جيش الاحتلال يقصف شمال وغرب رفح ومعارك ضارية مع المقاومة
عمانيات - قصف الجيش الإسرائيلي مدينة رفح ومناطق أخرى في قطاع غزة ودارت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حركة حماس، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن سكان محليين والجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة. وأفاد سكان بأن القوات الإسرائيلية تبدو كأنها تحاول استكمال سيطرتها على رفح.
وكانت الدبابات تشق طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على الأجزاء الشرقية والجنوبية والوسطى. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من الطائرات والدبابات والسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة جديدة من النزوح من المدينة، التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، أجبر معظمهم على النزوح مرة أخرى.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن 12 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية منفصلة، اليوم. وأشار سكان في رفح إلى أن وتيرة الغارات الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين. وقالوا إن أصوات الانفجارات وإطلاق النار التي تشير إلى قتال عنيف كانت مستمرة تقريبا.
ونقلت رويترز عن حاتم، وهو أحد سكان رفح ويبلغ 45 عاما، قوله إن "الليلة الماضية كانت واحدة من أسوأ الليالي في غرب رفح، حيث قصفت الطائرات بدون طيار والطائرات والدبابات والزوارق البحرية المنطقة. ونشعر أن الاحتلال يحاول استكمال السيطرة على المدينة، وهم يتعرضون لضربات شديدة من مقاتلي المقاومة، وهو ما قد يبطئهم".
بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب على غزة، يركز تقدم الجيش الإسرائيلي حاليا على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تقتحمهما قواته بعد، وهما رفح على الحافة الجنوبية لقطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.
قال رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان اليوم، إن "مدينة رفح بأكملها هي منطقة عمليات عسكرية إسرائيلية". وأضاف أن "المدينة تعيش كارثة إنسانية ويموت الناس داخل خيامهم بسبب القصف الإسرائيلي". وأشار إلى أن المدينة خالية من المرافق الطبية، وأن السكان المتبقين والأسر النازحة تفتقر إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من الغذاء والماء.
وكانت الدبابات تشق طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على الأجزاء الشرقية والجنوبية والوسطى. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من الطائرات والدبابات والسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة جديدة من النزوح من المدينة، التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، أجبر معظمهم على النزوح مرة أخرى.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن 12 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية منفصلة، اليوم. وأشار سكان في رفح إلى أن وتيرة الغارات الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين. وقالوا إن أصوات الانفجارات وإطلاق النار التي تشير إلى قتال عنيف كانت مستمرة تقريبا.
ونقلت رويترز عن حاتم، وهو أحد سكان رفح ويبلغ 45 عاما، قوله إن "الليلة الماضية كانت واحدة من أسوأ الليالي في غرب رفح، حيث قصفت الطائرات بدون طيار والطائرات والدبابات والزوارق البحرية المنطقة. ونشعر أن الاحتلال يحاول استكمال السيطرة على المدينة، وهم يتعرضون لضربات شديدة من مقاتلي المقاومة، وهو ما قد يبطئهم".
بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب على غزة، يركز تقدم الجيش الإسرائيلي حاليا على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تقتحمهما قواته بعد، وهما رفح على الحافة الجنوبية لقطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.
قال رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان اليوم، إن "مدينة رفح بأكملها هي منطقة عمليات عسكرية إسرائيلية". وأضاف أن "المدينة تعيش كارثة إنسانية ويموت الناس داخل خيامهم بسبب القصف الإسرائيلي". وأشار إلى أن المدينة خالية من المرافق الطبية، وأن السكان المتبقين والأسر النازحة تفتقر إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من الغذاء والماء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات