واقع التعليم في الإمارات والجزائر وكان ختامها مسكا في عمّان.
ابو عرجة ممتع كما هو في أحاديثه عن تجربته واحساسه الوطني و القومي.. يقدم معرفته بحب وإخلاص.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات