- الرئيسية
أخبار المملكة
- ديوان أبناء الكرك يهنئ الملك بذكرى الوفاء والبيعة
ديوان أبناء الكرك يهنئ الملك بذكرى الوفاء والبيعة
عمانيات - بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل اعتزاز وفخر نرفع للمقام السامي أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى تسلمكم مولاي سلطاتكم الدستورية.
وإننا في الأردن نستذكر هذه المناسبة؛ مسترجعين مسيرة مليكنا المحفوفة بالتحديات كما الغنية بالإنجازات، فضربتم سيدي مثال القائد القدوة، ذو العزم والهمة، صاحب الرأي والحكمة، وصانع المستقبل بعقيدة أردنية قوامها الحرص على الأجيال والتمسك بالثوابت الراسيات.
وبهذه المناسبة نستذكر أيضاً مسيرة المغفور له الملك الحسين بن طلال، باني الأردن الحديث، الذي ترك خلفه إرث الأمن والاستقرار، والذي جعل مملكتنا أيقونة المنطقة، ولفت العالم إلى أردننا قِبلة الإعتدال، وتاج الحكمة، فاستحق التقدير والتكريم من الجميع؛ حيا وميتا.
وإننا يا مولاي بمناسبة اليوبيل الفضي من حكمكم، لنستذكر فصول التحديات التي عاشتها بلادنا، فكنتم مثال القائد المُلهم الذي خفف من آثار الأزمات، واستطاع أن يصنع الفرص من رحم كل التحديات التي عبرنا منها بفعل ظروف المنطقة والجوار الملتهب طيلة السنوات الخمس والعشرين الماضية أكثر قوة وصلابةً وثباتاً.
لقد كان حكمكم وسيبقى نهجاً يُعرف ويستدل عليه بالإنجازات رغم كل الصعوبات التي وضعت في طريق محاولاتنا لمجاراة ثورة العالم بالعلوم والمعارف والتقدم، فكان نهج التحديث السياسي إرادتكم، والرؤية الإقتصادية بصيرتكم، والتطوير الإداري مساراً إلزامياً أردتم أن يكون على طريق تحقيق ثورة الإدارة وثمرة الإرادة.
وها نحن نعيش يا مولاي أحلاماً تحققت في عهدكم الميمون، فالمرأة نالت حقوقاً ثابتة، والشباب تحرر من هموم استقرت؛ فصار الحاضر جسراً لصناعة مستقبلهم بالمشاركة السياسية الفاعلة والحصة الوافرة.
إن إنجازات مملكتنا في يوبيل حكمكم الفضي لا ينكرها إلا واهم، ولا يستطيع النيل منها أي جاحد. ورغم كل ما عاناه أردننا إلا أنه بقي سدا منيعاً في مواجهة محاولات الغدر، وها هو جيشنا العربي المصطفوي وإلى جانبه مؤسساتنا الأمنية يقفون على ثغور الصبر، شعارهم الله والوطن والملك، يقدمون التضحيات في سبيل أمن البلاد وحماية تاريخ وحاضر ومستقبل مملكتنا.
نهنئكم يا مولاي؛ سائلين المولى أن يحفظ ملكنا وولي عهده الأمين وأن يديم الأفراح على مملكتنا وشعبنا العظيم، وأن يظل الأردن واحة الخير، وطريق السلام، وصمام الأمان، وجدار العزة والمنعة في مواجهة كل من يتربص بنا غدرا، محاولاً المساس بجوهرة التاج وأمن الشعب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل اعتزاز وفخر نرفع للمقام السامي أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى تسلمكم مولاي سلطاتكم الدستورية.
وإننا في الأردن نستذكر هذه المناسبة؛ مسترجعين مسيرة مليكنا المحفوفة بالتحديات كما الغنية بالإنجازات، فضربتم سيدي مثال القائد القدوة، ذو العزم والهمة، صاحب الرأي والحكمة، وصانع المستقبل بعقيدة أردنية قوامها الحرص على الأجيال والتمسك بالثوابت الراسيات.
وبهذه المناسبة نستذكر أيضاً مسيرة المغفور له الملك الحسين بن طلال، باني الأردن الحديث، الذي ترك خلفه إرث الأمن والاستقرار، والذي جعل مملكتنا أيقونة المنطقة، ولفت العالم إلى أردننا قِبلة الإعتدال، وتاج الحكمة، فاستحق التقدير والتكريم من الجميع؛ حيا وميتا.
وإننا يا مولاي بمناسبة اليوبيل الفضي من حكمكم، لنستذكر فصول التحديات التي عاشتها بلادنا، فكنتم مثال القائد المُلهم الذي خفف من آثار الأزمات، واستطاع أن يصنع الفرص من رحم كل التحديات التي عبرنا منها بفعل ظروف المنطقة والجوار الملتهب طيلة السنوات الخمس والعشرين الماضية أكثر قوة وصلابةً وثباتاً.
لقد كان حكمكم وسيبقى نهجاً يُعرف ويستدل عليه بالإنجازات رغم كل الصعوبات التي وضعت في طريق محاولاتنا لمجاراة ثورة العالم بالعلوم والمعارف والتقدم، فكان نهج التحديث السياسي إرادتكم، والرؤية الإقتصادية بصيرتكم، والتطوير الإداري مساراً إلزامياً أردتم أن يكون على طريق تحقيق ثورة الإدارة وثمرة الإرادة.
وها نحن نعيش يا مولاي أحلاماً تحققت في عهدكم الميمون، فالمرأة نالت حقوقاً ثابتة، والشباب تحرر من هموم استقرت؛ فصار الحاضر جسراً لصناعة مستقبلهم بالمشاركة السياسية الفاعلة والحصة الوافرة.
إن إنجازات مملكتنا في يوبيل حكمكم الفضي لا ينكرها إلا واهم، ولا يستطيع النيل منها أي جاحد. ورغم كل ما عاناه أردننا إلا أنه بقي سدا منيعاً في مواجهة محاولات الغدر، وها هو جيشنا العربي المصطفوي وإلى جانبه مؤسساتنا الأمنية يقفون على ثغور الصبر، شعارهم الله والوطن والملك، يقدمون التضحيات في سبيل أمن البلاد وحماية تاريخ وحاضر ومستقبل مملكتنا.
نهنئكم يا مولاي؛ سائلين المولى أن يحفظ ملكنا وولي عهده الأمين وأن يديم الأفراح على مملكتنا وشعبنا العظيم، وأن يظل الأردن واحة الخير، وطريق السلام، وصمام الأمان، وجدار العزة والمنعة في مواجهة كل من يتربص بنا غدرا، محاولاً المساس بجوهرة التاج وأمن الشعب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات