هي عادة « قوميّة « يسمّونها في مصر « حكي السّلّم « وعندنا « الحكي ع الدّرَج « أو « ع الباب «.
يأتي ضيف او ضيفة ونقعد نِحكي ونثرثر و « نِرغي « و « نلّت ونعجن « و «نستغيب ونستحضر « و « نسلخ جلد و نقطّع فروة الناس « واول ما نقرر مغادرة البيت ، تحسّ ان الكلام « احلوّ «.. ونزل علينا « سهم الحكي « وكأننا قررنا « الهجرة « ومش رح نشوف بعض مرة ثانية.
كلنا نفعل ذلك ولا استثني نفسي.
تأتي الجارات إلينا. وتعقد زوجتي معهن « لقاء على مستوى القعدة « و « تُفرَض « عليّ « الإقامة الجبريّة « .ممنوع اتحرّك في « الصالون « لأن « الهوانم « شايلات « الحجاب « و كاشفات عن روسهن.
تمضي الساعات ولا أكاد التقط شيئا من الحوار والنقاش و الثرثرة..
وعندما اسمع عبارة « يالله.. السلام عليكم « ، تنفرج اساريري واقول « اخيرا روّحن « .. واذا بالكلام يمتدّ بعد ان يُفتَح الباب..
وكأن الجارات استذكرن بعض المواضيع ونزل « الالهام « عليهن على « عتبة باب الخروج « او « على درَجات السلّم «.
واصير انا في وضع لا احسَد عليه.
لا قادر اتمشى بالبيت ولا قادر اظل في مكاني.
قُررقُررررر
وكل ما اقول « هانت « ، يشتعل الكلام من جديد.ويبدأ بعبارة « والله ياختي « او « وياحبيبتي «....
وكأن الجلسة بدأت من جديد.
نفسي اعرف « سرّ « فتح الشهيّة و الحكي على الباب «؟
يعني الواحد منا « الرجال او الذكور « بحكي كلمتين مع صاحبه و يزهق حاله.
النسوان .. غير
عندهن طاقة لـ الحكي 24 ساعة متواصلة وبيدخلن بالتفاصيل وادقّ التفاصيل.
السرّ الآخر اللي محيّرني :
كيف ممكن « وحدة / ستّ « ما بتحب « وحدة « ومع ذلك « لمّا يشوفن بعض هات يا احضان وهات تبويس».
فعلا..
باشعر انّي باحضُر « درس في الكيميا «
..
شو رايكم نكمّل باقي المقال... « ع الباب « !!!
هي عادة « قوميّة « يسمّونها في مصر « حكي السّلّم « وعندنا « الحكي ع الدّرَج « أو « ع الباب «.
يأتي ضيف او ضيفة ونقعد نِحكي ونثرثر و « نِرغي « و « نلّت ونعجن « و «نستغيب ونستحضر « و « نسلخ جلد و نقطّع فروة الناس « واول ما نقرر مغادرة البيت ، تحسّ ان الكلام « احلوّ «.. ونزل علينا « سهم الحكي « وكأننا قررنا « الهجرة « ومش رح نشوف بعض مرة ثانية.
كلنا نفعل ذلك ولا استثني نفسي.
تأتي الجارات إلينا. وتعقد زوجتي معهن « لقاء على مستوى القعدة « و « تُفرَض « عليّ « الإقامة الجبريّة « .ممنوع اتحرّك في « الصالون « لأن « الهوانم « شايلات « الحجاب « و كاشفات عن روسهن.
تمضي الساعات ولا أكاد التقط شيئا من الحوار والنقاش و الثرثرة..
وعندما اسمع عبارة « يالله.. السلام عليكم « ، تنفرج اساريري واقول « اخيرا روّحن « .. واذا بالكلام يمتدّ بعد ان يُفتَح الباب..
وكأن الجارات استذكرن بعض المواضيع ونزل « الالهام « عليهن على « عتبة باب الخروج « او « على درَجات السلّم «.
واصير انا في وضع لا احسَد عليه.
لا قادر اتمشى بالبيت ولا قادر اظل في مكاني.
قُررقُررررر
وكل ما اقول « هانت « ، يشتعل الكلام من جديد.ويبدأ بعبارة « والله ياختي « او « وياحبيبتي «....
وكأن الجلسة بدأت من جديد.
نفسي اعرف « سرّ « فتح الشهيّة و الحكي على الباب «؟
يعني الواحد منا « الرجال او الذكور « بحكي كلمتين مع صاحبه و يزهق حاله.
النسوان .. غير
عندهن طاقة لـ الحكي 24 ساعة متواصلة وبيدخلن بالتفاصيل وادقّ التفاصيل.
السرّ الآخر اللي محيّرني :
كيف ممكن « وحدة / ستّ « ما بتحب « وحدة « ومع ذلك « لمّا يشوفن بعض هات يا احضان وهات تبويس».
فعلا..
باشعر انّي باحضُر « درس في الكيميا «
..
شو رايكم نكمّل باقي المقال... « ع الباب « !!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات