من هو صالح العاروري الذي اغتالته " إسرائيل " في بيروت
عمانيات - وولد صالح العاروري في بلدة عارور بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل المنضمين للحركة عندما تشكلت عام 1987، عندما أطلق الفلسطينيون شرارة انتفاضتهم الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وعندما أُطلق سراح العاروري في عام 2007، سرعان ما عاد إلى النضال. وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010، عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.
وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن في عام 2011، كان العاروري أحد مفاوضي حماس المشاركين في صفقة تبادل المحتجزين مع "إسرائيل".
أمضى العاروري ثلاث سنوات في سورية، قبل أن ينتقل إلى تركيا إلى أن ضغطت "إسرائيل" على أنقرة لحمله على المغادرة في 2015.
وأقام منذ ذلك الحين في قطر ولبنان، وعمل من مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى اغتياله في الضربة المفاجئة، الثلاثاء.
وكان العاروري قد ساعد في تأسيس الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، واتهمته "إسرائيل" بتدبير هجمات أسقطت قتلى على مر السنين.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنه كان وراء خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 2014، وهو العمل الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على غزة استمر لسبعة أسابيع، مما أودى بحياة 2100 فلسطيني.
مع استمرار احتلال" إسرائيل" للضفة الغربية، وتوسّع المستوطنات، وعدم وجود بصيص أمل في إقامة الدولة الفلسطينية، قال العاروري إنه "لا يوجد خيار آخر" سوى الانخراط في المقاومة الشاملة.
وكان أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقفون وراء التوسع القوي للحركة في الضفة الغربية، حيث نفذ مسلحوها سلسلة من العمليات التي استهدفت مستوطنين على مدى أشهر مضت.
ووقعت عدة حوادث إطلاق نار العام الماضي، بعد وقت قصير من توجيه العاروري تهديدات لإسرائيل.
ومع وجود قادة الحركة في غزة؛ يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى في مخبأ عميق، شارك العاروري عن كثب في المفاوضات المتعلقة بالحرب. وقال في كانون الأول/ ديسمبر، إنه لن يُطلق سراح المزيد من الرهائن، حتى يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.
وبصفته عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس تحت قيادة رئيسه والزعيم العام للحركة إسماعيل هنية، كان العاروري معتادا على الحوار، حتى ولو بشكل غير مباشر، مع أعدائه الإسرائيليين.
وعندما أُطلق سراح العاروري في عام 2007، سرعان ما عاد إلى النضال. وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010، عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.
وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن في عام 2011، كان العاروري أحد مفاوضي حماس المشاركين في صفقة تبادل المحتجزين مع "إسرائيل".
أمضى العاروري ثلاث سنوات في سورية، قبل أن ينتقل إلى تركيا إلى أن ضغطت "إسرائيل" على أنقرة لحمله على المغادرة في 2015.
وأقام منذ ذلك الحين في قطر ولبنان، وعمل من مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى اغتياله في الضربة المفاجئة، الثلاثاء.
وكان العاروري قد ساعد في تأسيس الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، واتهمته "إسرائيل" بتدبير هجمات أسقطت قتلى على مر السنين.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنه كان وراء خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 2014، وهو العمل الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على غزة استمر لسبعة أسابيع، مما أودى بحياة 2100 فلسطيني.
مع استمرار احتلال" إسرائيل" للضفة الغربية، وتوسّع المستوطنات، وعدم وجود بصيص أمل في إقامة الدولة الفلسطينية، قال العاروري إنه "لا يوجد خيار آخر" سوى الانخراط في المقاومة الشاملة.
وكان أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقفون وراء التوسع القوي للحركة في الضفة الغربية، حيث نفذ مسلحوها سلسلة من العمليات التي استهدفت مستوطنين على مدى أشهر مضت.
ووقعت عدة حوادث إطلاق نار العام الماضي، بعد وقت قصير من توجيه العاروري تهديدات لإسرائيل.
ومع وجود قادة الحركة في غزة؛ يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى في مخبأ عميق، شارك العاروري عن كثب في المفاوضات المتعلقة بالحرب. وقال في كانون الأول/ ديسمبر، إنه لن يُطلق سراح المزيد من الرهائن، حتى يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.
وبصفته عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس تحت قيادة رئيسه والزعيم العام للحركة إسماعيل هنية، كان العاروري معتادا على الحوار، حتى ولو بشكل غير مباشر، مع أعدائه الإسرائيليين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات