- الرئيسية
أخبار المملكة
- مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم
مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم
عمانيات -
التقى مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة في مكتبه رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المهندس أيمن الرفاعي يرافقه عدد من أعضاء الملتقى، وتم استعراض مختلف القضايا بالضمان الاجتماعي التي تهم الأردنيين في مختلف دول العالم، وتوضيح الآليات والإجراءات التي تضمن تسهيل اشتراكهم الاختياري .
وأوضح الطراونة إن توفير الحماية الاجتماعية للمغتربين الأردنيين من خلال تأمين رواتب تقاعدية لهم عند عودتهم من رحلة الاغتراب بات ضرورة وطنية ملحة لشريحة أردنية واسعة خصوصاً وأن بعض الدول التي يعملون فيها لا تشملهم بأنظمتها وتشريعاتها التقاعدية وتأميناتها الاجتماعية المطبقة فيها، وهو ما يتماشى مع توجه المؤسسة الاستراتيجي في توسيع قاعدة المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي .
وأكّد الطراونة على الدور الهام للملتقيات والروابط والأندية التي تمثل الأردنيين المغتربين لإيصال رسالة مؤسسة الضمان لهم، وتشجيعهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان بما يتيح لهم فرصة الاستفادة من المنافع والحماية التي يقدمها لهم قانون الضمان مستقبلاً والمتمثلة بالرواتب التقاعدية في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة أسوة بالمواطنين الأردنيين داخل المملكة، كما أن لهذه الروابط دور وطني مساند لجهود الدولة في حل مشكلة البطالة من خلال المساعدة في توفير فرص العمل للأردنيين في بلاد الاغتراب .
وأشار إلى أن همنا الاجتماعي يتمثل بشمول كل مواطن أردني داخل وخارج المملكة بمظلة الضمان حتى يتسنى له الحصول على المزايا التأمينية التي يوفرها قانون الضمان، مضيفاً أن نسبة مساهمة تحويلات المغتربين الأردنيين من إجمالي الناتج المحلي تعتبر الأعلى في العالم، حيث أنه في عام 2023 ناهزت تلك التحويلات ما نسبته 21% من الناتج المحلي الإجمالي .
وأضاف إن ما يهمنا هو استمرار المؤسسة بتأدية رسالتها الإنسانية والاجتماعية للأجيال الحالية والمستقبلية والحفاظ على قوة ومتانة مركزها المالي، مبيناً بأن المؤسسة تُجري دراسة اكتوارية لفحص مركزها المالي على المدى المتوسط والبعيد مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات تنفيذاً لأحكام قانونها، وبموجبها تتخذ المؤسسة الإجراءات اللازمة وفقاً لتوصيات الدراسة والنظر بأي تعديلات تقتضيها تلك الدراسة .
وأضاف أن مؤسسة الضمان سهّلت إجراءات الانتساب الاختياري إلكترونياً بتوفير كافة الخدمات المتعلقة بالاشتراك الاختياري إلكترونياً وخدمات الدفع الإلكتروني للدفعات المستحقة عن بدل الانتساب اختيارياً من خلال موقعها الإلكتروني أو تطبيقها على الهاتف الذكي باسم (الضمان الاجتماعي الأردني)، أو عبر تطبيق سند الحكومي وذلك دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة.
من جانبه أكد رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المهندس أيمن الرفاعي إلى ضرورة زيادة تواصل كافة المؤسسات الوطنية مع الجاليات الأردنية خارج المملكة والاستماع لمطالبهم واقتراحاتهم، مشيداً بأهمية ما تقوم به مؤسسة الضمان حالياً بهذا المجال من استمرار تواصلها مع المغتربين الأردنيين والأندية والروابط التي تمثلهم واشراكهم بجهودها الإعلامية والتوعوية والاستماع لمقترحاتهم، مضيفاً أن المجالس والجمعيات والملتقيات التي تمثل الجاليات الأردنية تعتبر بمثابة سفراء للوطن في دول الاغتراب .
وأشاد بالتعاون والشراكة التي تجمع ملتقى النشامى حول العالم بمؤسسة الضمان الاجتماعي وتنسيقه المستمر في خدمة قضايا المغتربين الأردنيين وتعاونه مع المركز الإعلامي للضمان ومساندته للجهود الإعلامية والتوعوية الموجّهة للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى، وكذلك تعاون الملتقى في تعميم المواد الإعلامية والتوعوية التي تنشرها مؤسسة الضمان وتعميمها لمجموعات (الواتس آب) الخاصة بالجالية الأردنية في البلدان التي يقيمون فيها، مبيناً أن الملتقى موجود في (44) بلد حول العالم وله (90) فرعاً بهذه الدول، كما يمتلك الملتقى (25) صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بمختلف دول العالم، ويصل عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به نحو مليون ونصف متابع، وهناك أكثر من (350) مجموعة (واتس آب) للتواصل بين أعضاء الملتقى والجاليات الأردنية يديرها أعضاء الملتقى، وهناك (26) لجنة عاملة بالملتقى، مضيفاً أنه تم استحداث مؤخراً تطبيق "مغترب" الذي سيقدم أكثر من (100) خدمة مجانية للمغتربين .
وأشار الرفاعي إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي نجحت في نشر الثقافة والتوعية التأمينية بقانون الضمان في مختلف دول العالم وفي دول الخليج العربية تحديداً مما أسهم ذلك بتوفير الحماية الاجتماعية للمغتربين الأردنيين، وحدّ من ظاهرة انقطاع الأردنيين المغتربين عن الاشتراك في الضمان الاجتماعي التي أثرت سلباً على منافعهم التأمينية، كما عملت المؤسسة على تكثيف جهودها لتوفير المعلومة التأمينية الكاملة للمغتربين؛ لتشجيعهم على الاشتراك اختيارياً في الضمان واطلاعهم على مستجداتها أولاً بأول، مضيفاً بأنه من خلال حواراتنا وشراكتنا الدائمة مع مؤسسة الضمان استجابت إدارة المؤسسة مشكورة إلى أكثر من (90%) من طلبات ومقترحات المغتربين، مستعرضاً بعض المطالب والمقترحات الخاصة بالمغتربين والتي وعد مدير عام الضمان بدراستها وتنفيذها .
وحضر اللقاء الدكتور موسى رمضان رئيس لجنة ملتقى النشامى في دولة قطر، وتوفيق حماد رئيس لجنة ملتقى النشامى في الرياض، ونجيب السموري رئيس لجنة نشامى فرانكفورت بالمانيا، والدكتور علي سليمان علي رئيس لجنة نشامى جدة، ومحمد أبو سمحان عضو لجنة نشامى جدة، وسهير المومني مديرة مكتب رئيس الملتقى، ومن جانب مؤسسة الضمان مساعد مدير عام المؤسسة للتأمينات الدكتور جاد الله الخلايلة ومساعد المدير العام للدراسات والمعلومات محمود المعايطة وبعض مدراء الإدارات المركزية .
التقى مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة في مكتبه رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المهندس أيمن الرفاعي يرافقه عدد من أعضاء الملتقى، وتم استعراض مختلف القضايا بالضمان الاجتماعي التي تهم الأردنيين في مختلف دول العالم، وتوضيح الآليات والإجراءات التي تضمن تسهيل اشتراكهم الاختياري .
وأوضح الطراونة إن توفير الحماية الاجتماعية للمغتربين الأردنيين من خلال تأمين رواتب تقاعدية لهم عند عودتهم من رحلة الاغتراب بات ضرورة وطنية ملحة لشريحة أردنية واسعة خصوصاً وأن بعض الدول التي يعملون فيها لا تشملهم بأنظمتها وتشريعاتها التقاعدية وتأميناتها الاجتماعية المطبقة فيها، وهو ما يتماشى مع توجه المؤسسة الاستراتيجي في توسيع قاعدة المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي .
وأكّد الطراونة على الدور الهام للملتقيات والروابط والأندية التي تمثل الأردنيين المغتربين لإيصال رسالة مؤسسة الضمان لهم، وتشجيعهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان بما يتيح لهم فرصة الاستفادة من المنافع والحماية التي يقدمها لهم قانون الضمان مستقبلاً والمتمثلة بالرواتب التقاعدية في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة أسوة بالمواطنين الأردنيين داخل المملكة، كما أن لهذه الروابط دور وطني مساند لجهود الدولة في حل مشكلة البطالة من خلال المساعدة في توفير فرص العمل للأردنيين في بلاد الاغتراب .
وأشار إلى أن همنا الاجتماعي يتمثل بشمول كل مواطن أردني داخل وخارج المملكة بمظلة الضمان حتى يتسنى له الحصول على المزايا التأمينية التي يوفرها قانون الضمان، مضيفاً أن نسبة مساهمة تحويلات المغتربين الأردنيين من إجمالي الناتج المحلي تعتبر الأعلى في العالم، حيث أنه في عام 2023 ناهزت تلك التحويلات ما نسبته 21% من الناتج المحلي الإجمالي .
وأضاف إن ما يهمنا هو استمرار المؤسسة بتأدية رسالتها الإنسانية والاجتماعية للأجيال الحالية والمستقبلية والحفاظ على قوة ومتانة مركزها المالي، مبيناً بأن المؤسسة تُجري دراسة اكتوارية لفحص مركزها المالي على المدى المتوسط والبعيد مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات تنفيذاً لأحكام قانونها، وبموجبها تتخذ المؤسسة الإجراءات اللازمة وفقاً لتوصيات الدراسة والنظر بأي تعديلات تقتضيها تلك الدراسة .
وأضاف أن مؤسسة الضمان سهّلت إجراءات الانتساب الاختياري إلكترونياً بتوفير كافة الخدمات المتعلقة بالاشتراك الاختياري إلكترونياً وخدمات الدفع الإلكتروني للدفعات المستحقة عن بدل الانتساب اختيارياً من خلال موقعها الإلكتروني أو تطبيقها على الهاتف الذكي باسم (الضمان الاجتماعي الأردني)، أو عبر تطبيق سند الحكومي وذلك دون الحاجة لمراجعة فروع المؤسسة داخل المملكة.
من جانبه أكد رئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المهندس أيمن الرفاعي إلى ضرورة زيادة تواصل كافة المؤسسات الوطنية مع الجاليات الأردنية خارج المملكة والاستماع لمطالبهم واقتراحاتهم، مشيداً بأهمية ما تقوم به مؤسسة الضمان حالياً بهذا المجال من استمرار تواصلها مع المغتربين الأردنيين والأندية والروابط التي تمثلهم واشراكهم بجهودها الإعلامية والتوعوية والاستماع لمقترحاتهم، مضيفاً أن المجالس والجمعيات والملتقيات التي تمثل الجاليات الأردنية تعتبر بمثابة سفراء للوطن في دول الاغتراب .
وأشاد بالتعاون والشراكة التي تجمع ملتقى النشامى حول العالم بمؤسسة الضمان الاجتماعي وتنسيقه المستمر في خدمة قضايا المغتربين الأردنيين وتعاونه مع المركز الإعلامي للضمان ومساندته للجهود الإعلامية والتوعوية الموجّهة للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى، وكذلك تعاون الملتقى في تعميم المواد الإعلامية والتوعوية التي تنشرها مؤسسة الضمان وتعميمها لمجموعات (الواتس آب) الخاصة بالجالية الأردنية في البلدان التي يقيمون فيها، مبيناً أن الملتقى موجود في (44) بلد حول العالم وله (90) فرعاً بهذه الدول، كما يمتلك الملتقى (25) صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بمختلف دول العالم، ويصل عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به نحو مليون ونصف متابع، وهناك أكثر من (350) مجموعة (واتس آب) للتواصل بين أعضاء الملتقى والجاليات الأردنية يديرها أعضاء الملتقى، وهناك (26) لجنة عاملة بالملتقى، مضيفاً أنه تم استحداث مؤخراً تطبيق "مغترب" الذي سيقدم أكثر من (100) خدمة مجانية للمغتربين .
وأشار الرفاعي إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي نجحت في نشر الثقافة والتوعية التأمينية بقانون الضمان في مختلف دول العالم وفي دول الخليج العربية تحديداً مما أسهم ذلك بتوفير الحماية الاجتماعية للمغتربين الأردنيين، وحدّ من ظاهرة انقطاع الأردنيين المغتربين عن الاشتراك في الضمان الاجتماعي التي أثرت سلباً على منافعهم التأمينية، كما عملت المؤسسة على تكثيف جهودها لتوفير المعلومة التأمينية الكاملة للمغتربين؛ لتشجيعهم على الاشتراك اختيارياً في الضمان واطلاعهم على مستجداتها أولاً بأول، مضيفاً بأنه من خلال حواراتنا وشراكتنا الدائمة مع مؤسسة الضمان استجابت إدارة المؤسسة مشكورة إلى أكثر من (90%) من طلبات ومقترحات المغتربين، مستعرضاً بعض المطالب والمقترحات الخاصة بالمغتربين والتي وعد مدير عام الضمان بدراستها وتنفيذها .
وحضر اللقاء الدكتور موسى رمضان رئيس لجنة ملتقى النشامى في دولة قطر، وتوفيق حماد رئيس لجنة ملتقى النشامى في الرياض، ونجيب السموري رئيس لجنة نشامى فرانكفورت بالمانيا، والدكتور علي سليمان علي رئيس لجنة نشامى جدة، ومحمد أبو سمحان عضو لجنة نشامى جدة، وسهير المومني مديرة مكتب رئيس الملتقى، ومن جانب مؤسسة الضمان مساعد مدير عام المؤسسة للتأمينات الدكتور جاد الله الخلايلة ومساعد المدير العام للدراسات والمعلومات محمود المعايطة وبعض مدراء الإدارات المركزية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات