جيش الاحتلال يراقب محور فيلادلفيا بين مصر وغزة
عمانيات - ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بادعاء منع "هروب قيادات في حركة حماس أو تهريب رهائن إلى مصر".
وأكدت هيئة البث أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه التفاصيل، رغم التقارير التي كانت قد أشارت إلى "رسائل مصرية واضحة" برفض أي وجود إسرائيلي على محور فيلادلفيا المتاخم للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأشارت "كان 11" إلى ما وصفته بـ"تخوف" لدى تل أبيب من إقدام "كبار مسؤولي حماس على الهرب عبر أنفاق منطقة رفح إلى سيناء مع الرهائن، والوصول إلى دولة تقبلهم، مثل إيران أو اليمن أو لبنان".
وكان مصدر مصري مطلع على المحادثات مع الجانب الإسرائيل قد أكد أن "مسؤولين إسرائيليين لمّحوا إلى خطط ترمي لذلك، تحت دعوى منع فصائل المقاومة من تشييد أنفاق في تلك المنطقة، ومنع تهريب السلاح إلى القطاع".
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية " أن "المسؤولين في القاهرة ردوا على الحجج التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الأجهزة المصرية المعنية تقوم بواجبها على أكمل وجه في ما يتعلق بتلك المخاوف".
وأكد أن "مصر قامت بهدم كافة الأنفاق في تلك المنطقة، وأن هذا الأمر شهد وقائع من فترة قريبة تتجاوز العام بقليل"؛ ويأتي بالتزامن مع الحديث عن إمكانية تعزيز التدخل الإسرائيلي في معبر رفح في ظل تسويات إقليمية محتملة بالمنطقة.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تعزيز تدخلها في عملية المراقبة، سواء في حركة الأفراد أو البضائع في معبر رفح، وسط مخاوف من أن النظام في مصر "يمكن أن يقبل بوجود وتدخل إسرائيلي" بعيدًا عن وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية التي سترفض الفكرة.
وأكدت هيئة البث أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه التفاصيل، رغم التقارير التي كانت قد أشارت إلى "رسائل مصرية واضحة" برفض أي وجود إسرائيلي على محور فيلادلفيا المتاخم للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأشارت "كان 11" إلى ما وصفته بـ"تخوف" لدى تل أبيب من إقدام "كبار مسؤولي حماس على الهرب عبر أنفاق منطقة رفح إلى سيناء مع الرهائن، والوصول إلى دولة تقبلهم، مثل إيران أو اليمن أو لبنان".
وكان مصدر مصري مطلع على المحادثات مع الجانب الإسرائيل قد أكد أن "مسؤولين إسرائيليين لمّحوا إلى خطط ترمي لذلك، تحت دعوى منع فصائل المقاومة من تشييد أنفاق في تلك المنطقة، ومنع تهريب السلاح إلى القطاع".
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية " أن "المسؤولين في القاهرة ردوا على الحجج التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الأجهزة المصرية المعنية تقوم بواجبها على أكمل وجه في ما يتعلق بتلك المخاوف".
وأكد أن "مصر قامت بهدم كافة الأنفاق في تلك المنطقة، وأن هذا الأمر شهد وقائع من فترة قريبة تتجاوز العام بقليل"؛ ويأتي بالتزامن مع الحديث عن إمكانية تعزيز التدخل الإسرائيلي في معبر رفح في ظل تسويات إقليمية محتملة بالمنطقة.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تعزيز تدخلها في عملية المراقبة، سواء في حركة الأفراد أو البضائع في معبر رفح، وسط مخاوف من أن النظام في مصر "يمكن أن يقبل بوجود وتدخل إسرائيلي" بعيدًا عن وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية التي سترفض الفكرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات