من يرى الناس في شوارعنا يحملون ( كاسات ) القهوة وهم يسيرون ويقفزون من بين السيارات وفي مواقف الباصات وهم ينتظرون»السرفيس» الذي ينقلهم الى جامعاتهم واماكن عملهم يظن اننا "شعب كيّيف ». ولا نستطيع ان نبدأ " دوامنا»الا ومعنا " كاسات» القهوة ( المرة والحلوة والوسط).
أراهم في الصباح الباكر ، طلبة مدارس يمسكون بيد " قهوتهم»، وباليد الثانية يحملون بأطراف اصابعهم دفاترهم وكتبهم. ومنهم من يضع سيجارة نصف مشتعلة في فمه. كل ذلك من اجل" مزاج» رايق ، يرون انه يساعدهم على" التركيز » سواء وهم ينهلون من العلم او موظفين وهم يعملون في وزاراتهم ومؤسساتهم.
طبعا ، ناهيك عن ازمة السيارات عند محال بائعي القهوة وبخاصة في ساعات الذروة ، وعلى انغام»الجرافات والكمبريصات والقلابات» التي تعمل على " ترقيع "الشوارع.
منظر آخر روعة. .وقهوة على كيف كيفك وشباب زي الورد.
ازعم انني احب القهوة مثل كل الكائنات الحيّة ، لكنني لا استطيع ان افعل عملين في ذات الوقت (المشي وشرب القهوة ) والاهم من ذلك لازم اشرب القهوة ب " الفنجان " وليس ب " الكاسة " وانا قاعد و ليس وانا ماشي ، وبخاصة في ظل كائنات " مسربعة " و شوارع مزدحمة وسائقين لا يمكن ان تعرف اتجاه سياراتهم وتحتاج الى ( قارئة الفنجان ) لتعرف نواياهم في التحرك هنا او هناك.
فيمكن ان تذهب ( ضحية ) واحد من هؤلاء الحمقى الذين لا يميزون بين اليمين والشمال ولا بين الممنوع والمسموح. ويا ويلك اذا اعترضت ، ممكن تروح فيها. فكيف تستمتع بالقهوة أو مكالمة (غرامية) وحولك سيارات لا تتوقف عن»الزعيق» واطلاق الاغاني»المؤلمة»وكلما ( شفطتّ) رشفة من القهوة وجدت من (يدقر ) بك ، فتنسكب على ملابسك او تلسع يديك او ما تبقى منها؟
هل نحن شعب «كيّيف» الى هذه الدرجة ؟
..
ناوليني الارجيلة ... عايز اعمل " دماغ " !!!
من يرى الناس في شوارعنا يحملون ( كاسات ) القهوة وهم يسيرون ويقفزون من بين السيارات وفي مواقف الباصات وهم ينتظرون»السرفيس» الذي ينقلهم الى جامعاتهم واماكن عملهم يظن اننا "شعب كيّيف ». ولا نستطيع ان نبدأ " دوامنا»الا ومعنا " كاسات» القهوة ( المرة والحلوة والوسط).
أراهم في الصباح الباكر ، طلبة مدارس يمسكون بيد " قهوتهم»، وباليد الثانية يحملون بأطراف اصابعهم دفاترهم وكتبهم. ومنهم من يضع سيجارة نصف مشتعلة في فمه. كل ذلك من اجل" مزاج» رايق ، يرون انه يساعدهم على" التركيز » سواء وهم ينهلون من العلم او موظفين وهم يعملون في وزاراتهم ومؤسساتهم.
طبعا ، ناهيك عن ازمة السيارات عند محال بائعي القهوة وبخاصة في ساعات الذروة ، وعلى انغام»الجرافات والكمبريصات والقلابات» التي تعمل على " ترقيع "الشوارع.
منظر آخر روعة. .وقهوة على كيف كيفك وشباب زي الورد.
ازعم انني احب القهوة مثل كل الكائنات الحيّة ، لكنني لا استطيع ان افعل عملين في ذات الوقت (المشي وشرب القهوة ) والاهم من ذلك لازم اشرب القهوة ب " الفنجان " وليس ب " الكاسة " وانا قاعد و ليس وانا ماشي ، وبخاصة في ظل كائنات " مسربعة " و شوارع مزدحمة وسائقين لا يمكن ان تعرف اتجاه سياراتهم وتحتاج الى ( قارئة الفنجان ) لتعرف نواياهم في التحرك هنا او هناك.
فيمكن ان تذهب ( ضحية ) واحد من هؤلاء الحمقى الذين لا يميزون بين اليمين والشمال ولا بين الممنوع والمسموح. ويا ويلك اذا اعترضت ، ممكن تروح فيها. فكيف تستمتع بالقهوة أو مكالمة (غرامية) وحولك سيارات لا تتوقف عن»الزعيق» واطلاق الاغاني»المؤلمة»وكلما ( شفطتّ) رشفة من القهوة وجدت من (يدقر ) بك ، فتنسكب على ملابسك او تلسع يديك او ما تبقى منها؟
هل نحن شعب «كيّيف» الى هذه الدرجة ؟
..
ناوليني الارجيلة ... عايز اعمل " دماغ " !!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات