• الرئيسية
  • رياضة

  • التونسي فارس فرجاني يمنح العرب أوّل ميدالية في أولمبياد باريس

التونسي فارس فرجاني يمنح العرب أوّل ميدالية في أولمبياد باريس


عمانيات - منح المبارز التونسي، فارس فرجاني، العرب أوّل ميدالية في أولمبياد باريس 2024، بإحرازه فضية مسابقة الحسام السبت، إثر خسارته أمام الكوري الجنوبي سانغوك أوه 11-15 في المباراة النهائية.

وهذه الميدالية الأولمبية الأولى لفرجاني (27 عاما) والثالثة للعرب في المبارزة، بعد فضيتي المصري علاء الدين ابو القاسم في الشيش (لندن 2012) والتونسية إيناس البوبكري في الشيش أيضاً (ريو 2016).

وصنع الكوري تقدّما كبيرا بلغ 14-5، لكن فرجاني حارب بهدوء للعودة مقلصا الفارق إلى 11-14، بيد أن هذا الأمر لم يكن كافيا ليحرز الكوري الذهبية.

في قاعة القصر الكبير (غران باليه)، ضمن فرجاني، المصنف الثالث عشر، فضية على الأقل بفوزه في نصف النهائي على المصنّف الأوّل المصري زياد السيسي (29 عاما) 15-11 الذي خسر في وقت لاحق مباراة تحديد الميدالية البرونزية أمام ساميلي 12-15.

وفرجاني من عائلة كلها ضالعة في المبارزة. شقيقه محمد أيوب شارك في سلاح الشيش في ريو 2016، وشقيقه الآخر أحمد نافس في فئة الحسام في كؤوس للعالم عدة، أما والده صلاح فكان حكما دوليا في المبارزة. كما شاركت والدته وأعمامه وأبناء عمه في منافسات رياضية على مختلف الأصعدة.

وعن سبب حبّه للمبارزة، يقول فرجاني وهو حكم مرخّص في الولايات المتحدة "لماذا أحبّ المبارزة؟ كل عائلتي في المبارزة. هي كالماء بالنسبة لي".

وحلّ في المركز 25 في أولمبياد ريو 2016 والـ22 في طوكيو صيف 2021.

وقال بعد بلوغه النهائي "كنت في قمة تركيزي وهذا ضروري في الألعاب الأولمبية".

وتابع "قبل النهائي سأتناول الطعام وأحاول أن أهدأ لأكون جاهزا".

وكان فرجاني المقيم في نيويورك، قد فاز على الكوري الجنوبي بونجيل غو 15-8، والمجري تشاناد غيميشي 15-14، والصيني تشنبنغ شن 15-14 مقلصا الفارق من 11-14 في مواجهة اعتبرها "الأصعب في حياتي".
وخرج المجري آرون سيلاغي (34 عاما) حامل آخر ثلاث ذهبيات، من دور الـ32 "أنا في حالة صدمة الآن، حتى اني لست خائبا أو غاضبا من نفسي بعد".

وفي المسابقة عينها، اعترض الجورجي ساندرو بازادزه بشدّة على خسارته المفاجئة أمام المصري محمد عامر 15-14 في ثمن النهائي.

ورفض بازادزه بداية مغادرة الحلبة وبقي 5 دقائق احتجاجا على خسارته حيث شعر بالظلم في اللمسة الأخيرة من عامر.

وهاجم بازادزه في المنطقة الإعلامية المختلطة الحكام بغضب شديد بعدما فشل في بلوغ ربع النهائي، قائلا "لقد كنت المصنف أوّل عالميا في السنوات الثلاث الماضية، وكما حدث في طوكيو، قتلني الحكام للمرة الثانية. في طوكيو، دمّروا حياتي، كنت قد أوقفت مسيرتي تقريبا وعدت للتحضير للألعاب الأولمبية. لقد قتلوني" مرة أخرى.

وتابع المبارز الجورجي الذي يتدرّب في فرنسا "مسيرتي انتهت، كيف يمكنني العودة عندما يقتلني الحكام طوال الوقت".

وحاول زميله في الفريق الفرنسي بولاد أبيتي تهدئته في أسفل الحلبة وفي المنطقة الإعلامية المختلطة، من دون أن ينجح في ذلك.

وتقدّم محمد عامر 8-2 بعد بداية كارثية من بازادزه الذي عاد إلى أجواء اللقاء وتمكن من معادلة النتيجة، قبل أن تنتهي المباراة باللمسة الحاسمة التي أضاعها بازادزه بقرار اعتبره مثيرا للجدل من الحكمة الإسبانية فانيسا تشيشون.

وأضاف "لقد تدرّبت لمدّة 21 عاما من أجل ذلك وعاملتني الحكمة وكأنني لا أحد عندما طلبت منها شرح قرارها لي".

وأردف "يمكن للجميع مشاهدة الفيديو. أنا لست طفلا وأستطيع أن أفهم هذه الرياضة، وعندما تشاهد الفيديو ويمكنك أن تقول لي إنني مخطئ".

وفي طوكيو في نصف النهائي، خسر بـ15 لمسة مقابل 13 أمام المجري أرون سيلاغي، قبل أن تفلت منه الميدالية البرونزية أمام الكوري الجنوبي تشونغ-هوان كيم.

ولم يحالف الحظ المصري عامر بعد الأداء الرائع الذي قدّمه أمام بازادزه، فخسر في ربع النهائي أمام الإيطالي ساميلي، صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو، بنتيجة 13-15.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :