"إسرائيل" الكيان البربري العنصري ..يرتكب جرائم حرب في غزة ومدن الضفة دون أي مبالاة من دول العالم ، هذا الكيان الوحشي يخترق كل القوانين الدولية والإنسانية ، في قتله للصحفيين وترهيبهم، وممارسته كل أصناف الكذب وتعمده إخفاء الجرائم التي يرتكبها ويعمل على تغطيتها حتى لا تظهر أمام الرأي العام العالمي ، لذلك يستخدم أدواته بقتل الصحفيين حتى وصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان على غزة 49 صحفيا، في سابقة لم تحدث في أي من الحروب التي حدثت على مدى قرن، وهم يمثلون 4% من إجمالي العاملين في مجال الإعلام بالقطاع.
هذا العدد الكبير من الصحفيين الذين سقطوا ضحايا في ساحة المعركة في غزة وهم يؤدون دورهم وواجباتهم الإعلامية ، ويمكن أن يتزايد العدد في ظل الأوضاع الصعبة التي تجعل الصحفيين لا يمارسون عملهم وفق القواعد الإنسانية الدولية، هذا الوضع يدل أن " إسرائيل" تستهدف الصحفيين بصورة متعمدة ولا أخلاقية ، وهي بذلك لا تحترم الصحفيين ولا المدنيين ولا العاملين الصحيين ولا الذين يعملون في مجال الإغاثة والإسعاف، ولا تريد أن تَدعهم يعملون أو يمارسون عملهم رغم المخاطرة الكبيرة التي يواجهونها .
كشفت هذه الحرب مدى التضليل والتزييف والكذب الذي تقوم به " إسرائيل " ، وتعمدها تشويه الحقائق ، وهي تريد بهذه الأفعال أن لا تُظهر إجرامها وقتلها للأبرياء، بحيث لا تظهر للعيان سوى الرواية التي تريدها وإن كانت كذبا ، مثلما عملت في مجزرة المستشفى المعمداني حيث حاولت ترويج روايتها بأن الصاروخ الذي سقط في ساحة المستشفى كان من حماس ، وكذلك ما ادعته أن (حماس )، ترفض تزويد مستشفى الشفاء بالوقود، وما ادعته في السابع من اكتوبر بأن المقاومة قامت بقطع رؤوس الأطفال ، وتم الترويج لهذه الرواية غربيا ، وفيما بعد لم تظهر أي صورة لطفل قطعت رأسه ، لا بالعكس فقد رأينا جثث وأشلاء الأطفال الفلسطينيين بين الدمار وتحت مخلفات الأبنية المنهارة، ورأينا جثث المدنيين الفلسطينيين في الشوارع ولا يستطيع أحد دفنها ، هذه كارثة كبيرة أننا في هذا العصر ، لا نستطيع دفن موتانا وقد بدأت تنهش فيها الكلاب الضالة في الشوارع.
ممارسات القتل والترهيب من الكيان الغاصب لا تتوقف على الصحفيين العاملين في غزة ، وإنما تمتد لتكميم الأفواه لأي صوت يتعاطف مع المقاومة ويرفض هذه الحرب وخاصة في "إسرائيل" ، وبين العرب في الداخل فتقوم بمراقبة الأصوات المعارضة للحرب وعملت على تحويل البعض منهم إلى المحاكمة ،وتوقيف العشرات بعد أنه اتهمتهم بدعم الإرهاب.
" إسرائيل " لا تعترف بأي قانون إنساني ولا تريد للصحفيين أن يمارسوا دورهم وتريد منهم أن يفقدوا دورهم ومهنيتم .
هذا العدد الكبير من الصحفيين الذين سقطوا ضحايا في ساحة المعركة في غزة وهم يؤدون دورهم وواجباتهم الإعلامية ، ويمكن أن يتزايد العدد في ظل الأوضاع الصعبة التي تجعل الصحفيين لا يمارسون عملهم وفق القواعد الإنسانية الدولية، هذا الوضع يدل أن " إسرائيل" تستهدف الصحفيين بصورة متعمدة ولا أخلاقية ، وهي بذلك لا تحترم الصحفيين ولا المدنيين ولا العاملين الصحيين ولا الذين يعملون في مجال الإغاثة والإسعاف، ولا تريد أن تَدعهم يعملون أو يمارسون عملهم رغم المخاطرة الكبيرة التي يواجهونها .
كشفت هذه الحرب مدى التضليل والتزييف والكذب الذي تقوم به " إسرائيل " ، وتعمدها تشويه الحقائق ، وهي تريد بهذه الأفعال أن لا تُظهر إجرامها وقتلها للأبرياء، بحيث لا تظهر للعيان سوى الرواية التي تريدها وإن كانت كذبا ، مثلما عملت في مجزرة المستشفى المعمداني حيث حاولت ترويج روايتها بأن الصاروخ الذي سقط في ساحة المستشفى كان من حماس ، وكذلك ما ادعته أن (حماس )، ترفض تزويد مستشفى الشفاء بالوقود، وما ادعته في السابع من اكتوبر بأن المقاومة قامت بقطع رؤوس الأطفال ، وتم الترويج لهذه الرواية غربيا ، وفيما بعد لم تظهر أي صورة لطفل قطعت رأسه ، لا بالعكس فقد رأينا جثث وأشلاء الأطفال الفلسطينيين بين الدمار وتحت مخلفات الأبنية المنهارة، ورأينا جثث المدنيين الفلسطينيين في الشوارع ولا يستطيع أحد دفنها ، هذه كارثة كبيرة أننا في هذا العصر ، لا نستطيع دفن موتانا وقد بدأت تنهش فيها الكلاب الضالة في الشوارع.
ممارسات القتل والترهيب من الكيان الغاصب لا تتوقف على الصحفيين العاملين في غزة ، وإنما تمتد لتكميم الأفواه لأي صوت يتعاطف مع المقاومة ويرفض هذه الحرب وخاصة في "إسرائيل" ، وبين العرب في الداخل فتقوم بمراقبة الأصوات المعارضة للحرب وعملت على تحويل البعض منهم إلى المحاكمة ،وتوقيف العشرات بعد أنه اتهمتهم بدعم الإرهاب.
" إسرائيل " لا تعترف بأي قانون إنساني ولا تريد للصحفيين أن يمارسوا دورهم وتريد منهم أن يفقدوا دورهم ومهنيتم .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات