عمانيات -
لا أعرف السر الذي كان يجعل والدي رحمه الله.. " يضرب» الراديو بكفه كلما اصابته»سكتة» ، وكان يقول له» احكْ يا كذاب»،. وكنت افكر بالامر واتساءل بفكر الطفل الصغير : طيب مادام والدي يعرف ان الراديو كذاب ، لماذا يصر على الاستماع اليه. وما الحكمة في»ضربه»والتعامل معه باعتباره مذنبا او»هامل او عامل عملة سودا».
كنت اراقب المشهد الذي كان يتكرر كل يوم ، ولم يتغير بعد ان استبدلنا الراديو»الذي كان يعمل على بطارية بحجم طوبة باطون» ، بآخر صغير. وظل والدي يعاقب المذياع الترانزستور ـ صغير الحجم.
لكن المؤكد ان الناس زمان ومنهم «ابو سمير ـ والدي» كانوا يطلون على العالم من خلال جهاز الراديو. ومن خلاله تربى جيل بل اجيال ومن خلاله تعرفنا على الرئيس عبد الناصر وعلى الكتاب والمثقفين والادباء ونجوم الاغنية امثال ام كلثوم وعبد الحليم ونجاة وفريد الاطرش واسمهان.
قلت ان الوالد كان «يضرب» الراديو فيتكلم والمح الابتسامة والراحة على محياه. أمس اشتريت كتابا لمدير المخابرات الامريكية السابق جورج تنيت هو اشبه بمذكراته ويتناول عمله خلال العدوان على العراق وافغانستان وما يسمى «الحرب على الارهاب». وانا اقلب الصفحات لمحت صورة للمؤلف في»ملجأ» في البيت الابيض في اليوم الثاني لاحداث 11 ايلول ـ سبتمبر. وبدا مدير ال»سي آي ايه» والرئيس الامريكي بوش ونائبه تشيني وكبار موظفي البيت الابيض ينصتون لمذياع ، يتابعون الاحداث ـ قال يعني خايفين من صواريخ القاعدة توصلهم ـ.
كثيرة هي الكتب التي صدرت لمسؤولين امريكيين يروون فيها مذكراتهم ابان»غزو العراق وافغانستان «. وللأسف ان معظمها تقع ضمن ما كان يصف به أبي «الراديو «... الكذّاب. ولكن هذه المرة هي مؤلفات ضخمة يروجون لها باعتبارها كتبا تحتوي على معلمات حقيقية ، وهي لا تزيد عن احاديث «احمد سعيد» مذيع «صوت العرب» عام 67 عندما كان يوهم الجماهير العربية ان العرب «انتصروا» في حرب حزيران وطائرات العدو تساقطت مثل الذباب.
كلهم يكذبون : بالعربي وبالانجليزي ولا فرق بين»خرط» ابو ساعة و»خرط» جورج تينت.
" ابو ساعة " يكذب على اهل الحارة والاخ " تينت " يكذب على اهل امريكا.
وزعماء العصابة في الكيان المجرم يكذبون على انصارهم وعلى امريكا و على العالم
والنتن ياهو في كتابه " مكان تحت الشمس" يكذب
و... بلاش نذكرهم
يكذبون
كله خرط بخرط.
لا أعرف السر الذي كان يجعل والدي رحمه الله.. " يضرب» الراديو بكفه كلما اصابته»سكتة» ، وكان يقول له» احكْ يا كذاب»،. وكنت افكر بالامر واتساءل بفكر الطفل الصغير : طيب مادام والدي يعرف ان الراديو كذاب ، لماذا يصر على الاستماع اليه. وما الحكمة في»ضربه»والتعامل معه باعتباره مذنبا او»هامل او عامل عملة سودا».
كنت اراقب المشهد الذي كان يتكرر كل يوم ، ولم يتغير بعد ان استبدلنا الراديو»الذي كان يعمل على بطارية بحجم طوبة باطون» ، بآخر صغير. وظل والدي يعاقب المذياع الترانزستور ـ صغير الحجم.
لكن المؤكد ان الناس زمان ومنهم «ابو سمير ـ والدي» كانوا يطلون على العالم من خلال جهاز الراديو. ومن خلاله تربى جيل بل اجيال ومن خلاله تعرفنا على الرئيس عبد الناصر وعلى الكتاب والمثقفين والادباء ونجوم الاغنية امثال ام كلثوم وعبد الحليم ونجاة وفريد الاطرش واسمهان.
قلت ان الوالد كان «يضرب» الراديو فيتكلم والمح الابتسامة والراحة على محياه. أمس اشتريت كتابا لمدير المخابرات الامريكية السابق جورج تنيت هو اشبه بمذكراته ويتناول عمله خلال العدوان على العراق وافغانستان وما يسمى «الحرب على الارهاب». وانا اقلب الصفحات لمحت صورة للمؤلف في»ملجأ» في البيت الابيض في اليوم الثاني لاحداث 11 ايلول ـ سبتمبر. وبدا مدير ال»سي آي ايه» والرئيس الامريكي بوش ونائبه تشيني وكبار موظفي البيت الابيض ينصتون لمذياع ، يتابعون الاحداث ـ قال يعني خايفين من صواريخ القاعدة توصلهم ـ.
كثيرة هي الكتب التي صدرت لمسؤولين امريكيين يروون فيها مذكراتهم ابان»غزو العراق وافغانستان «. وللأسف ان معظمها تقع ضمن ما كان يصف به أبي «الراديو «... الكذّاب. ولكن هذه المرة هي مؤلفات ضخمة يروجون لها باعتبارها كتبا تحتوي على معلمات حقيقية ، وهي لا تزيد عن احاديث «احمد سعيد» مذيع «صوت العرب» عام 67 عندما كان يوهم الجماهير العربية ان العرب «انتصروا» في حرب حزيران وطائرات العدو تساقطت مثل الذباب.
كلهم يكذبون : بالعربي وبالانجليزي ولا فرق بين»خرط» ابو ساعة و»خرط» جورج تينت.
" ابو ساعة " يكذب على اهل الحارة والاخ " تينت " يكذب على اهل امريكا.
وزعماء العصابة في الكيان المجرم يكذبون على انصارهم وعلى امريكا و على العالم
والنتن ياهو في كتابه " مكان تحت الشمس" يكذب
و... بلاش نذكرهم
يكذبون
كله خرط بخرط.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات