• الرئيسية
  • مقالات

  • مرحلة "حليم " و " نجاة "" و" محمد عبده " و " فيروز " بقلم: طلعت شناعة

مرحلة "حليم " و " نجاة "" و" محمد عبده " و " فيروز " بقلم: طلعت شناعة


عمانيات - .
في صبايا، كنتُ استغرب من الناس الذين يستمعون إلى المطربة فيروز .
وربما كان السبب عدم فهمي لاغنيات " جارة القمر " ، وكنتُ ألاحظ ان معظم محبي فيروز من الطبقة " المثقفة " و " الراقية " بالمعنى المجازي للكلمة.
وكان أبناء جيلي من " المراهقين " يعشقون اغاني العندليب عبد الحليم حافظ لأنها كانت تمثّل مشاعرنا " الجيّاشة "
حلوة " الجيّاشة " .. ا ول مرّة باستعملها .
وكنا نصفّف شَعرنا " الساحل " ، باعتبار ما كان ، على الجهة اليسرى كما كان يفعل " حليم ".
وفي المرحلة الثانوية، اكتشفتُ روعة احساس وصوت واغنيات " القيثارة : نجاة الصغيرة ".. و كنتُ ، يا لسذاجتي ، أتخيّلها تغني لي شخصيّاً .. و من اجلي !
فكنتُ ابكي عندما أسمع اغنية " وسط الطريق " و " انا باستنّاك " و " القريب منك بعيد " التي كانت تستقبلنا في صالة السينما قبل بدء كل عرض .
شاهدتُ " كل " افلام العندليب وكنتُ اذهب ألى " مقهى الصوص " و " كفرعانة " ب " الرصيفة " كي أحضر حفلاته السنوية بمناسبة " شم النسيم "... واعيش " الحالة " كايّ عاشق متيّم : انفعل و احزن و وانتظر " حبيبتي " المتخيَّلة " واسهر من اجلها الليالي.
ولكن في مرحلة تالية وعندما كبرتُ قليلاً ... اصبحتُ مغرماً باغنيات " فيروز " وبقي إعجابي بصوت واغنيات " نجاة " و " عبد الحليم " الذي حضرتُ فيلمه " أبي فوق الشجرة " 10 مرّات.
طبعا عرفتوا ليش ؟
ثم ..
كانت مرحلة اغاني محمد عبده ، وشاءت الأقدار أن تصير " مقرّرة " عليّ اسمعها في الصباح والمساء.
.. حُكم القوي على المُحبّ "
وكنتُ اوحي للطرف الآخر أنني أحفظ أغانيه، مع أنني لا أفهم معظم كلماتها .
واخيراً وليس اخراً بالتأكيد...
ثبت مزاجي الصباحي تحديداً عند أغنيات " فيروز "
حتى " رنّة موبايلي " أصبحت موسيقى " سألوني الناس عنك يا حبيبي " وان بقي إعجابي ب عبد الحليم ونجاة مستمرا في ساعات المساء.
اما باقي المطربين، فأسمع ما يتيسّر من اغانيهم مثل ام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الوهاب
ومن الجيل الحالي توقفت عند ماجدة الرومي و "شيرين عبد الوهاب " و " كاظم الساهر " و .. نانسي عجرم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :