عمانيات -
بدعوة من دارة الشعراء التقت وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار بشعراء اللغة العربية الفصحى ، في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان ، للتباحث بشأن المشهد الشعري الأردني ، وبحضور أمين عام الوزارة ماهر نفش ومدير الدراسات الدكتور سالم الدهام .
أدار اللقاء الشاعر علي الفاعوري الذي أثنى على جهود وزارة الثقافة على مختلف الصعد ، رئيس دارة الشعر الشاعر تيسير الشماسين تحدث حديثا استهلاليا بين من خلاله أهمية هذا اللقاء والغاية منه والتباحث بما يواجه الشعر والشعراء من عقبات ، وصولا إلى تسليط الضوء على المشهد الشعري للارتقاء به وفق المأمول من الطموح و المحافظة على الموروث الشّعري و عدم المساس بثوابته و ضوابطه تحت أيّ ذريعة كانت .
وزيرة الثقافة أكدت أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية وطنية شاملة لإعادة ترتيب المشهد الثقافي للصالح العام في إطار فهم للمرحلة الحالية و وضع آليات للمستقبل .
وأضافت النجار أن الشعر يمثل بُعداً رئيساً خصوصاً الموجه للأطفال، و أن الشاعر مرتكز أساسي من مرتكزات الإبداع ضمن هذه الاستراتيجية .
واشارت الى أن هذا اللقاء يهدف إلى أن يعمل الجميع معاً من أجل وضع فهم نقدي لواقع الشعر في المشهد الأردني ، مؤكدة أن المشهد الثقافي الأردني بخير ، وأن الواقع يتطلب وضع رؤية نقدية للحالة الشعرية على الساحة الثقافية الأردنية .
وقد تحدث عدد من الشعراء الحضور وقدموا العديد من الرؤى والأفكار ، وطرحوا العديد من الإشكالات التي تواجه الحركة الشعرية الأردنية ، وفي نهاية اللقاء أوصت معالي وزيرة الثقافة دارة الشّعراء بتسطير التّوصيات للتّعامل مع المتاح منها للتّحقيق بكلّ جدّيّة للارتقاء بالمشهد الشّعري كما ينبغي أن يكون عليه.
هذا وقد حضر اللقاء عدد من الإعلاميين الذين تابعوا مجريات اللقاء .
وبعد ذلك قام عدد من الشعراء بزيارة لمقر دارة الشعراء في جبل الحسين حيث اطلعوا على الأفكار والرؤى التي تحملها إدارة الدارة وأعضاؤها والذين يحملون على عاتقهم المحافظة على الموروث الشّعري و الارتقاء بمشهده ما أمكن . هذا و يحسب لدارة الشّعراء و القائمين عليها هذه السّابقة ، فلم يحصل أن اجتمع الشعراء الأردنيين على طاولة حوار واحدة قبل ذلك بهذا الكم و هذا الكيف .. كما و يثمّن الشّعراء لمعالي وزيرة الثّقافة جهودها الحثيثة و تجاوبها مع مطالبهم و تطلّعاتهم .
بدعوة من دارة الشعراء التقت وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار بشعراء اللغة العربية الفصحى ، في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان ، للتباحث بشأن المشهد الشعري الأردني ، وبحضور أمين عام الوزارة ماهر نفش ومدير الدراسات الدكتور سالم الدهام .
أدار اللقاء الشاعر علي الفاعوري الذي أثنى على جهود وزارة الثقافة على مختلف الصعد ، رئيس دارة الشعر الشاعر تيسير الشماسين تحدث حديثا استهلاليا بين من خلاله أهمية هذا اللقاء والغاية منه والتباحث بما يواجه الشعر والشعراء من عقبات ، وصولا إلى تسليط الضوء على المشهد الشعري للارتقاء به وفق المأمول من الطموح و المحافظة على الموروث الشّعري و عدم المساس بثوابته و ضوابطه تحت أيّ ذريعة كانت .
وزيرة الثقافة أكدت أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية وطنية شاملة لإعادة ترتيب المشهد الثقافي للصالح العام في إطار فهم للمرحلة الحالية و وضع آليات للمستقبل .
وأضافت النجار أن الشعر يمثل بُعداً رئيساً خصوصاً الموجه للأطفال، و أن الشاعر مرتكز أساسي من مرتكزات الإبداع ضمن هذه الاستراتيجية .
واشارت الى أن هذا اللقاء يهدف إلى أن يعمل الجميع معاً من أجل وضع فهم نقدي لواقع الشعر في المشهد الأردني ، مؤكدة أن المشهد الثقافي الأردني بخير ، وأن الواقع يتطلب وضع رؤية نقدية للحالة الشعرية على الساحة الثقافية الأردنية .
وقد تحدث عدد من الشعراء الحضور وقدموا العديد من الرؤى والأفكار ، وطرحوا العديد من الإشكالات التي تواجه الحركة الشعرية الأردنية ، وفي نهاية اللقاء أوصت معالي وزيرة الثقافة دارة الشّعراء بتسطير التّوصيات للتّعامل مع المتاح منها للتّحقيق بكلّ جدّيّة للارتقاء بالمشهد الشّعري كما ينبغي أن يكون عليه.
هذا وقد حضر اللقاء عدد من الإعلاميين الذين تابعوا مجريات اللقاء .
وبعد ذلك قام عدد من الشعراء بزيارة لمقر دارة الشعراء في جبل الحسين حيث اطلعوا على الأفكار والرؤى التي تحملها إدارة الدارة وأعضاؤها والذين يحملون على عاتقهم المحافظة على الموروث الشّعري و الارتقاء بمشهده ما أمكن . هذا و يحسب لدارة الشّعراء و القائمين عليها هذه السّابقة ، فلم يحصل أن اجتمع الشعراء الأردنيين على طاولة حوار واحدة قبل ذلك بهذا الكم و هذا الكيف .. كما و يثمّن الشّعراء لمعالي وزيرة الثّقافة جهودها الحثيثة و تجاوبها مع مطالبهم و تطلّعاتهم .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات