تأثير الحر الشديد على الصحة النفسية. بقلم : د. مرام بني مصطفى
عمانيات -
خلال الأيام الحالية نشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ، مما يتسبب وخاصةً في ساعات الظهيرة، بتأثير على الصحة النفسية، فنلاحظ أن الناس يشعرون بالتوتر والغضب وتزداد المشاحنات بينهم سواء في بيئة العمل أو في الشارع وفي بعض الأحيان تزداد الحوادث المرورية، وتزداد المشاحنات الأسرية كما ينتج عن ارتفاع درجات الحرارة أعراض جسديه مثل ، صدمات الرأس الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو الإغماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، كما هو الحال للجفاف وفقدان الطاقة.
ويتحكم الطقس بالعواطف والمشاعر والانفعالات تبعًا للمناخ الذي يُفضله كل شخص، حيث تنقسم الفئات الرئيسة إلى محبي الصيف، أولئك الذين يتحسن مزاجهم في الطقس الدافئ والمشمس، وعلى عكسهم الاشخاص الذين يعانون من التوتر والضيق والاكتئاب في فصل الصيف ، أما الفئة الأخيرة فهي فئة لا تكترث بالطقس، فلا يؤثر على مزاجها أي حالة جوية كانت.
وتعتبر موجات الحرارة ليست ايجابية،،خاصة للأفراد الذين لديهم مخاطر صحية عميقة مرتبطة بزيادة معدلات القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، كما تزداد حالات العنف خلال الفترات التي تمتاز بالحرارة الشديدة.
يمكن أن يكون للحرارة الشديدة آثار كبيرة على الصحة النفسية وسلوك الأفراد، نذكر في ما يلي بعض آثار الحرارة الشديدة على السلوك والحالات النفسية:
العنف
تزيد نسبة العنف في الأجواء الحارة وعدم القدرة على التحكم بالانفعالات والمشاعر وهذا له آثار كبيرة على العنف المنزلي وعلى النساء والأطفال، كما تزداد المشاجرات في فصل الصيف.
تغيّر المزاج
يتغير مزاج العديد من الاشخاص من خلال اعراض جسدية أو من خلال درجه الحرارة التي تؤثر على المزاج بصعوبة التنقل بالأخص في الفترات الصباحية وصعوبة التحكم بالانفعالات والمشاعر والسيطرة على النفس.
الارق : في فصل الصيف يعاني العديد من الاشخاص من الارق وصعوبة في النوم في فصل الصيف مما يؤثر على المزاج والحالة النفسية.
العوامل التي تزيد من التوتر والقلق أثناء موسم الصيف:
الحرارة العالية، الروتين من خلال تغيير الدوام في بعض الجهات والاجازات الرسمية،الازمة في السير،
ومشاكل صورة الجسد، يؤدي الى القلق من أجل الحصول على جسد ملائم في فصل الصيف.
لكن فصل الصيف في الوضع الطبيعي له العديد من الفوائد على جسد الانسان
ويفترض الاستفادة منها واستغلالها..
الحصول على فيتامين «D» يعد من أهم فوائد الشمس للإنسان؛ حيث أن الحفاظ على نسبة معتدلة من هذا المكمل يبطء التقدم في العمر، ويحمي من الالتهابات، ويُحسن صحة العظام، ويُحسن المناعة ويعمل على تحسين الصحة النفسية.
الفاكهة تؤدي الى ارتفاع نسبة الرطوبة في الجسم وتكثر في الصيف العديد من انواع الفاكهة مثل البطيخ، المانجا، كما أن فاكهة الصيف الأخرى مثل التوت بأنواعه، الأناناس، الكيوي، والخوخ، تحمي الإنسان من الجفاف، وتوفر له نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات «E»، و«C».
التعرق: يعمل على تحسين عمل الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة إلى أن العرق يساعد على تنقية وتنظيف الجلد بتطهير الجسم من البكتيريا، الزيوت، الأتربة وغيرها من الشوائب.
ويذكر أن الفوائد لا تقتصر على الصحة الجسدية فقط، حيث أن التعرق كثيرا يرتبط بإفراز هرمونات الإندروفين الذي يُحسن من مزاج الشخص وصحته النفسية.
- التمتع بالطبيعة والهواء الطلق ، فقد أجريت دراسة عام 2016 ، أظهرت أن قضاء 30 دقيقة فقط في الطبيعة أسبوعيا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، حيث أن التعرض للهواء النقي يعد أمرًا مهما خاصة لمن يعيشوا في مدن مزدحمة ويتعرضوا للتلوث، بجانب أن استنشاق أوكسجين نظيف يزيد من مستويات مركب السيروتونين، ويزيد من السعادة والرفاهية.
التجدد والتخلص من الروتين، بعض الأبحاث اشارت إلى أن أخذ أجازه من الروتين المعتاد والتخطيط للسفر او الذهاب للراحة وان كانت سياحه داخلية او الاسترخاء يعد أمرًا مطلوبا للحفاظ على الصحة على المدى البعيد.وبغض النظر عن العمر، فالتمتع ببعض الوقت بعيدا عن بيئات العمل له العديد من الفوائد تشمل الحد من الضغط العصبي، الابداع، تحسين التركيز، وتطوير الروابط الأسرية وتحسين السيروتونين في الجسد و الصحه النفسية.
• الاستشارية النفسيه والتربوية
خلال الأيام الحالية نشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ، مما يتسبب وخاصةً في ساعات الظهيرة، بتأثير على الصحة النفسية، فنلاحظ أن الناس يشعرون بالتوتر والغضب وتزداد المشاحنات بينهم سواء في بيئة العمل أو في الشارع وفي بعض الأحيان تزداد الحوادث المرورية، وتزداد المشاحنات الأسرية كما ينتج عن ارتفاع درجات الحرارة أعراض جسديه مثل ، صدمات الرأس الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو الإغماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، كما هو الحال للجفاف وفقدان الطاقة.
ويتحكم الطقس بالعواطف والمشاعر والانفعالات تبعًا للمناخ الذي يُفضله كل شخص، حيث تنقسم الفئات الرئيسة إلى محبي الصيف، أولئك الذين يتحسن مزاجهم في الطقس الدافئ والمشمس، وعلى عكسهم الاشخاص الذين يعانون من التوتر والضيق والاكتئاب في فصل الصيف ، أما الفئة الأخيرة فهي فئة لا تكترث بالطقس، فلا يؤثر على مزاجها أي حالة جوية كانت.
وتعتبر موجات الحرارة ليست ايجابية،،خاصة للأفراد الذين لديهم مخاطر صحية عميقة مرتبطة بزيادة معدلات القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، كما تزداد حالات العنف خلال الفترات التي تمتاز بالحرارة الشديدة.
يمكن أن يكون للحرارة الشديدة آثار كبيرة على الصحة النفسية وسلوك الأفراد، نذكر في ما يلي بعض آثار الحرارة الشديدة على السلوك والحالات النفسية:
العنف
تزيد نسبة العنف في الأجواء الحارة وعدم القدرة على التحكم بالانفعالات والمشاعر وهذا له آثار كبيرة على العنف المنزلي وعلى النساء والأطفال، كما تزداد المشاجرات في فصل الصيف.
تغيّر المزاج
يتغير مزاج العديد من الاشخاص من خلال اعراض جسدية أو من خلال درجه الحرارة التي تؤثر على المزاج بصعوبة التنقل بالأخص في الفترات الصباحية وصعوبة التحكم بالانفعالات والمشاعر والسيطرة على النفس.
الارق : في فصل الصيف يعاني العديد من الاشخاص من الارق وصعوبة في النوم في فصل الصيف مما يؤثر على المزاج والحالة النفسية.
العوامل التي تزيد من التوتر والقلق أثناء موسم الصيف:
الحرارة العالية، الروتين من خلال تغيير الدوام في بعض الجهات والاجازات الرسمية،الازمة في السير،
ومشاكل صورة الجسد، يؤدي الى القلق من أجل الحصول على جسد ملائم في فصل الصيف.
لكن فصل الصيف في الوضع الطبيعي له العديد من الفوائد على جسد الانسان
ويفترض الاستفادة منها واستغلالها..
الحصول على فيتامين «D» يعد من أهم فوائد الشمس للإنسان؛ حيث أن الحفاظ على نسبة معتدلة من هذا المكمل يبطء التقدم في العمر، ويحمي من الالتهابات، ويُحسن صحة العظام، ويُحسن المناعة ويعمل على تحسين الصحة النفسية.
الفاكهة تؤدي الى ارتفاع نسبة الرطوبة في الجسم وتكثر في الصيف العديد من انواع الفاكهة مثل البطيخ، المانجا، كما أن فاكهة الصيف الأخرى مثل التوت بأنواعه، الأناناس، الكيوي، والخوخ، تحمي الإنسان من الجفاف، وتوفر له نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات «E»، و«C».
التعرق: يعمل على تحسين عمل الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة إلى أن العرق يساعد على تنقية وتنظيف الجلد بتطهير الجسم من البكتيريا، الزيوت، الأتربة وغيرها من الشوائب.
ويذكر أن الفوائد لا تقتصر على الصحة الجسدية فقط، حيث أن التعرق كثيرا يرتبط بإفراز هرمونات الإندروفين الذي يُحسن من مزاج الشخص وصحته النفسية.
- التمتع بالطبيعة والهواء الطلق ، فقد أجريت دراسة عام 2016 ، أظهرت أن قضاء 30 دقيقة فقط في الطبيعة أسبوعيا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، حيث أن التعرض للهواء النقي يعد أمرًا مهما خاصة لمن يعيشوا في مدن مزدحمة ويتعرضوا للتلوث، بجانب أن استنشاق أوكسجين نظيف يزيد من مستويات مركب السيروتونين، ويزيد من السعادة والرفاهية.
التجدد والتخلص من الروتين، بعض الأبحاث اشارت إلى أن أخذ أجازه من الروتين المعتاد والتخطيط للسفر او الذهاب للراحة وان كانت سياحه داخلية او الاسترخاء يعد أمرًا مطلوبا للحفاظ على الصحة على المدى البعيد.وبغض النظر عن العمر، فالتمتع ببعض الوقت بعيدا عن بيئات العمل له العديد من الفوائد تشمل الحد من الضغط العصبي، الابداع، تحسين التركيز، وتطوير الروابط الأسرية وتحسين السيروتونين في الجسد و الصحه النفسية.
• الاستشارية النفسيه والتربوية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات