• الرئيسية
  • ثقافة

  • اتحاد الكتاب ينتدي حول " الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38".

اتحاد الكتاب ينتدي حول " الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38".


عمانيات -
عمان - اتحاد الكتاب
ضمن برنامج اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في نشاطاته الفاعلة في مهرجان جرش 2024، استضافت المكتبة الوطنية ندوة بعنوان "الإعلام في خدمة قضايا الأمة"، شارك فيها الكاتب والمفكرالسياسي حماده فراعنه، والدكتور فايز الدعجة، والدكتور حسين الخزاعي، فيما أدار الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان الذي رحب المشاركين المفكرين السياسيين والكتاب الإعلاميين وقال؛ في هذا المساء بالجرشي العماني، نتحدث عن الإعلام في خدمة الأمة، في مهرجان تاريخي يحمل الإرث والحضارة، مع ثلة من النخبة المفكرين، كما تعودنا في مواقفنا الوقوف مع الشعب الفلسطيني، في ظل رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية قضيتنا المحورية، وجلالته الذي يعطي هيبة وقيمة إضافية لمهرجان جرش في نسخته هذه، والتي ادرجنا في برنامجنا الثقافي ندوة للحديث عن دوره المحوري في هذا المهرجان الجرشي العابق بالمعرفة والفكر والثقافة.
إستهل الفراعنة إفتتاحية الندوة بحديث عن محطات عديدة شكلت بالنسبة له أهمية الدعم الاردني الفلسطيني، وقال؛ الموضوع كبير وعميق، هي محطات مفصلية مهمة في هذه العلاقة المتجذرة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، شكلت الدعم و الإسناد لأن الاردن يشكل رافعة مساندة للشعب الفلسطيني، وهو أيضا يشكل حماية للأمن الوطني الأردني من جهة ثانية، ولأن العدو الإسرائيلي ذا المشروع الاستعماري يستهدف الوطن العربي كاملا.
وأكد الفراعنة، في تعداده للمحطات الداعمة والمساندة على ان الاردن له الفضل الأول في حالة النهوض الفلسطيني منذ الراحل الملك حسين الذي احتضن نواة المجلس التأسيسي الفلسطيني وعقده على أرض الاردن، ومن أهم المحطات هي معركة الكرامة والجيش العربي الاردني الذي دحر أسطورة جيش الكيان ببطولة حصد ثمرة إنتصاره قوة للشعب الفلسطيني ورفع معنوية الجانب الفلسطيني، كما أن مرحلة قيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شهدت محطات عديدة في مواجهة السياسات الأمريكية الداعمة للعدو وكان آخرها حسد الجهود لافشال صفقة القرن ناهيك عن تقديم كل أشكال الدعم في هذه الحرب الشرسة على غزة.
اما الدكتور فايز الدعجة تحدث عن الاشاعة والإعلام المسموم، وتحدث عن الجهود الوطنية لمكافحة الاشاعة ثم عن آخر الجهود العالمية والعلمية ونتائج الدرسات التي اجريت للتخيف من آثار وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي
ولفت إلى أن الإشاعات الأمنية احتلت المرتبة الأولى، حيث صدرت 24 إشاعة بنسبة 32 بالمئة، مسجلة بذلك زيادة بمقدار 14 إشاعة مقارنة بالإشاعات الأمنية في أيار، في حين صعدت إشاعات المجال الاجتماعي من المرتبة الثالثة في أيار إلى الثانية في حزيران، بـ 17 إشاعة ونسبة 23 بالمئة.
وأكد أن الإشاعات الاقتصادية قفزت من 5 إشاعات في أيار إلى 15 في حزيران، بنسبة 20 بالمئة، وأشار إلى أن عملية الرصد تتبعت مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات النشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد على أن زيادة الشائعات والانفلات الفضائي الي زيادة الوعي الجمعي الأردني ورفض الإساءة لأي جهد وطني يمنح المواطن حقه بمعرفة ما يحدث.
وختم الندوة الدكتور الخزاعي، بورقة تتحدث عن دور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية، وقال دعوني اذكركم بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الكونغرس الأمريكي حول قضية الشرق الأوسط المحورية اي القضية الفلسطينية، وكأن جلالته كان يتنبأ بأنه اذا لم تحل القضية واعادة الحق الشرعي إلى الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني وعاصمتها الأبدية المعترف بها دوليا الا وهي القدس، فإن هذه القضية سوف تشكل كارثة حورية للمنطقة كلها، ودعونا هنا نقول بصوت عالي أعان الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على مقارعته ما يجري في العالم ومحاولاته الدائمة في إبراز القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، في ظل ما شهدت قرارات جميع الهيئات الأممية والمحاكم الدولية والمنظمات العالمية من ظلم واضح ضد القضية الفلسطينية، وايضا عدم انصاف من قبل جميع رؤساء أمريكا ولغاية اللحظة، فالاردن يعتبر الداعم الرئيس للدفاع عن فلسطين منذ احتلالها وحتى الحرب الأخيرة على غزة وظهر بشكل جلي من خلال الرؤية الملكية وخطابات الملك وتحركاته في كافة الصعد الدولية والعربية.
وفي ختام الندوة قدم عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :