ماذا نريد من الانتخابات ؟ بقلم: حازم الخالدي
هناك حكومات تكون لعنة على البلاد وهناك حكومات أخرى تجلب السعادة للمواطنين ، وهي آمال ما زالت في داخلنا دون أن نلمسها، نحن الآن مقبلون على انتخابات نيابية في العاشر من أيلول المقبل ، سيكون للأحزاب الدور الكبير والحاسم في تحديد رؤية المستقبل ، وخاصة أنه ولأول يتم تخصيص مقاعد للأحزاب في البرلمان المقبل ، وتحقيق رغبات وتطلعات الناس ، من الصعب اليوم أن تضحك على خمسة ملايين إنسان يحق لهم الانتخاب، لأن الناس وصلوا إلى مراحل من البؤس والقسوة والفقر والفراغ الذي يقتل معيشتهم، ويريدون أن يذهبوا لصناديق الاقتراع من أجل أن ينعموا بحياة بعيدة عن الفساد، ويعيشوا بسلام من أجل المستقبل الذي يريدونه إليهم ولأبنائهم ..
الأمر اليوم لا يتعلق بالأحزاب فقط ، ولا بإنفاذ الاستحقاق الديمقراطي في موعده وإنما يتعلق بتغيير مسار الحياة السياسية بما يتوافق مع خطة التحديث السياسي التي كانت بمثابة إجماع وطني من مختلف الفئات والتيارات الحزبية والهيئات الوطنية، وحرص المواطن الأردني على التغيير والتعبير عن نفسه بعد مراحل من التراجع بعد أن جلبت العديد من الحكومات السابقة الجوع والفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، ولا تستطيع الذاكرة أن تنساها ، وتسببت في هجرة الشباب إلى الخارج ليتمكنوا بالعيش بكرامة في بلدهم .
عندما يتوجه الناس الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة ،فلأنهم لا يريدون لبلدهم أن يكون مرادفا للفقر وحالة البطالة والفساد التي ظلت على مدى سنوات إرثا متواصلا ينتقل من حكومة إلى أخرى وحان الوقت أن يتم استئصالها جميعا من حياتنا ، ليعيش الانسان في مناخ الحرية التي يريدها.
ينبغي للناخبين عمال وفلاحين ومعلمين ومهندسين وأطباء وموظفين وسائقين وتجار وفنيين ورجال أعمال ونساء ومن مختلف الفئات ، أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراح ليساهموا في عملية التغيير والبناء ويختاروا الأفضل ؛ ولا يخجلوا من حقهم في التصويت، لأن التغيير لا يتم سوى بإصرارهم على تحقيق المزيد من الحريات..
على كل من يحق له التصويت أن يكون هناك في غرفة الاقتراع، لأنه هو صاحب الحق في اختيار النواب .. ولأننا لا نريد أن تكون لنا حكومات تنقلنا إلى حياة البؤس والمجهول .
هناك حكومات تكون لعنة على البلاد وهناك حكومات أخرى تجلب السعادة للمواطنين ، وهي آمال ما زالت في داخلنا دون أن نلمسها، نحن الآن مقبلون على انتخابات نيابية في العاشر من أيلول المقبل ، سيكون للأحزاب الدور الكبير والحاسم في تحديد رؤية المستقبل ، وخاصة أنه ولأول يتم تخصيص مقاعد للأحزاب في البرلمان المقبل ، وتحقيق رغبات وتطلعات الناس ، من الصعب اليوم أن تضحك على خمسة ملايين إنسان يحق لهم الانتخاب، لأن الناس وصلوا إلى مراحل من البؤس والقسوة والفقر والفراغ الذي يقتل معيشتهم، ويريدون أن يذهبوا لصناديق الاقتراع من أجل أن ينعموا بحياة بعيدة عن الفساد، ويعيشوا بسلام من أجل المستقبل الذي يريدونه إليهم ولأبنائهم ..
الأمر اليوم لا يتعلق بالأحزاب فقط ، ولا بإنفاذ الاستحقاق الديمقراطي في موعده وإنما يتعلق بتغيير مسار الحياة السياسية بما يتوافق مع خطة التحديث السياسي التي كانت بمثابة إجماع وطني من مختلف الفئات والتيارات الحزبية والهيئات الوطنية، وحرص المواطن الأردني على التغيير والتعبير عن نفسه بعد مراحل من التراجع بعد أن جلبت العديد من الحكومات السابقة الجوع والفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، ولا تستطيع الذاكرة أن تنساها ، وتسببت في هجرة الشباب إلى الخارج ليتمكنوا بالعيش بكرامة في بلدهم .
عندما يتوجه الناس الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة ،فلأنهم لا يريدون لبلدهم أن يكون مرادفا للفقر وحالة البطالة والفساد التي ظلت على مدى سنوات إرثا متواصلا ينتقل من حكومة إلى أخرى وحان الوقت أن يتم استئصالها جميعا من حياتنا ، ليعيش الانسان في مناخ الحرية التي يريدها.
ينبغي للناخبين عمال وفلاحين ومعلمين ومهندسين وأطباء وموظفين وسائقين وتجار وفنيين ورجال أعمال ونساء ومن مختلف الفئات ، أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراح ليساهموا في عملية التغيير والبناء ويختاروا الأفضل ؛ ولا يخجلوا من حقهم في التصويت، لأن التغيير لا يتم سوى بإصرارهم على تحقيق المزيد من الحريات..
على كل من يحق له التصويت أن يكون هناك في غرفة الاقتراع، لأنه هو صاحب الحق في اختيار النواب .. ولأننا لا نريد أن تكون لنا حكومات تنقلنا إلى حياة البؤس والمجهول .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات