عمانيات - انطلقت مساء أمس الاثنين، في "تاج سينما"، عروض "أيام الفيلم الفلسطيني" التي تنظمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وتستمر حتى مساء يوم بعد غد الخميس.
وتعرض خلال الأيام السينمائية، التي تأتي تضامناً مع أهالي قطاع غزة، تجاه ما يتعرضون له من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمن رسالة الأردن الإعلامية للتضامن مع أهالي القطاع، خمسة أفلام بشكل مجاني للجمهور، تتناول حكاية الغزيين وتروي معاناتهم وحياتهم المأساوية في ظل الاحتلال.
وتناول العرض الافتتاحي "المطلوبون الـ18" للمخرج الفلسطيني عامر شوملي، "قصة 18 بقرة" يرغب بشرائها أهالي منطقة بيت ساحور، إبان الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1991، بهدف تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في خطوة من سلسلة خطوات اتُخذت حينها في سياق العصيان المدني.
وتدور القصة التي استخدم بها المخرج أسلوب الرسوم الكرتونية والـ"ستوب موشن"، عند توجه عدد من أهالي البلدة إلى إحدى المزارع الإسرائيلية داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 لشراء الأبقار، حيث تصاب الأبقار المعتادة على سماع وتصديق "بروباغندا الاحتلال" عن الفلسطينيين، بهلعٍ شديد عندما تعلم بصفقة بيعها للفلسطينيين.
وتصل الأبقار إلى بيت ساحور بعد رحلة عناء طويلة، ويستقبلها سكان البلدة بحماس شديد، ويعلم جيش الاحتلال بخبر المزرعة وهدفها، فيقوم الحاكم العسكري بإصدار أمر بإزالتها في غضون 24 ساعة، كونها "تشكل خطراً على أمن الدولة"، ما يدفع أهالي البلدة لإخفاء الأبقار وتهريبها في بيوتهم للمحافظة عليها والمضي في خطة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ليبدأ بعدها الجيش رحلة مطاردة الأبقار والبحث عنها جواً وبراً.
ويعرض اليوم الثلاثاء، فيلم "3000 ليلة" عند السابعة مساء، وفيلم "غزة مونامور" عند التاسعة مساء، فيما يعرض في السابعة من مساء يوم غد الأربعاء، فيلم "حتى إشعار آخر"، وتختتم العروض السينمائية في السابعة من مساء بعد غد الخميس، بفيلم "ديچراديه".
وتعرض خلال الأيام السينمائية، التي تأتي تضامناً مع أهالي قطاع غزة، تجاه ما يتعرضون له من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمن رسالة الأردن الإعلامية للتضامن مع أهالي القطاع، خمسة أفلام بشكل مجاني للجمهور، تتناول حكاية الغزيين وتروي معاناتهم وحياتهم المأساوية في ظل الاحتلال.
وتناول العرض الافتتاحي "المطلوبون الـ18" للمخرج الفلسطيني عامر شوملي، "قصة 18 بقرة" يرغب بشرائها أهالي منطقة بيت ساحور، إبان الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1991، بهدف تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في خطوة من سلسلة خطوات اتُخذت حينها في سياق العصيان المدني.
وتدور القصة التي استخدم بها المخرج أسلوب الرسوم الكرتونية والـ"ستوب موشن"، عند توجه عدد من أهالي البلدة إلى إحدى المزارع الإسرائيلية داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 لشراء الأبقار، حيث تصاب الأبقار المعتادة على سماع وتصديق "بروباغندا الاحتلال" عن الفلسطينيين، بهلعٍ شديد عندما تعلم بصفقة بيعها للفلسطينيين.
وتصل الأبقار إلى بيت ساحور بعد رحلة عناء طويلة، ويستقبلها سكان البلدة بحماس شديد، ويعلم جيش الاحتلال بخبر المزرعة وهدفها، فيقوم الحاكم العسكري بإصدار أمر بإزالتها في غضون 24 ساعة، كونها "تشكل خطراً على أمن الدولة"، ما يدفع أهالي البلدة لإخفاء الأبقار وتهريبها في بيوتهم للمحافظة عليها والمضي في خطة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ليبدأ بعدها الجيش رحلة مطاردة الأبقار والبحث عنها جواً وبراً.
ويعرض اليوم الثلاثاء، فيلم "3000 ليلة" عند السابعة مساء، وفيلم "غزة مونامور" عند التاسعة مساء، فيما يعرض في السابعة من مساء يوم غد الأربعاء، فيلم "حتى إشعار آخر"، وتختتم العروض السينمائية في السابعة من مساء بعد غد الخميس، بفيلم "ديچراديه".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات