- الرئيسية
أخبار المملكة
- الملك والرئيس المصري يؤكدان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية
الملك والرئيس المصري يؤكدان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عمانيات - الزعيمان يشددان على رفضهما التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الملك والرئيس المصري: ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى لقائهما في القاهرة رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد جلالة الملك في اللقاء، الذي جرى في قصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، على دعم الأردن الثابت لموقف الشقيقة مصر ضد أية محاولات لتهجير أهالي غزة.
وجدد جلالة الملك والرئيس المصري تأكيدهما على ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع.
وأكد الزعيمان أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.
كما أكد الزعيمان أهمية التصدي لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية.
وحذر الزعيمان من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها، مشددين على أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وبين جلالة الملك أن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير.
وحذر جلالته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، خصوصا العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة.
وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق بين الأردن ومصر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الزعيمان على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد جلالة الملك أن حل الدولتين هو جزء من منظومة الأمن الإقليمي، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
كما حضره عن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ومدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية اللواء أحمد علي، والسفير المصري في عمان محمد سمير.
وكان في استقبال ووداع جلالة الملك في مطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
الملك والرئيس المصري: ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى لقائهما في القاهرة رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد جلالة الملك في اللقاء، الذي جرى في قصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، على دعم الأردن الثابت لموقف الشقيقة مصر ضد أية محاولات لتهجير أهالي غزة.
وجدد جلالة الملك والرئيس المصري تأكيدهما على ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع.
وأكد الزعيمان أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.
كما أكد الزعيمان أهمية التصدي لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية.
وحذر الزعيمان من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها، مشددين على أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وبين جلالة الملك أن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير.
وحذر جلالته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، خصوصا العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة.
وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق بين الأردن ومصر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الزعيمان على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد جلالة الملك أن حل الدولتين هو جزء من منظومة الأمن الإقليمي، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
كما حضره عن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ومدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية اللواء أحمد علي، والسفير المصري في عمان محمد سمير.
وكان في استقبال ووداع جلالة الملك في مطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات