200 يوم من الحرب على غزة بقلم : حازم الخالدي
الصمود لمائتي يوم من الحرب على قطاع غزة .. بطولة واسطورة للشعب الفلسطيني وأبناء غزة لن تتكرر عبر التاريخ، صمود يجعل الفلسطيني لا يخاف من الموت، متشبثا بالبقاء على أرضه والرغبة في تحريرها وإنهاء الاحتلال الصهيوني من أرض فلسطين..
مائتا يوم من العدوان على غزة عاش فيها أبناء غزة ظروفا صعبة وقاسية، واجهوا فيها أشد المحن وأصعبها وتعرضوا فيها لأخطار عديدة لم يتعرض لها أي شعب في التاريخ.. همجية ارتكب فيها أبشع المجازر وأشدها قسوة ، ومارس حربا غير أخلاقية تم تدمير البيوت على رؤوس أصحابها وحاصر المستشفيات واقتحم غرف المرضى وقتلهم بدم بارد، وأعدم الممرضين والأطباء وقادهم إلى غرف التنكيل والتعذيب والاعتقال، اقتحم المدارس وهدم معظمها كي يحرم الفلسطينيين من العلم والتعليم، تم تدمير ما يقارب من 80 % من المدارس والجامعات في عملية "إبادة تعليمية " لا تقل إجراما عن الإبادة الجماعية للمدنيين.
مائنا يوم من الحرب على غزة أراد فيها العدو الصهيوني قتل أحلام الأطفال في التعليم وبناء مستقبلهم في هذه الحياة ..
مائتا يوم من العدوان على غزة حاول فيها الاحتلال تجويع الفلسطينيين وقتلهم وتدمير حياتهم ، وصلت إلى تجويع الأطفال وحرمانهم من الغذاء ومنهم من توفي في المستشفيات ومراكز الايواء وممرات الامان، بعد معاناتهم من الجفاف وسوء التغذية ..
مائنا يوم من العدوان حاول فيها العدو وقف المساعدات الانسانية من الغذاء والوقود وقطع المياه والكهرباء وإعاقة جهود وكالات الاغاثة الانسانية التي تعرض بعضها للقصف تم خلال قتل العديد من النشطاء والعاملين في وكالات الاغاثة لمنع ايصال هذه المساعدات إلى المدنيين وحرمانهم من وسائل البقاء على قيد الحياة.
مائتا يوم من الحرب ظهرت فيها بشاعة العالم وغياب إنسانية، وتواطؤ الولايات المتحدة مع الكيان الغاصب ووقوفها ضد محاولات وقف إطلاق النار ودعمها اللامحدود لإسرائيل وتقديم المساعدات المادية والعسكرية ليستمر في حربه المدمرة ضد الفلسطينيين، مما يؤكد أن الولايات المتحدة شريك أساس في إبادة الشعب الفلسطيني .
مائتا يوم من الحرب أكدت أن " إسرائيل" غير معنية بالقانون الدولي وغير ملتزمة بكل القوانين والأعراف والأنظمة الدولية ولا تكترث لكل ما يصدر من الأمم المتحدة التي يبدو أنها منظمة لا تطبق القوانين إلا على الدول الضعيفة ، بينما " إسرائيل" تتمرد على كل دول العالم..
مائتا يوم والعالم العربي يعيش في مأساة الصمت والتفرقة والتشتت بدل التضامن والتقارب ليصل إلى مرحلة المجهول في مصيره بعد أن أصبحت بعض الدول في الإقليم تتدخل في النزاع ليكون لها مكانا في المنطقة كجزء من أهدافها..
مائتا يوم من الحرب وصل فيها عدد الضحايا الفلسطينيين إلى
34,183 شهيدا و77,143 مصابا..
مائتا يوم من الحرب على غزة ولم يستطع جنود الاحتلال النازي رغم المجازر التي ارتكبها تخويف الشعب الفلسطيني وزرع اليأس بداخله للاستسلام وترك بيوتهم وأرضهم، وما زال الشعب الفلسطيني يسطر أكبر معاني البطولة بالبقاء على أرضه، متمسكا بأرضه وحريته في البقاء وتحقيق النصر مهما طال الزمن ..
الصمود لمائتي يوم من الحرب على قطاع غزة .. بطولة واسطورة للشعب الفلسطيني وأبناء غزة لن تتكرر عبر التاريخ، صمود يجعل الفلسطيني لا يخاف من الموت، متشبثا بالبقاء على أرضه والرغبة في تحريرها وإنهاء الاحتلال الصهيوني من أرض فلسطين..
مائتا يوم من العدوان على غزة عاش فيها أبناء غزة ظروفا صعبة وقاسية، واجهوا فيها أشد المحن وأصعبها وتعرضوا فيها لأخطار عديدة لم يتعرض لها أي شعب في التاريخ.. همجية ارتكب فيها أبشع المجازر وأشدها قسوة ، ومارس حربا غير أخلاقية تم تدمير البيوت على رؤوس أصحابها وحاصر المستشفيات واقتحم غرف المرضى وقتلهم بدم بارد، وأعدم الممرضين والأطباء وقادهم إلى غرف التنكيل والتعذيب والاعتقال، اقتحم المدارس وهدم معظمها كي يحرم الفلسطينيين من العلم والتعليم، تم تدمير ما يقارب من 80 % من المدارس والجامعات في عملية "إبادة تعليمية " لا تقل إجراما عن الإبادة الجماعية للمدنيين.
مائنا يوم من الحرب على غزة أراد فيها العدو الصهيوني قتل أحلام الأطفال في التعليم وبناء مستقبلهم في هذه الحياة ..
مائتا يوم من العدوان على غزة حاول فيها الاحتلال تجويع الفلسطينيين وقتلهم وتدمير حياتهم ، وصلت إلى تجويع الأطفال وحرمانهم من الغذاء ومنهم من توفي في المستشفيات ومراكز الايواء وممرات الامان، بعد معاناتهم من الجفاف وسوء التغذية ..
مائنا يوم من العدوان حاول فيها العدو وقف المساعدات الانسانية من الغذاء والوقود وقطع المياه والكهرباء وإعاقة جهود وكالات الاغاثة الانسانية التي تعرض بعضها للقصف تم خلال قتل العديد من النشطاء والعاملين في وكالات الاغاثة لمنع ايصال هذه المساعدات إلى المدنيين وحرمانهم من وسائل البقاء على قيد الحياة.
مائتا يوم من الحرب ظهرت فيها بشاعة العالم وغياب إنسانية، وتواطؤ الولايات المتحدة مع الكيان الغاصب ووقوفها ضد محاولات وقف إطلاق النار ودعمها اللامحدود لإسرائيل وتقديم المساعدات المادية والعسكرية ليستمر في حربه المدمرة ضد الفلسطينيين، مما يؤكد أن الولايات المتحدة شريك أساس في إبادة الشعب الفلسطيني .
مائتا يوم من الحرب أكدت أن " إسرائيل" غير معنية بالقانون الدولي وغير ملتزمة بكل القوانين والأعراف والأنظمة الدولية ولا تكترث لكل ما يصدر من الأمم المتحدة التي يبدو أنها منظمة لا تطبق القوانين إلا على الدول الضعيفة ، بينما " إسرائيل" تتمرد على كل دول العالم..
مائتا يوم والعالم العربي يعيش في مأساة الصمت والتفرقة والتشتت بدل التضامن والتقارب ليصل إلى مرحلة المجهول في مصيره بعد أن أصبحت بعض الدول في الإقليم تتدخل في النزاع ليكون لها مكانا في المنطقة كجزء من أهدافها..
مائتا يوم من الحرب وصل فيها عدد الضحايا الفلسطينيين إلى
34,183 شهيدا و77,143 مصابا..
مائتا يوم من الحرب على غزة ولم يستطع جنود الاحتلال النازي رغم المجازر التي ارتكبها تخويف الشعب الفلسطيني وزرع اليأس بداخله للاستسلام وترك بيوتهم وأرضهم، وما زال الشعب الفلسطيني يسطر أكبر معاني البطولة بالبقاء على أرضه، متمسكا بأرضه وحريته في البقاء وتحقيق النصر مهما طال الزمن ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات