الأردن يتفق مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد للإصلاح المالي
عمانيات -
الحكومة: البرنامج يوسّع الحماية الاجتماعية ويعزز الاستقرار المالي والنقدي ومنعة الأردن في ظل الظروف الإقليمية المضطربة
تعزيز تنافسية الاقتصاد ورفع قدرته على التصدير وخلق الوظائف
لا رفع للضرائب ولا ضرائب جديدة في البرنامج الجديد ومستمرون بمكافحة التهرب الضريبي
توصلت الحكومة بنجاح إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء للبدء بتنفيذ برنامج وطني جديد للإصلاح المالي والنقدي يمتد للسنوات الأربع المقبلة بقيمه اجمالية تصل الى 1,2 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر على ان المفاوضات لهذا البرنامج بدأت في شهر تموز اثناء زيارة الوفد الوزاري ومحافظ البنك المركزي لواشنطن.
وبين وزير المالية أن البرنامج تم إعداده من قبل وزارات ومؤسسات أردنية مختصة وسيساعد المملكة في المحافظة على الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي عبر رفع تنافسية الاقتصاد الوطني ودعم التصدير بهدف خلق الوظائف لتخفيف نسبة البطالة، إضافة إلى التوسع بالحماية الاجتماعية. وأكد التزام الحكومة في الاستمرار بمكافحة التهرب والتجنب الضريبي، وهو ما يحقق عدالة ضريبية ويرفع الإيرادات العامة للخزينة بدون إضافة أي أعباء ضريبية جديدة على المواطنين، وشدد على أن البرنامج لا يتضمن رفع لأي ضرائب أو فرض ضرائب جديدة.
و بدوره اكد محافظ البنك المركزي الأردني إلتزام البنك في برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" الجديد بالاستمرار في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي في المملكة وبما في ذلك الحفاظ على سياسة سعر الصرف الثابت للدينار الأردني مع الدولار، وتعزيز الشمول المالي في المملكة وتسهيل وصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتمويل. هذا إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بقطاع التأمين، وزيادة تعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والحفاظ على وضع الأردن كدولة غير مدرجة في القائمة الرمادية من قبل مجموعة العمل الدولي، فضلاً عن الاستمرار في تطوير أنظمة الدفع الرقمية في المملكة.
وفي بيانه ذكر صندوق النقد الدولي "كان أداء السلطات الأردنية قويا وثابت على مدى السنوات الماضية فيما يتعلق ببرنامج "تسهيل الصندوق الممدد" (EFF). وحافظ الأردن على استقرار الاقتصاد الكلي في مواجهة الصدمات الخارجية المتعاقبة، وخفَّضَ من الاختلالات المالية العامه والميزان التجاري، كما حافظ على إمكانية الوصول إلى الأسواق المالية مع المحافظة على تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية. وقد تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الشامل."
ومن الجدير بالذكر ان الحكومة كانت قد انهت بنجاح المراجعات السته السابقه واتمت متطلبات المراجعه السابعة. وقد كان الأردن وقع البرنامج الحالي مع الصندوق في 2020 وينتهي في مطلع العام المقبل.
وقد عاد البرنامج الذي وقعته الحكومة مع صندوق النقد بآثار إيجابية على المملكة تمثلت بتمكين الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي أثرت على المملكة خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما انعكس على الاستقرار المالي والنقدي للأردن وجنبه الضغوطات التضخمية التي تعرضت لها اقتصادات دول أخرى فضلاً عن ثبات الأردن وتقدمه في تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني الدولية.
هذا وقد قام الفريق الوزاري الاقتصادي بالمفاوضات المباشره مع الصندوق لتصميم حزمة من الإصلاحات الهيكلية التي تتقاطع اغلبها مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي سيتضمنها برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" الجديد.
الحكومة: البرنامج يوسّع الحماية الاجتماعية ويعزز الاستقرار المالي والنقدي ومنعة الأردن في ظل الظروف الإقليمية المضطربة
تعزيز تنافسية الاقتصاد ورفع قدرته على التصدير وخلق الوظائف
لا رفع للضرائب ولا ضرائب جديدة في البرنامج الجديد ومستمرون بمكافحة التهرب الضريبي
توصلت الحكومة بنجاح إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء للبدء بتنفيذ برنامج وطني جديد للإصلاح المالي والنقدي يمتد للسنوات الأربع المقبلة بقيمه اجمالية تصل الى 1,2 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر على ان المفاوضات لهذا البرنامج بدأت في شهر تموز اثناء زيارة الوفد الوزاري ومحافظ البنك المركزي لواشنطن.
وبين وزير المالية أن البرنامج تم إعداده من قبل وزارات ومؤسسات أردنية مختصة وسيساعد المملكة في المحافظة على الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي عبر رفع تنافسية الاقتصاد الوطني ودعم التصدير بهدف خلق الوظائف لتخفيف نسبة البطالة، إضافة إلى التوسع بالحماية الاجتماعية. وأكد التزام الحكومة في الاستمرار بمكافحة التهرب والتجنب الضريبي، وهو ما يحقق عدالة ضريبية ويرفع الإيرادات العامة للخزينة بدون إضافة أي أعباء ضريبية جديدة على المواطنين، وشدد على أن البرنامج لا يتضمن رفع لأي ضرائب أو فرض ضرائب جديدة.
و بدوره اكد محافظ البنك المركزي الأردني إلتزام البنك في برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" الجديد بالاستمرار في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمصرفي في المملكة وبما في ذلك الحفاظ على سياسة سعر الصرف الثابت للدينار الأردني مع الدولار، وتعزيز الشمول المالي في المملكة وتسهيل وصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتمويل. هذا إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بقطاع التأمين، وزيادة تعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والحفاظ على وضع الأردن كدولة غير مدرجة في القائمة الرمادية من قبل مجموعة العمل الدولي، فضلاً عن الاستمرار في تطوير أنظمة الدفع الرقمية في المملكة.
وفي بيانه ذكر صندوق النقد الدولي "كان أداء السلطات الأردنية قويا وثابت على مدى السنوات الماضية فيما يتعلق ببرنامج "تسهيل الصندوق الممدد" (EFF). وحافظ الأردن على استقرار الاقتصاد الكلي في مواجهة الصدمات الخارجية المتعاقبة، وخفَّضَ من الاختلالات المالية العامه والميزان التجاري، كما حافظ على إمكانية الوصول إلى الأسواق المالية مع المحافظة على تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية. وقد تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الشامل."
ومن الجدير بالذكر ان الحكومة كانت قد انهت بنجاح المراجعات السته السابقه واتمت متطلبات المراجعه السابعة. وقد كان الأردن وقع البرنامج الحالي مع الصندوق في 2020 وينتهي في مطلع العام المقبل.
وقد عاد البرنامج الذي وقعته الحكومة مع صندوق النقد بآثار إيجابية على المملكة تمثلت بتمكين الاقتصاد الوطني من مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي أثرت على المملكة خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما انعكس على الاستقرار المالي والنقدي للأردن وجنبه الضغوطات التضخمية التي تعرضت لها اقتصادات دول أخرى فضلاً عن ثبات الأردن وتقدمه في تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني الدولية.
هذا وقد قام الفريق الوزاري الاقتصادي بالمفاوضات المباشره مع الصندوق لتصميم حزمة من الإصلاحات الهيكلية التي تتقاطع اغلبها مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي سيتضمنها برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" الجديد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات