أكثر من 11,100 شهيد بينهم أكثر من 8000 طفل وامراة بالعدوان على غزة
عمانيات - أفاد المكتب الاعلامي الحكومي أنّه وبسبب استهداف الاحتلال المتكرر للمستشفيات ومنع دخول أي من حالات الشهداء والجرحى لم تتمكن الصحة من اصدار احصائية دقيقة لأعداد الشهداء والمصابين خلال الساعات الماضية مذكرةً بحصيلة الشهداء التي بلغت اكثر من 11,100 شهيد بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة فيما بلع عدد الجرحى أكثر من 28 الف جريح.
وأكدّ ان الاحتلال الاسرائيلي قد ارتكب أكثر من 1130 مجزرة خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم السادس والثلاثين على التوالي ضمن المحرقة الوحشية التي ينفذها ضد المدنيين والأطفال والنساء اضافة الى المستشفيات والمؤسسات المختلفة وكل معالم الحياة في قطاع غزة، مما تسبب بمفاقمة المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق .
وتابع "اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، الحرب على مستشفى الرنتيسي والنصر للأطفال وعلى مستشفى الصحة النفسية وعلى مستشفى القدس، اليوم هو يوم الحرب على مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لإطلاق نار كثيف من قبل طائرات الاحتلال التي تجوب أجواء المجمع الطبي بالتزامن مع محاصرة المستشفى".
وأشار الى استهداف كل من يخرج من مجمع الشفاء أو كل من يتحرك بداخله، الأمر الذي جعل المستشفى والمرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية والأطفال الخدج هدفاً لجيش الاحتلال النازي لافتاً الى تزامن ذلك مع انقطاع الماء والكهرباء والطعام عن المجمع وخروجه عن الخدمة.
وبيّن أن الاحتلال المجرم يستهدف كل مقومات الحياة في قطاع غزة، وفي مقدمتها المستشفيات بشكل أساسي ومُركّز دون أن يكترث الى القانون الدولي ولا القانون الدولي الإنساني وبدون أي اعتبار لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والعالم الحر باتخاذ قرار تاريخي واستثنائي وحاسم بوقف العدوان "الإسرائيلي" المجنون على قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق نتيجة هذه المحرقة، ونجدة شعبنا الفلسطيني العظيم.
كما طالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والعالم الحر باتخاذ قرار لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، هذا الحصار المتواصل منذ 17 عاماً من الظلم والقهر والابتزاز.
وشدد على ضرورة اتخاذ قرار من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم وليكون ممرّاً آمناً لتدفق الوقود والمساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات وللمواطنين في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانيّة.
ونادى الدول العربية والإسلامية بإنشاء صندوق من أجل إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن في ظل حالة التدمير الكارثية التي خلفتها الحرب "الإسرائيلية" المستمرة على القطاع منذ 36 يوماً، حيث دمر جيس الاحتلال أكثر من 41,000 وحدة سكنية بشكل كلي وأكثر 222,000 وحدة سكنية بشكل جزئي وهدم آلاف المقار الحكومية والمساجد والكنائس والمدارس والمؤسسات المختلفة.
وطالبهم بتشكيل هيئة قانونية عربية إسلامية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" قتلة الأطفال والنساء والمدنيين وتقديمهم إلى المحاكم الدولية والمحاكم ذات العلاقة ومحاكمتهم على جرائمهم النازية الوحشية.
وطالب المكتب الدول العربية والإسلامية والعالم الحرّ بطرد كل سفراء الاحتلال الإسرائيلي من دولهم، واستدعاء سفراء دولهم رداً على جرائم الاحتلال والمحرقة الإسرائيلية المتواصلة، وفرض مقاطعة تامة لهذا الاحتلال المجرم.
واختتم بمطالبة الدول العربية والإسلامية بطرد الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأكدّ ان الاحتلال الاسرائيلي قد ارتكب أكثر من 1130 مجزرة خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم السادس والثلاثين على التوالي ضمن المحرقة الوحشية التي ينفذها ضد المدنيين والأطفال والنساء اضافة الى المستشفيات والمؤسسات المختلفة وكل معالم الحياة في قطاع غزة، مما تسبب بمفاقمة المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق .
وتابع "اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، الحرب على مستشفى الرنتيسي والنصر للأطفال وعلى مستشفى الصحة النفسية وعلى مستشفى القدس، اليوم هو يوم الحرب على مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لإطلاق نار كثيف من قبل طائرات الاحتلال التي تجوب أجواء المجمع الطبي بالتزامن مع محاصرة المستشفى".
وأشار الى استهداف كل من يخرج من مجمع الشفاء أو كل من يتحرك بداخله، الأمر الذي جعل المستشفى والمرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية والأطفال الخدج هدفاً لجيش الاحتلال النازي لافتاً الى تزامن ذلك مع انقطاع الماء والكهرباء والطعام عن المجمع وخروجه عن الخدمة.
وبيّن أن الاحتلال المجرم يستهدف كل مقومات الحياة في قطاع غزة، وفي مقدمتها المستشفيات بشكل أساسي ومُركّز دون أن يكترث الى القانون الدولي ولا القانون الدولي الإنساني وبدون أي اعتبار لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والعالم الحر باتخاذ قرار تاريخي واستثنائي وحاسم بوقف العدوان "الإسرائيلي" المجنون على قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق نتيجة هذه المحرقة، ونجدة شعبنا الفلسطيني العظيم.
كما طالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والعالم الحر باتخاذ قرار لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، هذا الحصار المتواصل منذ 17 عاماً من الظلم والقهر والابتزاز.
وشدد على ضرورة اتخاذ قرار من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم وليكون ممرّاً آمناً لتدفق الوقود والمساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات وللمواطنين في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانيّة.
ونادى الدول العربية والإسلامية بإنشاء صندوق من أجل إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن في ظل حالة التدمير الكارثية التي خلفتها الحرب "الإسرائيلية" المستمرة على القطاع منذ 36 يوماً، حيث دمر جيس الاحتلال أكثر من 41,000 وحدة سكنية بشكل كلي وأكثر 222,000 وحدة سكنية بشكل جزئي وهدم آلاف المقار الحكومية والمساجد والكنائس والمدارس والمؤسسات المختلفة.
وطالبهم بتشكيل هيئة قانونية عربية إسلامية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" قتلة الأطفال والنساء والمدنيين وتقديمهم إلى المحاكم الدولية والمحاكم ذات العلاقة ومحاكمتهم على جرائمهم النازية الوحشية.
وطالب المكتب الدول العربية والإسلامية والعالم الحرّ بطرد كل سفراء الاحتلال الإسرائيلي من دولهم، واستدعاء سفراء دولهم رداً على جرائم الاحتلال والمحرقة الإسرائيلية المتواصلة، وفرض مقاطعة تامة لهذا الاحتلال المجرم.
واختتم بمطالبة الدول العربية والإسلامية بطرد الاحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات