- الرئيسية
أخبار المملكة
- في حفل تأبينه شخصيات وطنية تستذكر مناقب الراحل الدكتور عبدالسلام المجالي
في حفل تأبينه شخصيات وطنية تستذكر مناقب الراحل الدكتور عبدالسلام المجالي
عمانيات - أقيم في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب اليوم السبت، حفل تأبين لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي، استذكر فيه المتحدثون مناقب ومآثر الراحل وسيرته ومسيرته الحافلة بالإنجازات.
وحضر الحفل سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء وسمو الأميرة دينا مرعد، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف الزريقات، وعدد من رؤساء الحكومات والوزراء السابقين، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والنواب والأعيان، وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية من مختلف أنحاء المملكة.
واستذكر المتحدثون في الحفل مناقب ومآثر الراحل وسيرته ومسيرته الحافلة بالإنجازات، كأحد رجالات الوطن الذين لعبوا دورا بارزا في بناء مؤسساته الصحية والتعليمية، باعتباره أول طبيب عسكري في القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي-، وصولا الى تسلمه رئاسة الوزراء في عهد جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
واستعرض رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة مناقب الفقيد، مؤكدا أنه كان شخصية ما وهنت ولا استكانت للظروف، فقد كان صاحب أفكار استشرافية، وداعما للقيادات الإدارية المتميزة في جميع المواقع التي تقلدها كوزير للصحة، وطبيب في الخدمات الطبية الملكية، ومن ثم رئيسا للوزراء، ليكون مع الرعيل الأول من بناة الأردن وساسته الذين جبلوا على حب الوطن والعطاء والانتماء وأصبحوا فيما بعـد رجال دولة من الطراز الرفيع أصحاب رؤى ومشاريع ترجمت بعظيم الإنجازات.
وقال الروابدة، إن الراحل الكبير، الذي اتسم بولائه الوطني، وكان طبيا وإداريا وأكاديميا وسياسيا وقياديا ناجحا بامتياز، استوعب جميع من عملوا معه، وكان مرجعية لهم، وصاحب رؤية، وحوارات ناعمة ومتناغمة، بعيدا عن المناكفات والصدامات، همه الوطن وأبنائه وخدمة قيادته، مؤمنا بشعار الله الوطن الملك.
ووصف العين الدكتور يوسف القسوس الراحل المجالي برجل الدولة، مؤكدا أنه كان في طليعة القيادات الوطنية الإدارية والطبية، وارتبطت سيرته بإنجازات الوطن المختلفة في كل المراحل، فكانت النهضة التي فجرها الشريف الحسين بن علي قـد أيقظت ضمائر الشبان بالشعور القومي، فتأثر الراحل بالحركة السياسية والحزبية فثار حسه الوطني والتحق بالجيش العربي للمواجهة، فكان أول طبيب أردني يعمل في الجيش، وعين برتبة ملازم أول في الكتيبة الخامسة في رام الله.
واستعرض المؤرخ والأكاديمي الدكتور محمد عدنان البخيت، سيرة الراحل أثناء تسلمه رئاسة الجامعة الأردنية، ودوره في إنشاء أول كلية طب في المملكة واعتماد نظام الساعات المعتمدة للدراسة باعتياره نظاما يسمح للطلبة بدراسة ما يحقق رغبتهم وطموحهم العلمي، واعتماد الفصل الصيفي للدراسة، وصولا لإنشاء كلية الأميرة منى للتمريض.
وحضر الحفل سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء وسمو الأميرة دينا مرعد، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف الزريقات، وعدد من رؤساء الحكومات والوزراء السابقين، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والنواب والأعيان، وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية من مختلف أنحاء المملكة.
واستذكر المتحدثون في الحفل مناقب ومآثر الراحل وسيرته ومسيرته الحافلة بالإنجازات، كأحد رجالات الوطن الذين لعبوا دورا بارزا في بناء مؤسساته الصحية والتعليمية، باعتباره أول طبيب عسكري في القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي-، وصولا الى تسلمه رئاسة الوزراء في عهد جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
واستعرض رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة مناقب الفقيد، مؤكدا أنه كان شخصية ما وهنت ولا استكانت للظروف، فقد كان صاحب أفكار استشرافية، وداعما للقيادات الإدارية المتميزة في جميع المواقع التي تقلدها كوزير للصحة، وطبيب في الخدمات الطبية الملكية، ومن ثم رئيسا للوزراء، ليكون مع الرعيل الأول من بناة الأردن وساسته الذين جبلوا على حب الوطن والعطاء والانتماء وأصبحوا فيما بعـد رجال دولة من الطراز الرفيع أصحاب رؤى ومشاريع ترجمت بعظيم الإنجازات.
وقال الروابدة، إن الراحل الكبير، الذي اتسم بولائه الوطني، وكان طبيا وإداريا وأكاديميا وسياسيا وقياديا ناجحا بامتياز، استوعب جميع من عملوا معه، وكان مرجعية لهم، وصاحب رؤية، وحوارات ناعمة ومتناغمة، بعيدا عن المناكفات والصدامات، همه الوطن وأبنائه وخدمة قيادته، مؤمنا بشعار الله الوطن الملك.
ووصف العين الدكتور يوسف القسوس الراحل المجالي برجل الدولة، مؤكدا أنه كان في طليعة القيادات الوطنية الإدارية والطبية، وارتبطت سيرته بإنجازات الوطن المختلفة في كل المراحل، فكانت النهضة التي فجرها الشريف الحسين بن علي قـد أيقظت ضمائر الشبان بالشعور القومي، فتأثر الراحل بالحركة السياسية والحزبية فثار حسه الوطني والتحق بالجيش العربي للمواجهة، فكان أول طبيب أردني يعمل في الجيش، وعين برتبة ملازم أول في الكتيبة الخامسة في رام الله.
واستعرض المؤرخ والأكاديمي الدكتور محمد عدنان البخيت، سيرة الراحل أثناء تسلمه رئاسة الجامعة الأردنية، ودوره في إنشاء أول كلية طب في المملكة واعتماد نظام الساعات المعتمدة للدراسة باعتياره نظاما يسمح للطلبة بدراسة ما يحقق رغبتهم وطموحهم العلمي، واعتماد الفصل الصيفي للدراسة، وصولا لإنشاء كلية الأميرة منى للتمريض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات