• الرئيسية
  • العالم

  • أمريكا تقرر تسليم شحنة الذخائر التي كانت قد علقتها إلى "إسرائيل"

أمريكا تقرر تسليم شحنة الذخائر التي كانت قد علقتها إلى "إسرائيل"


عمانيات - قررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسليم "إسرائيل" جزءا من شحنة القنابل الثقيلة التي كانت قد علقتها منذ نحو شهرين، خلال الفترة القريبة المقبلة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الأربعاء، عن مسؤولين في البيت الأبيض.
وبحسب المصادر، يجري إعداد القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل (نحو 227 كيلوغرامًا) للشحن ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة، بينما لا تزال شحنة القنابل الثقيلة التي تزن 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام)، معلقة.

وأفاد التقرير بأن إدارة بايدن وافقت على شحن قنابل دقيقة التوجيه تزن 500 رطل لإسرائيل، وقال مسؤول أميركي إن القنابل "في طور الشحن"، ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.

وأكد المسؤول أن القنابل الأثقل وزنًا (2000 رطل) والتي كان من المفترض أن تكون جزءًا من نفس الشحنة، "لا تزال معلقة".

وكانت إدارة بايدن قد علقت في أيار/ مايو الماضي، شحنة قنابل لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق إزاء التأثير الذي يمكن أن تحدثه إذا استُخدمت في مناطق مكتظة بالسكان في غزة، فيما حصلت إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات منذ بدء حربها على غزة.

وكان مسؤولون أميركيون قد أوضحوا أن شحنة الأسلحة التي علقت واشنطن إرسالها إلى إسرائيل تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغرامًا).

وبحسب التقارير، تتضمن الشحنة التي تأجلت ذخائر من صنع شركة بوينغ تحوّل القنابل الغبية إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1) وهي قنابل انزلاقية دقيقة التوجيه تزن 250 رطلًا (نحو 113 كيلوغرامًا).

وكانت هذه الشحنات جزءًا من شحنة أسلحة إلى إسرائيل نالت الموافقة في وقت سابق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية صادق عليها إدارة الرئيس جو بايدن في الآونة الأخيرة، وقيمتها 95 مليار دولار، وأقرها الكونغرس الأميركي في نيسان/ أبريل الماضي.

وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، قال مسؤولان أميركيان مطلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة، إن إدارة بايدن أرسلت لإسرائيل أعدادا كبيرة من الذخائر، منها ما يزيد عن 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ (هيلفاير) منذ بدء الحرب على غزة.

وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا لوكالة "رويترز" أنه في الفترة بين بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جوا، وذخائر أخرى.

ولم يذكر المسؤولان جدولا زمنيا لشحنات الأسلحة لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لحليفتها، على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة بتعليق شحنة القنابل القوية.

وقال خبراء إن ما تحتويه الشحنات يبدو متسقا مع ما قد تحتاج إليه إسرائيل لسد النقص في الإمدادات المستخدمة في حربها على غزة، ونقلت "رويترز" عن خبير الأسلحة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، توم كاراكو، أن "هذه القائمة تعكس بوضوح مستوى كبيرا من الدعم من جانب الولايات المتحدة لإسرائيل".

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن إن واشنطن أرسلت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل بقيمة 3.8 مليار دولار. وحذر بايدن بأنه سيضع شروطا على المساعدات العسكرية لإسرائيل ما لم توفر الحماية للمدنيين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه لم يفعل شيئا سوى تأخير شحنة أيار/ مايو رغم المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة ومنع دخول المساعدات للقطاع.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :