حركة السياحة كانت نشيطة خلال عطلة الاسبوع الماضي، اتجه الناس نحو العقبة ، طبعا هناك حفلة للهضبة ،الاقبال كان كبيرا من الجمهور الذي تمتع بيوم سياحي شامل الفندق والحفلة والسهر والعشاء والقهوة، وهي الأهم وخاصة أننا نحتفل بيوم القهوة العالمي، وهي مناسبة لنحتفي بالسهر الذي لا يحلو إلا بفتجان القهوة ، يعني الهدف من الاحتفال بيوم القهوة أن تحتفي في البيت أو المكتب أو قاعة حفلات بإحتساء القهوة، كيف إذا رافقها الغناء والموسيقى والسهر، القهوة تجمع كل المناسبات.
عجيبة هذه القهوة ، كيف استطاعت أن تجمع الفرح والحزن في فنجان واحد ، وكيف لها أن تعدل الأمزجة المتعكرة ، ولها القدرة على التحكم في الجلسات ،أينما تكن وبالذات على "البلكونة" وفي بيوت الشعر، فتحل الخلافات بفنجان قهوة ..وتطلب العروس بفنجان قهوة ..وتحلو جلسات السمر بفنجان القهوة..وبهذا الفنجان أيضا تُختم الزيارات فلا يفل الزائر الا بعد تناوله ، ( قهوة مع السلامة )
وجلسات النميمة لها نصيب من ذلك الفنجان الذي يستجلب الحديث ، ويذكر بالأحداث ، ولربات البيوت أيضا حصة من هذا الفنجان السحري ، الذي يجمعهن للتسلية ، وتناقل الأخبار بين الجارات ، وحتى الموظفين في شتى مراكز العمل ، لا يشعرون بالجد ، إلا بعد استراق فسحة قليلة يرتشفون خلالها فنجان الطاقة البديلة ، فتصحو الأذهان والأبدان بنشاط وحيوية .
الا أن لهذا الفنجان مآخذ كثيرة ، فهو المسؤول عن الكثير من القرارات العشوائية من قبل بعض المسؤولين والزعماء ، والتي أضرت بالشعوب المسكينة ، فحل الغلاء والفساد وضاعت بعض الحقوق ، وساد الظلم .
قد يكون فنجان القهوة مغشوشا حينها ، أو دخل عليه التعديل فصار كابتشينو أو نسكافيه وما شابه .،
لكن يبقى فنجان القهوة يحمل البراءة من هؤلاء ، لأن القهوة لا شك تحمل السعادة خاصة مع قطعة الشوكولاتة .
حركة السياحة كانت نشيطة خلال عطلة الاسبوع الماضي، اتجه الناس نحو العقبة ، طبعا هناك حفلة للهضبة ،الاقبال كان كبيرا من الجمهور الذي تمتع بيوم سياحي شامل الفندق والحفلة والسهر والعشاء والقهوة، وهي الأهم وخاصة أننا نحتفل بيوم القهوة العالمي، وهي مناسبة لنحتفي بالسهر الذي لا يحلو إلا بفتجان القهوة ، يعني الهدف من الاحتفال بيوم القهوة أن تحتفي في البيت أو المكتب أو قاعة حفلات بإحتساء القهوة، كيف إذا رافقها الغناء والموسيقى والسهر، القهوة تجمع كل المناسبات.
عجيبة هذه القهوة ، كيف استطاعت أن تجمع الفرح والحزن في فنجان واحد ، وكيف لها أن تعدل الأمزجة المتعكرة ، ولها القدرة على التحكم في الجلسات ،أينما تكن وبالذات على "البلكونة" وفي بيوت الشعر، فتحل الخلافات بفنجان قهوة ..وتطلب العروس بفنجان قهوة ..وتحلو جلسات السمر بفنجان القهوة..وبهذا الفنجان أيضا تُختم الزيارات فلا يفل الزائر الا بعد تناوله ، ( قهوة مع السلامة )
وجلسات النميمة لها نصيب من ذلك الفنجان الذي يستجلب الحديث ، ويذكر بالأحداث ، ولربات البيوت أيضا حصة من هذا الفنجان السحري ، الذي يجمعهن للتسلية ، وتناقل الأخبار بين الجارات ، وحتى الموظفين في شتى مراكز العمل ، لا يشعرون بالجد ، إلا بعد استراق فسحة قليلة يرتشفون خلالها فنجان الطاقة البديلة ، فتصحو الأذهان والأبدان بنشاط وحيوية .
الا أن لهذا الفنجان مآخذ كثيرة ، فهو المسؤول عن الكثير من القرارات العشوائية من قبل بعض المسؤولين والزعماء ، والتي أضرت بالشعوب المسكينة ، فحل الغلاء والفساد وضاعت بعض الحقوق ، وساد الظلم .
قد يكون فنجان القهوة مغشوشا حينها ، أو دخل عليه التعديل فصار كابتشينو أو نسكافيه وما شابه .،
لكن يبقى فنجان القهوة يحمل البراءة من هؤلاء ، لأن القهوة لا شك تحمل السعادة خاصة مع قطعة الشوكولاتة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات