عمانيات - تُوفيت في بيروت، اليوم الخميس، المطربة نجاح سلام عن 92 عاماً.
والراحلة سلام، اشتهرت بأغانيها في معظم البلاد العربية، وعُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية، وحصلت على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995.
والفنانة الراحلة أبصرت النور في أحد أحياء العاصمة اللبنانية، وكان جدّها القاضي الشرعي، الشيخ عبد الرحمن سلام، في حين كان والدها محيي الدين سلام، واحدا من أبرز الملحنين وعازفي العود، والذي أتقنت على يديه أصول الغناء.
بدأت رحلتها مع الغناء من خلال الحفلات المدرسية، وذلك قبل أن تصحب والدها إلى القاهرة عام 1948، حيث تعرفت على العديد من كبار الفنانين في مصر، مثل أم كلثوم، وفريد الأطرش، والملحن الشهير زكريا أحمد.
وفي عام 1949 سجلت سلام لأحد الشركات أول أغانيها المعروفة باسم "حول يا غنام"، و"أغنية يا جارحة قلبي".
وفي بداية عام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني لصالح الإذاعة اللبنانية.
وعُرفت الفنانة الراحلة بأداء الأغاني الوطنية والأدعية الدينية. وخلال حرب سنة 1956 في مصر، اشتهرت سلام بأغنية "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، بالإضافة إلى غنائها قصيدة "أنا النيل مقبرة للغزاة"، للشاعر المعروف محمود حسن إسماعيل..
كُرّمت المطربة الراحلة أكثر من مرة، حيث منحها الرئيس اللبناني إلياس الهراوي وسام الاستحقاق برتبة فارس، تكريما لها على أعمالها الوطنية، كما مُنحت الجنسية المصرية في 1974 بعد استقرارها في القاهرة وتقديمها لعدد كبير من الأغاني الوطنية لمصر.
ردّد أغانيها الشعب الجزائري في مواجهة الاحتلال الفرنسي، وكان من أبرزها: أغنية "محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم" للشاعر صلاح جاهين والملحن محمد الموجي، وعلى إثر ذلك تلقت دعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة لإقامة الحفلات في تونس.
والراحلة سلام، اشتهرت بأغانيها في معظم البلاد العربية، وعُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية، وحصلت على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995.
والفنانة الراحلة أبصرت النور في أحد أحياء العاصمة اللبنانية، وكان جدّها القاضي الشرعي، الشيخ عبد الرحمن سلام، في حين كان والدها محيي الدين سلام، واحدا من أبرز الملحنين وعازفي العود، والذي أتقنت على يديه أصول الغناء.
بدأت رحلتها مع الغناء من خلال الحفلات المدرسية، وذلك قبل أن تصحب والدها إلى القاهرة عام 1948، حيث تعرفت على العديد من كبار الفنانين في مصر، مثل أم كلثوم، وفريد الأطرش، والملحن الشهير زكريا أحمد.
وفي عام 1949 سجلت سلام لأحد الشركات أول أغانيها المعروفة باسم "حول يا غنام"، و"أغنية يا جارحة قلبي".
وفي بداية عام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني لصالح الإذاعة اللبنانية.
وعُرفت الفنانة الراحلة بأداء الأغاني الوطنية والأدعية الدينية. وخلال حرب سنة 1956 في مصر، اشتهرت سلام بأغنية "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، بالإضافة إلى غنائها قصيدة "أنا النيل مقبرة للغزاة"، للشاعر المعروف محمود حسن إسماعيل..
كُرّمت المطربة الراحلة أكثر من مرة، حيث منحها الرئيس اللبناني إلياس الهراوي وسام الاستحقاق برتبة فارس، تكريما لها على أعمالها الوطنية، كما مُنحت الجنسية المصرية في 1974 بعد استقرارها في القاهرة وتقديمها لعدد كبير من الأغاني الوطنية لمصر.
ردّد أغانيها الشعب الجزائري في مواجهة الاحتلال الفرنسي، وكان من أبرزها: أغنية "محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم" للشاعر صلاح جاهين والملحن محمد الموجي، وعلى إثر ذلك تلقت دعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة لإقامة الحفلات في تونس.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات