- الرئيسية
أخبار المملكة
- الفراية: 100% نسبة اكتشاف جرائم القتل في الأردن
الفراية: 100% نسبة اكتشاف جرائم القتل في الأردن
عمانيات -
عمان الأول من تشرين الأول (بترا)- أكد وزير الداخلية، مازن الفرائة، تراجع نسبة الحوادث بشكل عام في المملكة منذ بدء تطبيق قانون السير الجديد بنسبة 22 بالمئة.
وقال، في تصريحات لبرنامج مسارات الذي يقدمه الإعلامي أنس المجالي على التلفزيون الأردني، اليوم الأحد، إن الحوادث انخفضت بشكل عام منذ تطبيق القانون مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 6 بالمئة، فيما تراجعت الحوادث التي تسجل إصابات بشرية بنسبة 19 بالمئة، وحوادث الصدم بنسبة 6 بالمئة، والدهس 7 بالمئة، والتدهور 24 بالمئة.
كما تراجعت مخالفة قطع الإشارة الحمراء بنسبة 70 بالمئة، فيما تراجعت مخالفات السرعة الزائدة بنسبة 40 بالمئة.
وأكد الفراية أن القانون، الذي يعد جزءا من منظومة السلامة المرورية بشكل عام، غلّظ العقوبات على المخالفات، وبدأ يلقى قبولا من المواطنين.
وفيما يتعلق بقضايا المخدرات، أكد الفراية أن 80 بالمئة من المخدرات التي يجري ضبطها في المملكة معدّة للتصدير إلى خارج المملكة.
وقال إنه تم خلال العامين الماضي والحالي ضبط 10 شاحنات قادمة من الخارج بلوحات غير أردنية، وأخرى تحمل لوحات أردنية وسورية كانت ذاهبة عبر الترانزيت إلى خارج المملكة.
وأضاف أن العام الحالي شهد زيادة في قضايا المخدرات، والتي بلغت 16 ألف قضية، لافتا إلى أن الترويج والإتجار زاد بنسبة 34 بالمئة، كما ارتفعت قضايا التعاطي بنسبة 16 بالمئة.
وأكد الفراية أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية في مختلف مناطق المملكة، ركزت خلالها على التجار والمروجين والمتعاطين، مشيرا إلى أنه جرى العام الحالي ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات.
وفيما يتعلق بالجرائم في الأردن، أكد الفراية أنها في حدودها الدنيا، وتشهد انخفاضا في عددها.
وقال وزير الداخلية إنه وبالمجمل فإن الأردن بلد آمن ويجب أن نحمد الله على هذه النعمة، حيث أن الأمن قاعدة لكل نشاط تجاري أو اقتصادي أو سياحي في البلاد.
وقال إن الجرائم في الأردن في حدودها الدنيا وانخفضت نسبتها بشكل عام، لافتا إلى أن العام الحالي (2023) شهد انخفاضا في نسبة جرائم السرقة، لافتا إلى أنه وفيما يتعلق بجرائم سرقة السيارات فإنها لم تعد تشكل ظاهرة، كما كان الأمر قبل قبل سنوات، وذلك بسبب الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والحملات المنفذة في مناطق صعبة.
وبين أن نسبة اكتشاف الجرائم في الأردن عالية، وارتفعت من 92 بالمئة إلى 94 بالمئة هذا العام، وأن نسبة اكتشاف جرائم القتل بلغت 100 بالمئة، مؤكدا أنه لا يجد حاليا جرائم قتل مقيدة ضد مجهول، وذلك بفضل التقدم في المختبرات الجنائية، وتدريب الأجهزة الأمنية.
وحول جرائم "البلطجة"، قال إن مديرية الأمن اتخذت إجراءات قاسية ونفذت حملات كبيرة، ويمكن القول إن هذه الظاهرة بدأت بالزوال، مشيرا إلى أن الرقم المخصص من قبل مديرية الأمن العام للإبلاغ عن "البلطجية" ما زال فعالا، وبإمكان أي مواطن يتعرض لمثل هذه الأمور التواصل عليه بسرية كاملة.
وشدد الفراية على أنه لا يوجد مناطق عصية على الأمن لا يمكن دخولها، ولكن يوجد مناطق ساخنة فيها مشاكل كثيرة تاريخيا، وهذه المناطق تكرست فيها أغلب الحملات الأمنية هذا العام، وتم ضبط أعداد كبيرة من المجرمين والمطلوبين فيها.
وقال إن بعض المناطق تحتاج إلى جهود خاصة ومعلومات استخباراتية، وقوى كبيرة للتحرك إليها أكثر من المناطق الأخرى.
واعتبر الفراية أنه لا يوجد جريمة منظمة في الأردن، وجرائم المخدرات يوجد فيها تواصل بين التجار، لكن لا يمكن وصفها بالجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن الجريمة المنظمة تتبعها قوى مسلحة، واستخبارات واختراق للأجهزة الأمنية، وهذا غير موجود في الأردن.
عمان الأول من تشرين الأول (بترا)- أكد وزير الداخلية، مازن الفرائة، تراجع نسبة الحوادث بشكل عام في المملكة منذ بدء تطبيق قانون السير الجديد بنسبة 22 بالمئة.
وقال، في تصريحات لبرنامج مسارات الذي يقدمه الإعلامي أنس المجالي على التلفزيون الأردني، اليوم الأحد، إن الحوادث انخفضت بشكل عام منذ تطبيق القانون مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 6 بالمئة، فيما تراجعت الحوادث التي تسجل إصابات بشرية بنسبة 19 بالمئة، وحوادث الصدم بنسبة 6 بالمئة، والدهس 7 بالمئة، والتدهور 24 بالمئة.
كما تراجعت مخالفة قطع الإشارة الحمراء بنسبة 70 بالمئة، فيما تراجعت مخالفات السرعة الزائدة بنسبة 40 بالمئة.
وأكد الفراية أن القانون، الذي يعد جزءا من منظومة السلامة المرورية بشكل عام، غلّظ العقوبات على المخالفات، وبدأ يلقى قبولا من المواطنين.
وفيما يتعلق بقضايا المخدرات، أكد الفراية أن 80 بالمئة من المخدرات التي يجري ضبطها في المملكة معدّة للتصدير إلى خارج المملكة.
وقال إنه تم خلال العامين الماضي والحالي ضبط 10 شاحنات قادمة من الخارج بلوحات غير أردنية، وأخرى تحمل لوحات أردنية وسورية كانت ذاهبة عبر الترانزيت إلى خارج المملكة.
وأضاف أن العام الحالي شهد زيادة في قضايا المخدرات، والتي بلغت 16 ألف قضية، لافتا إلى أن الترويج والإتجار زاد بنسبة 34 بالمئة، كما ارتفعت قضايا التعاطي بنسبة 16 بالمئة.
وأكد الفراية أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية في مختلف مناطق المملكة، ركزت خلالها على التجار والمروجين والمتعاطين، مشيرا إلى أنه جرى العام الحالي ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات.
وفيما يتعلق بالجرائم في الأردن، أكد الفراية أنها في حدودها الدنيا، وتشهد انخفاضا في عددها.
وقال وزير الداخلية إنه وبالمجمل فإن الأردن بلد آمن ويجب أن نحمد الله على هذه النعمة، حيث أن الأمن قاعدة لكل نشاط تجاري أو اقتصادي أو سياحي في البلاد.
وقال إن الجرائم في الأردن في حدودها الدنيا وانخفضت نسبتها بشكل عام، لافتا إلى أن العام الحالي (2023) شهد انخفاضا في نسبة جرائم السرقة، لافتا إلى أنه وفيما يتعلق بجرائم سرقة السيارات فإنها لم تعد تشكل ظاهرة، كما كان الأمر قبل قبل سنوات، وذلك بسبب الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والحملات المنفذة في مناطق صعبة.
وبين أن نسبة اكتشاف الجرائم في الأردن عالية، وارتفعت من 92 بالمئة إلى 94 بالمئة هذا العام، وأن نسبة اكتشاف جرائم القتل بلغت 100 بالمئة، مؤكدا أنه لا يجد حاليا جرائم قتل مقيدة ضد مجهول، وذلك بفضل التقدم في المختبرات الجنائية، وتدريب الأجهزة الأمنية.
وحول جرائم "البلطجة"، قال إن مديرية الأمن اتخذت إجراءات قاسية ونفذت حملات كبيرة، ويمكن القول إن هذه الظاهرة بدأت بالزوال، مشيرا إلى أن الرقم المخصص من قبل مديرية الأمن العام للإبلاغ عن "البلطجية" ما زال فعالا، وبإمكان أي مواطن يتعرض لمثل هذه الأمور التواصل عليه بسرية كاملة.
وشدد الفراية على أنه لا يوجد مناطق عصية على الأمن لا يمكن دخولها، ولكن يوجد مناطق ساخنة فيها مشاكل كثيرة تاريخيا، وهذه المناطق تكرست فيها أغلب الحملات الأمنية هذا العام، وتم ضبط أعداد كبيرة من المجرمين والمطلوبين فيها.
وقال إن بعض المناطق تحتاج إلى جهود خاصة ومعلومات استخباراتية، وقوى كبيرة للتحرك إليها أكثر من المناطق الأخرى.
واعتبر الفراية أنه لا يوجد جريمة منظمة في الأردن، وجرائم المخدرات يوجد فيها تواصل بين التجار، لكن لا يمكن وصفها بالجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن الجريمة المنظمة تتبعها قوى مسلحة، واستخبارات واختراق للأجهزة الأمنية، وهذا غير موجود في الأردن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات