للأسف أن المواقف العربية تجاه نصرة أشقائنا في غزة ضعيفة ولا ترقى إلى المستوى الشعبي والوطني والقومي ، وشكلت صدمة كبيرة لكل الشعوب العربية التي التصقت خلال هذه الفترة مع المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن حقها الطبيعي في مقاومة الاحتلال البغيض الذي لا يسعى إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم وإنما للامتداد في الوطن العربي وبمختلف السبل سواء عسكريا أو دبلوماسيا.
لماذا نخجل من مواقفنا التي تحتمها علينا روابط الدم والأرض والدين واللغة ، ولا نريد أن نعلنها لأسباب عديدة فيما الغرب لا يخجل أن يعلن عن مواقفه وأغلبها مواقف منحازمة، للكيان المحتل، وهي مواقف تأتي استجابة واضحة لإسرائيل وتطلعاتها وزيف مواقفها ، لا يخشون في مناصرتها بأن هذا الكيان المحتل لديه الحق في الدفاع عن نفسه، فيما أصحاب الحق الذين احتلت أراضيهم وشردوا منها ورغم كل الويلات على مدى 75 عاما لا أحد يستجيب لنداءاتهم وحتى القرارات الدولية تطوى في الأدراج ومنها قرارات تطالب بحل القضية الفلسطينية سواء ما صدر من مبادرات عربية أو قرارات دولية لا تستجيب لها " إسرائيل" ولا تعترف بها ، فهذا المحتل لا يعترف بكل اتفاقيات السلام ولا يعترف إلا بالدولة الواحدة ، التي يريدها لفرض هيمنته على المنطقة.
العدوان على غزة وما يقوم به الاحتلال من عملية تطهير عرقي وارتكابه للمجازر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ، أحدثت تحولا في مواقف العديد من الدول وبالذات تلك المواقف التي عبر عنها سياسيون ونشطاء في الكثير من الدول في العالم،وقد لمسنا مدى الاشادة في الشارع العربي بموقف بوليفيا ، هذه الدولة البعيدة في أميركا الجنوبية التي قررت قطع علاقاتها مع "إسرائيل" ، احتجاجا على المجازر التي ترتكبها في غزة ، فيما الدول العربية والاسلامية بعيدة عن أي موقف ينصر الأشقاء ، ومنها دول لم تعلن عن ادانتها للجرائم التي يرتكبها الاحتلال .
يبدو أن العالم الذي اتخذ مواقف مشرفة يرى المجازر التي ترتكب في غزة وتزداد شراسة واجراما ودموية ونرى ما يحدث من قصف للبنايات والمجمعات الكبيرة التي تنهال على ساكنيها ونحن لا نشعر بها، حتى وصلنا إلى مرحلة الاستسلام ، الذي جعل الدول الكبرى وكذلك " إسرائيل " تستقوي علينا.
الشارع العربي يحتاج إلى موقف يخفف عنه الاحباطات .
لماذا نخجل من مواقفنا التي تحتمها علينا روابط الدم والأرض والدين واللغة ، ولا نريد أن نعلنها لأسباب عديدة فيما الغرب لا يخجل أن يعلن عن مواقفه وأغلبها مواقف منحازمة، للكيان المحتل، وهي مواقف تأتي استجابة واضحة لإسرائيل وتطلعاتها وزيف مواقفها ، لا يخشون في مناصرتها بأن هذا الكيان المحتل لديه الحق في الدفاع عن نفسه، فيما أصحاب الحق الذين احتلت أراضيهم وشردوا منها ورغم كل الويلات على مدى 75 عاما لا أحد يستجيب لنداءاتهم وحتى القرارات الدولية تطوى في الأدراج ومنها قرارات تطالب بحل القضية الفلسطينية سواء ما صدر من مبادرات عربية أو قرارات دولية لا تستجيب لها " إسرائيل" ولا تعترف بها ، فهذا المحتل لا يعترف بكل اتفاقيات السلام ولا يعترف إلا بالدولة الواحدة ، التي يريدها لفرض هيمنته على المنطقة.
العدوان على غزة وما يقوم به الاحتلال من عملية تطهير عرقي وارتكابه للمجازر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ، أحدثت تحولا في مواقف العديد من الدول وبالذات تلك المواقف التي عبر عنها سياسيون ونشطاء في الكثير من الدول في العالم،وقد لمسنا مدى الاشادة في الشارع العربي بموقف بوليفيا ، هذه الدولة البعيدة في أميركا الجنوبية التي قررت قطع علاقاتها مع "إسرائيل" ، احتجاجا على المجازر التي ترتكبها في غزة ، فيما الدول العربية والاسلامية بعيدة عن أي موقف ينصر الأشقاء ، ومنها دول لم تعلن عن ادانتها للجرائم التي يرتكبها الاحتلال .
يبدو أن العالم الذي اتخذ مواقف مشرفة يرى المجازر التي ترتكب في غزة وتزداد شراسة واجراما ودموية ونرى ما يحدث من قصف للبنايات والمجمعات الكبيرة التي تنهال على ساكنيها ونحن لا نشعر بها، حتى وصلنا إلى مرحلة الاستسلام ، الذي جعل الدول الكبرى وكذلك " إسرائيل " تستقوي علينا.
الشارع العربي يحتاج إلى موقف يخفف عنه الاحباطات .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات